Bonjour mes bonbons 🍭🍭🍬
كيفكم ؟
ياريت تكونو بخير دائما 😊أنا مبارح قصيت شعري يا بنات 💇 و صار قصير لدرجة إنو بالكاد يوصّل لكتفي -تهزّ شعرها يمين و يسار بفرح -
مين غيري بتحب الشعر القصير ؟المهم ما رح طوّل عليكم كتير ،مين متحمسة للبارت ترفع إيدها و تقول أنا 🙋
* إضغط على النجمة الصغيرة في الزاوية 🌟 حتى تنير لكم البارت *
بتمنى يعجبكم البارت و ماتحرموني من تعليقاتكم الحلوة لأنها هي يلي بتعطيني دافع أكثر لحتى واصل الكاتبة 😘
|إنطلقوا|
.
.
.
.
.
.
.
.
إلتفتت ورائها بفزع عندما سمعت صوت ما في الجوار و لم تستبعد أن يكون هو نفسه ذلك الرجل لذلك أخذت تتراجع متناسية ما يقبع خلفها ، إختلّ توازنها عندما وصلت لحافة النافذة و هوى جسدها للأسفل فما كان منها سوى إغماض كلتا عينيها بشدة في انتظار لقاء حتفها ...
فتحت عينيها بحيرة فهي لم تشعر بألم كألم تحطم العظام مثلا بل كل ما شعرت به كان تلك الأنفاس السريعة و الحارة التي كانت تلفح وجهها و بذراعين قويّين تمسكان جسدها بإحكام ، رفعت زرقاوتيها اللتان زاد بريقهما بسبب تلك الدموع التي كانت حبيسة جفنيها ، إلتقت عينيها لوهلة بعينيه اللتان كانتا ترمقانها بشيء من القلق ثم مالبثت أن أظلمت رؤياها و فقدت وعيها على الفور ...-" تفقد ما يوجد داخل الإسطبل ." قال هذا بشيء من الغضب فور لمحه لحالتها المزرية من وجنتها المتورّمة و التي قد طبعت عليها أثار أصابع إلى جبينها المحمرة البارزة من تحت غرّتها المتناثرة بفوضى ، ناهيك عن عيونها المحمرة و أهدابها المتكسرة ، لقد كانت حقا في حال يرثى لها !
لم يردّ الآخر بل سارع لتفقد ما يوجد بالداخل و قد ساعده فارس آخر قدم للتو على خلعه إذ أنه كان مقفلا بإحكام من الداخل ، بينما سار هو بخطوات واسعة و سريعة نحو القصر .
توقف الجميع عما كان بصدد فعله عندما رأوه يدخل القصر و خادمة ما نائمة بين ذراعيه !!
-" مولاي ، مالذي حدث ؟ دعها عنك سيتكفل أحد آخر بهذا ." قالت جَانِّيت هذا و هي تحاول اللحاق بخطوات ألكس ثم أشارت بيدها لأحد الخدم حتى يقوم بأخذ تلك الفاقدة لوعيها لغرفتها .
لكن ذلك الأخير و المدعو بميشيل قد تراجع للوراء بخوف و طأطأ وجهه عندما رمقه ألكس بنظراته الحارقة .صعد الأمير الدرج الرخامي متوجها نحو غرفة طبيب القصر الموجودة في الطابق الثاني ، صادف وصوله إلى هناك خروج ذلك الكهل ذو اللحية الكثيفة بيضاء اللون من تلك الغرفة فعاد أدراجه على عجل و قام بفتح الباب و إنحنى للآخر الذي أسرع بتمديدها على ذلك السرير الموجود هناك بلطف ثم إستقام بجذعه و تراجع للوراء أخيرا حتى يقوم الآخر بفحصها ، لكن الطبيب بقي يحوّل أنظاره بين ألكس و سكارليت و قد ظهر نوع من الارتباك على وجهه و كأنه يريد قول شيء ما لكنه لا يستطيع !
أنت تقرأ
فارسة الليل || The knight of The night ﴿ مكتملة ﴾
Ficção Históricaفـي زمـن الـمـمـالـك و الإمـبـراطـوريـات فـي زمـن الـحـرب و الـسـلام كـانت قـصـتـنـا .... #2 في ' تاريخية ' في 23 فبراير 2019