بارت 26

4.4K 416 7
                                    

هاي - تطل من وراء الباب -

اي نو ذات ايم حيوانة لاني تغيبت كل هذه الفترة لكن حقا كانت لدي ظروف  اولها الإمتحانات اللعينة يلي ما صدقا اني خلصتها و رح نزل بارت اخيرا ، الشاشة تبع هاتفي تنكسر و تصير الكتابة او استعامال الهاتف ككل صعبة هو لسة ما تصلح و هذا البارت انكتب بهاتف اختي وصراحة هي قامت بالكتابة و انا كنت بقص عليها الأحداث و التفاصيل لانوا استعمال هاتف غير هاتفي بيعتبر اهانة - صفقوا على الأخلاق 👏👏😂-
القوا نظرة على رواياتها هي لا تزال في بداياتها مثلي  لكن انا افظل الحمد لله - يلي يقول مغرورة برميه بالشبشب -
هاد هو بروفيلها Sehun_girl_friend

-اضغط على النجمة الصغيرة حتى تنير لك البارت 🌟-
قبل مانسى جيبوا فشار و مناديل ورقية للبارت الجاي احداثوااا كلها نار - تغمز بخبث -
.
.
.
.
.
.
.

بخطوات سريعة كانت قد أخذت طريقها نحو الزنزانة المظلمة أين قبع جسد شقيقها الفاقد للوعي ، فبعد أن أعلمتها سيلين بأمر إعدام شقيقها كانت قد ساعدتها على تنويم الحارسين بعد أن سرقتا إحدى الأعشاب الطبية المنومة إضافة لبعض الأغراض من غرفة طبيب القصر .
بسرعة كانت قد أدخلت المفتاح الحديدي الضخم في القفل و أدارته نصف دورة متسببة بذلك في إصدار تكة أعلنت فتح الباب ذي القضبان المعدنية الصلبة .

-" سام ، إستيظ رجاءً !" نبست بقلق فور أن جثت أرضا حيث  إحتضنت بكلتا كفيّها رأس شقيقها واضعة إياه في حضنها بينما بعينيها الهلعتين كانت قد تفحصت هيئته الساكنة من القطرات الباردة التي تسببت في لبعض خصلاته المبعثرة بجبينه إلى شفتيه الشاحبتين .
أمسكت بإحدى يديها الشمعة التي كانت قد أحضرتها معها مسبقا ثم قربتها بحذر من جسده تتفحص تلك البقعة القرمزية المبللة ، و التي أبصرتها بصعوبة بسبب عتمة المكان و عتمة ثياب شقيقها ، ثم برفق ابعدت جسده عنها مسندة لرأسه فوق بعض الأغطية التي كانت قد أحضرتها معها ثم رفعت طرف قميصه كاشفة عن جرحه النازف و الذي تمكنت من إدراك عمقه رغم جهلها في هذا المجال .
أخرجت من السلة التي كانت معها زجاجة صغيرة سكبت محتواها على قطعة قماش بيضاء ثم أخذت ، بيد مرتجفة ، تنظفّ الجرح .
شهقت بفزع عندما شعرت بقبضة ما تحيط معصمها و صوت يقول بسخرية

-" أأنت غبية ؟ مالصعب في أن تقومي بتنظيف جرح بطريقة صحيحة ... سأموتةلو إستمررت بهذه الطريقة ."

-" ظننت أن دور الجثة قد أعجبك أكثر ، ما رأيك أن نجعله حقيقيا إذا ؟"اجابته بنفس النبرة بعد أن حررت يدها منه ثم واصلت ما كانت تقوم به بسرعة أكثر ثم أضافت بخفوت

-" لقد أقلقتني حقا ."

-" أعتذر لذلك صغيرتي ، لقد إفتقدناك كثيرا أمي ، مارتا و أنا ، متى سينتهي كل هذا !"

فارسة الليل  || The knight of The night                ﴿ مكتملة ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن