بارت 8

6.4K 476 6
                                    

هلو  قطع السكاكر خاصتي 🍭🍭🍬
كيفكم ؟
بتمنى يعجبكم البارت 😊

• أعتذر عن الاخطاء الإملائية إن وُجدت •

| إنطلقوا |
.
.
.
.
مع أول شعاع نور ظهر في السماء المعتمة ، كان جميع الرماة قد إستيقضوا ، مجموعة منهم وُكّلت بإعداد الطعام بينما الآخرين كلفوا بجلب مياه الشرب .
-" أين هو القائد ؟؟" تسائل أحدهم بصوت مسموع

-" لم أره منذ الأمس عند التدريب ؟" رد عليه الآخر

-" هل من الممكن أن يكون نائما إلى الآن !؟" أضاف الثاني

-" سأذهب لإيقاضه ." قال الثالث و هو يسير بإتجاه خيمة إدوارد ثم عاد ركضا و هو يقول

-" إنه ليس بخيمته ، إنها فارغة !"

قطب ألكس حاجبيه في حيرة و هو يفكر في أمر إدوارد المختفي
-" كذلك المدعو ألفريدو ، لم نعثر عليه في الصباح عند إستيقاضنا كما أنه لم يتناول وجبة العشاء معنا ." أضاف رجل آخر

-" هذا غريب ." كان هذا ما تمتم به ألكس .
.
.
.
.
-" لونا مالأمر و أين هي سكارليت !!؟" تسائل سام و هو يحاول تهدأتها .

فقد إستيقض صباحا و هو يسمع صوت صهيلها الغاضب و هي تضرب الأرض بحافريها ، و عندما قصد غرفة أخته لإيقاضها وجد بابها مقفلا ، فذهب بنفسه لتلك الفرس الهائجة رغبة في تهدأتها ففوجئ بكون السرج موضوعا عليها كذلك القوس و النشاب .

'مكروه ما قد أصاب سكارليت عندما كانت تمتطيها'
هذا ما توصّل إليه عقله فأسرع بامتطائها و سلمها أمر قيادة الطريق بينما يفرك عينيه بنعاس ، هو حتى لم يقم بغسل وجهه عندما إستيقض .
أخذت لونا تركض بسرعة متوجهة نحو المعسكر حيث تركتها صاحبتها .
.
.
.
.
كمّشت جفنيها و هي تجاهد حتى تتمكن من فتح عينيها ، لقد تمكن منها التعب لأقصى درجة ، هي حتما لا تعلم إن كانت فالعالم الآخر أم لا تزال في عالمها .
و بعد عدة محاولات تمكنت أخيرا من فتح عينيها غطتهما بكفيها بإنزعاج بسبب عدم إعتيادهما على النور بعد ، رمشت ببطئ و هي تجول بناظريها في المكان
-" هل أنا في النعيم الأن ؟!" قالت بصدمة و ذهول حيث كانت في غرفة بيضاء اللون السرير المنضدة و كل الأثاث البسيط بها كان أبيض اللون ، و قد كانت أشعة الشمس تتسلل من النافذة المفتوحة التي سمحت بمرور نسيم الصباح المنعش المفعم برائحة زهور التوليب و البنفسج .
آخر ما تذكره من حياتها السابقة -كما تعتقد - عندما قصّت شعرها و قفزت في الوادي و كيف أنها جاهدت حتى لا تغرق ، ثم كيف تمسكت بجذور شجرة كانت بالقرب منها و تسلقتها حتى وصلت لليابسة ثم وجدت نفسها هنا .
إعتدلت في جلستها و أمسكت بخصلاتها التي صارت تتجاوز كتفيها ببضعة سنتيمترات بحزن فقد صار بحالة مروعة حيث كانت الخصلات به متفاوتة الطول ، تذكرت ثيابها التي كانت ترتديها فأبعدت اللحاف من فوق جسدها بسرعة و فوجئت بالفستان الزهري الطويل الذي كانت ترتديه فقد كان واسعا قليلا على جسدها الضئيل .
نزلت بقدميها من فوق السرير و تقدمت بإتجاه الباب ، في تلك اللحظة فتح من قبل إمرأة تبدو بسبب تجاعيد وجهها في الخمسين من عمرها

فارسة الليل  || The knight of The night                ﴿ مكتملة ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن