سكاااكري 🍭 ، هاو آر يو ؟ آيم أوكاي ثانكس
من غير ما عطلكم أكثر ، بتمنى يعجبكم البارت| إنطلقوا |
.
.
.
في نفس الوقت و في مكان بعيد عن كل هذه الأحداث ، فتح ذلك الرجل عينيه بتعب و أخذ يجول بهما في أرجاء تلك الغرفة المعتمة التي كان بها و هو يلامس بأطراف أصابعه تلك الضمادة التي أخذت مكانها على مؤخرة رأسه حيث تلقى تلك الضربة من ألفريدو ، دون أي جهد يذكر علم أنه في زنزانة ما .
إستند بيده على الجدار المجاور له بسبب الدوار الذي أصابه أثناء محاولته الفاشلة للوقوف ، سار مع الحائط بخطوات ثقيلة إلى أن وصل إلى تلك النافذة الصغيرة التي كانت تسمح بمرور ضوء النهار إليه ، رأى أمامه العديد من الأشخاص بملابس الفرسان ، لكن مهلا هذا ليس نمط زي فرسان مملكته-" هذا يعني أنني الآن في ..." قال كلماته بهمس وقد طغت نبرة الدهشة و الحيرة على صوته ، لكنه لم يتمكن من مواصلتها بسبب ذلك الصوت المألوف بالنسبة له
-" مملكة لاندكروزر ." قال ألفريدو هذا بهدوء و هو يتكئ بظهره على الجدار المقابل لزنزانته .
-" لما فعلت هذا !؟ لما تخون مملكتك ؟" قال إدوارد بحنق و إحتقار بعد أن إلتفت نحوه
-" أنا لم أخن مملكتي بتاتا ، فالموت سيكون نصيب أي فارس يخون مملكته ، مملكة لاندكروزر ." قال و هو ما يزال محافظا على نبرته الهادئة فقبض الآخر يديه بغضب بعد أن تفطن لحقيقة كون ذلك الشاب الذي ظنه أبلها ليس سوى ذئب قد تنكر بهيئة حمل وديع و أنه ليس سوى جاسوس لدى الملكة فيكتوريا .
-" إذا لما أنا هنا ؟؟" تسائل و هو يحدق بأصابع يديه المتشابكين بعد أن عاد للجلوس على ما يشبه السرير لكنه حجري .
-" لست أنا من سيخبرك بسبب تواجدك هنا لذا إذا سمحت فالتتفضل معي بهدوء ." قال هذا و هو يفتح بوابة الزنزانة بمفتاح ذو حجم كبير كان قد أخرجه من جيبه .
-"و كأن لدي خيارا آخر ." تمتم بشيء من السخط و هو يسير أمامه بهدوء .
ألفريدو لم يكلف نفسه حتى بتقييده فهو يعلم أن إدوارد رجل عاقل و لن يقدم على تصرف أحمق قد يؤدي بحياته .-" أليس عليك أن تقوم بعصب عيني ؟" تسائل إدوارد بشيء من الإستغراب
-" و لما عليّ فعل ذلك ؟" أجابه الأصغر بتسائل
-" تبا ! لا تهتم ، إلى أين أنت تأخذني الآن ؟" قال هذا عندما رأى ألفريدو يقف أمام باب أبيض كبير به زخارف ذهبية بينما يقف أمام الباب حارسان قاما بالإنحناء مباشرة لألفريدو و فتحا له الباب .
-" مولاتي ، الملكة فيكتوريا ." قال هذا بإجلال و هو يجثو على ركبته اليمنى بينما يرفع الأخرى و يستند عليها بذراعه اليسرى و قد أنزل رأسه للأسفل في وضعية الفرسان إثر وقوفه أمام عرش الملكة ، فقام إدوارد بالمثل و إكتفى بالصمت ، بينما هي ظهرت على ثغرها إبتسامة راضية زادت من هيبتها أكثر مع تلك الخصل البيضاء المندمجة مع أخرى شقراء المجموعة بطريقة راقية تبرز مكانتها تحت التاج الملكي المرصع بشتى الأحجار الكربمة كالزبرجد و الياقوت و الزمرد .
أنت تقرأ
فارسة الليل || The knight of The night ﴿ مكتملة ﴾
Ficción históricaفـي زمـن الـمـمـالـك و الإمـبـراطـوريـات فـي زمـن الـحـرب و الـسـلام كـانت قـصـتـنـا .... #2 في ' تاريخية ' في 23 فبراير 2019