بارت 27 : الجزء I

4.4K 376 5
                                    

هاااااااااي - تقتحم المكان بصخب -

لا ما تشتموني حرام ! نحنا في رمضان يا جماعة - من حسن حظي -
رمضان كريم للجميع ، بتمنى ما تكونوا واجهتوا صعوبا في الصيام لانوا اول يوم بيكون متعب للبعض .
بعرف تأخرت كتير سكاكري بس رح ينتظم التنزيل بعد ما انهي اختباراتي اي بعد اسبوعين

البارت في اسرار رح تنكشف
ادمون بيكره شقيقه بسبب .... - ما رح قول 😈-
- اضغط على النجمة الصغيرة 🌟حتى تنير لك البارت -
| انطلاق|
.
.
.
.
.
.
.

.

مسندة لراسها على اطار مدخل الشرفة ، كانت كارمن تتابع الشروق ، شروق شمس اليوم الذي ستزف به الى الملك فالديز . هي لم تكن تملك اي حيلة قد تمكنها من الفرار هذه المرة خصوصا بعد ان تم استبدال وصيفتها باحدى الخادمات اللاتي قدمن مع فالديز الذي لم يكتفي بهذا بل و قد امر ، هو و والدها ، بعدم السماح لها بمغادرة الجناح و تركيزه لبعض الحراس بحراسة مدخل جناحها ،

سجينة في قصرها ، كان ذلك حالها ~

كل ما كانت ترجوه الان ان يحدث ما يحول دون زواجها بذلك العجوز

لو انّ الكس هنا ~
هي فكرّت بينما تمسح احدى الدموع التي فرّت من سجن جفنيها .
قاطع شرودها طرق على الباب فتكلمت آذنة للطارق و الذي لم يكن سوى والدتها بالدخول

-" لا طالما انتضرت اليوم الذي ستتزوجين فيه ، صغيرتي ." بفرحة كانت قد نبست بكلماتها ثم اشارت لخادمتين كانتا معها بوضع بعض الاغراض على ثم المغادرة ، ابتسامتها التي كانت قد زينت ثغرها لم تدم طويلا بل سرعان ما تلاشت حينما استدارت كارمن نحوها رامقة اياها بنظرات صقيعية مردفة بكلمات مماثلة لنظراتها بعد ان كتفت ذراعيها

-" لما ؟ هل كنتُ عبئا عليك حتى ترغبي في التخلص مني لهذه الدرجة ؟"

-" ا ... انا فقك افكر في مصلحتك عزيزتي ."

-" و هل تكمن مصلحتي يا ترى في قتل الرجل الذي احب ؟ ام هي في تزويجي برجل يماثل والدي سنا ، امي ؟" بحقد شديد كانت قد بصقت كلماتها مسببة بذلك في ارتسام معالم الدهشة على وجه والدتها التي نبست بارتباك في محاولة فاشلة لانقاذ نفسها من خنجر الاتهام الموجه نحوها

-" ل ... لن انزعج من كلامك هذه المرة فانت لا تدركين ما تتفوهين به ... اجل هذا طبيعي بسبب ارتباكك من امر الزواج ... ستحضر وصيفتك السابقة مع اخريات لتجهيزك ، كوني عاقلة ." فور ان ختمت جملتها كانت قد امسكت بطرف فستانها الملكي بلون الرمان الناضج و غادرت بخطوات حثيثة الجناح ، حينها و بسخرية كانت قد قهقهت الاميرة مستغربة وضعها مع والدتها فمن جهة تخبرها انها قد انتضرت يوم زواجها و من جهة اخرى تطلب من الخادمات تجهيزها ،

اوليس من المفترض ان تكون معها في يوم كهذا ؟

طرق على الباب يليه دخول الخادمتين للجناح قد انتشلها من دوامة افكارها و التي على ما يبدوا لن تنتهي ابدا
-" غادري الجناح ستضل ميلاي هنا لتجهيزي ." اردفت امرة و هي تدلك صدغيها باناملها علها تخفف من الصداع المفاجئ الذي كان قد انتابها

فارسة الليل  || The knight of The night                ﴿ مكتملة ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن