اسقط سبع اقف ثمانية

57 10 3
                                    

عندما بدأت شمس الصباح تستيقظ من نومها وعلت في السماء فاردة أشرعة نورها,جلست تلك الماكرة تراجع الخطة برفقة توأمها الذي كان يملي عليها"سنتحرك قبل بداية المرحلة الثانية بساعتين كما سبق وان اتفقنا,سيكون اول عائق نواجهه هو رجلا الأمن اللذان يحرسان الممر,بكل بساطة ستجمدينهما بجليد رقيق وبحركة مباغتة تفقدهما الذاكرة عند ذوبانه...أمّا ثانيا فهي كاميرات المراقبة والليزر وهذا هو الجزء الخاص بي حيث انني سأخترق هذه الاجهزة واثبت الشاشات في قاعة المراقبة على صور للممر قبل ساعة مضت وسيقف التسجيل اثناء مرورنا نحن,والليزر يتم تعطيله ايضا تلقائيا...."قاطتعه ماين قائلة وهي تقلب صفحة من المجلة التي كانت تنظر لها بملل اثناء حديثه"وختاما,عندما نصل الى الخزنة سنجد انها تفتح ببصمة السيد المسؤول عن تنظيمات المسابقة والتي سبق وان اعددت نسخة عنها بالفعل...."

فلاش باك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فلاش باك

كانت ماين تتابع تحركات المسؤول بدقة عالية,اما هو فقد كان ينتقل هنا وهناك كالطفل عابثا في الارجاء,تراه يرقص تارة وتارة اخرى تراه يضحك بصوت عال وهو يحمل كأس من الشراب قد ملأ اكثر من مرّة,كان رجلا شجعا بالفعل,شرها ومغترا بمنصبه فلم يلحظ تلك الاعين الموجهة نحوه بخبث بل كان يقص قصصه التافهة على من حوله ويضحك ببلاهة....ما وضعت ماين نظره عليه بالضبط هو ذلك الكأس بين يديه,جعلت تتأفف وتشدّ على قبضتها وقد كاد صبرها ينفذ حتى وضع المسؤول الكأس على طاولة ومضى نحو حلبة الرقص فاغتنمت هي الفرصة وسارعت باخذ الكوب,ثم عادت لجناحها وغطت الكأس بمادة خاصة انتظرت بعدها بضع دقائق ليجف, سحبته برفق وحصلت على نسخة ملموسة من بصمة المسؤول

"الأمر سهل"همست بها الفتاة وعينيها تلمعان شرا ومكرا

نهاية الفلاش باك

"حسنا,كل شيء واضح...سأذهب لآخذ جولة صغيرة في الأرجاء....كوني مستعدة"قالها راين وهو يضع يديه في جيوبه ثم خرج, اما ماين فقد عادت لقراءة مجلتها بشرود....

كوني مستعدة"قالها راين وهو يضع يديه في جيوبه ثم خرج, اما ماين فقد عادت لقراءة مجلتها بشرود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مخلّفات ماضٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن