بارت 18

4.9K 387 20
                                    

سكاكري ،

أولا ، ذكرى مولد نبوي مباركة 😊

ثانيا ، أنا آسفة جدا جدا على التأخير 🙏 ، أنا كنت غارقة في الفروض و الإختبارات و بعضها كانت درجاتي فيها متوسطة لهيك أنا عم حاول إجتهد في دراستي أكثر لحتى إقدر حسّن من درجاتي و إنجح بدرجات عالية ، أنا بصراحة بتمنى كون طبيبة مستقبلا لهيك أنا لازم إجتهد و إنجح هذي السنة و السنة يلي بعدا بمعدل ممتاز لحتى إقدر أدرس طب .

رجاء ما بدي ياكم تزعلو مني - ترمقكم بعبوس -

قبل ما إنسى !

البارت الأخير قرب يوصل - تضحك بشر - شو توقعاتكم للنهاية ؟

- إضغط على النجمة الصغيرة 🌟 حتى تنير لم البارت -
ياريت ما تحرموني من تعليقاتكم الحلوة لأنها بطعتيني الدافع لحتى واصل 😘
|إنطلقوا |
.
.
.
.
.
.
-" هل لديك شهود على كلامك السابق ؟ هل يوجد من رآكِ و أنتِ تعودين لغرفتك فور مغادرتك لجناحي ؟ لا ، إذا خذوها للسجن حتى تلقى عقابها ." فغرت فاهها في محاولة قول شيء ما تبرء به نفسها لكن لسانها كان قد عقد و لم تتفوه بشيء لذا هو أشار نحو ذلك الحارس بأخذها لسجن القصر ، لكنه توقّف فور سماعه لهذا الصوت الأنثوي يقول بثقة

-" مولاي ، لقد عادت البارحة لغرفتها فور مغادرتها جناح سموّك و أنا أشهد على هذا فهي لم تغادرها حتى صباح هذا اليوم ." إلتفت الجميع نحوها و حدّقت بها سكارليت بتعجب و حيرة ، لما قد تكذب من أجل إنقاذها رغم درايتها بخطورة الموقف !؟

-" لا شكّ أنك تعرفين مصير من يحاول خداعي أليس كذلك ؟" نبس بهذا و هو يرفع حاجبه الأيسر و يحدق بها بإستهجان لذا هي أردفت بإحترام و قد طأطأت رأسها

-" أجل يا مولاي ، و ما أنا إلا للصدق قائلة ."
همهم بغير إقتناع ثمّ أعاد نظره لسكارليت التي إستقامت و أخذت تحدق بالأرض أمامها و قد تمكّن من رؤية خدوش كفّيها لذا هو إقترب منها بخطوات سريعة فزعت بسببها و تراجعت خطوة للوراء لكنها توقفت و رمقت يده الممتدة نحوها و الحاملة لمنديل حريري مزخرف كان قد أخرجه من جيبه منذ لحضات ، ما كان منها سوى أن تناولته بتردد إنعكس على إرتجاف يدها

-" م.. مولاي ؟" نبست بتعجب و هي تنقل نظرها بين ملامحه الهادئة و المنديل بين أناملها لكنه لم يجبها بل أشار بعينيه نحو يديها الداميتين

-" شكرا سموك ." نبست بهدوء ثمّ إنحنت إحتراما له ،
إلتفت ولي العهد نحو أحد الحراس ثمّ أمره بنقل جثة ماريانيلا و دفنها

-" حسنا يا مولاي ." قال بإحترام ثمّ سارع لتنفيذ أمره سيده

-" فليعد الجميع إلى عمله ." هتف ألكس و قد أشار لمارك و فابيو باللحاق به ثم أخذ طريقه عائدا لداخل القصر بينما إقترب فابيو منها و قام بالتربيت على كتفها و قد رسم على ثغره إبتسامة مُطمئنة ثم همس

-" لا تقلقي ، كلّ شيء سيكون على ما يرام يا صغيرة ." فور رؤيته لإبتسامتها الرقيقة الناتجة عن كلماته المشجعة هو قام باللحاق بمارك الذي كان قد سبقه بالذهاب ،
تنهيدة عميقة كانت قد هربت من بين شفتيها و هي تناظر الطريق الذي ذهب منه الأمير سابقا فشعور الخوف الذي راودها قبل دقائق ليس بالقليل فكلّ ما كان يفصلها عن حبل المشنقة هو أمرٌ يكون صاحبه سمو ولي العهد لولى تدخلها ...

فارسة الليل  || The knight of The night                ﴿ مكتملة ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن