بارت 27 : الجزء II

4.3K 395 41
                                    

هاي ،
صراحة ما بعرف اقول صباح الخير او تصبحو على خير لأنو انا حاليا عين مغمضة و عين مفتوحة ،
انا حاولت نزل هذا البارت بعد الإفطار مباشرة لكن إطعطلت شوي سكاكري ،
باتمنى يعجبكم البارت و تتفاعلو فيه و إلا رح أطلب من جوزيف يقتل كم بطل 😈
- إضغط على النجمة الصغيرة حتى تنير لك البارت 🌟 -
|إنطلاق |
.
.
.
.
.
.
.
.

-" كل شيء يسير حسب الخطة ، اردفت جانيت بهمس نحو سكارليت ثم اضافت بصوت مرتفع و هي تشير لاحدى باقات البنفسج ، خذي هذه و ضعيها على المنضدة في الزاوية ." اومأت سكارليت و قد ارتفعت زاوية ثغرها في ابتسامة جانبية ثم واصلت عملها في تجهيز قاعة الحفلات رفقة بقية الخدم .

رعشة اناملها امر لم يخفى عليها ابدا ، هي لن تنكر خوفها و قلقها من الآتي ، نبضات قلبها المتسارعة كانت كما لو انها طبول تقرع معلنة قدوم حرب طاحنة ، لن يكون الامر كمجرد تدريب تخوضه مع والدها فالأمر كما سبق و اخبرها يفوق ذلك بكثير فاقل خطئ قد يودي بحياة الكثيرين و هي طبعا ليست بمستثناة من ذلك .
قاطع شرودها اثناء ترتيبها للورود يد تربّت على كتفها و صوت لم تكن لتجهل صاحبه يقول بهدوء
-" عندما تدق الاجراس ، تعبق رائحة الموت ، و تغادر روح نحو السماء ."
فور سماعها لهذه الكلمات ، كانت سكارليت قد التفتت بسرعة نحو محدثتها و التي لم تكن سوى سيلين او كما اسمتها هي ' انثى الغراب ' ، فهي لم تجلب معها حتى الآن سوى الاخبار السئة ، و اخذت تهزّها و هي تردد بهمس هلع
-" ماذا ؟ اين سيتم هذا ؟ "

-" جناح الملكة الراحلة و " لم تنتظر سكارليت ان تنهي الأخرى كلامها بل ركضت بهلع الى الداخل حيث اخذت من خلف احد الستائر المخملية قوسها و حقيبة النشاب اللذان كانت قد خبأتهما هناك تجهزا لما سيحدث لاحقا ....

-" ما رأيك في هذه المفاجئة ؟ " نبس جوزيف بمرح مزيف فور ان نزع عصابة العينين عن تشارل الذي جحض بصدمة فور ان لاحظ مكانه الحالي

-" ج ... جوانا ؟ ... ايها الوغد ، انت لن تفعل هذا هنا !" اردف باختناق و هو يضع يده فوق صدره تحديدا فوق قلبه بينما اخذ يسعل بقوة

-" هذا ليس لطيفا ' سموك' لقد اردت ان تكون صورة زوجتك هي الشيء الاخير الذي ستراه عيناك قبل ان ..." لم يكمل ديابلو جملته بل اكتفى بتمرير طرف ابهامه على عنقه اثناء جلوسه على طرف السرير الملكي ذو الملائة الأرجوانية المزخرفة بنقوش بيضاء ،

-" انهض .. قلت لك انهض ايها اللعين !"

-" و لما سافعل ذلك ، كما انني اريد ان اتمعن اكثر في جمال زوجتك ال..." لم يكمل جملته بسبي تراجعه السريع للخلف تجنبا لذلك السهم الذي كاد يصيبه

-" غادر جحرك ايها الجرذ الصغير ." نبس راصا على اسنانه بينما يميح خط الدماء الرفيع و الذي انساب على وجنته اليمنى ثم و بسرعة كان قد اخرح من معطفه الجلدي بني اللون ثلاثة خناجر مطلقا اياها باتجاه الستائر ،

فارسة الليل  || The knight of The night                ﴿ مكتملة ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن