فارسة الليل || The knight of The night ﴿ مكتملة ﴾

بارت 13

مرحبا سكاكري🍭🍭🍬

كيف أخبار الدراسة معكم ؟

أنا منيحة حمدا لله 😊
يا ترى متحمسين للبارت و إلا لأ ، إلي متحمسه ترفع إيدها لفوق 🙋🙋 و بعدين تضغط على هذيك النجمة الصغيرة ⭐️ لحتى تنورلكم البارت 😋
بتمنى يعجبكم البارت
| إنطلقوا |
.
.
.
.
.

-" مـ... مولاي ماذا تـ....تفعل ؟؟!" قالت بإرتباك شديد غلّف نبرة صوتها عندما مال بجذعه قليلا ليصير وجهه موازيا لها بينما أخذت عيناه تجول في صفحة وجهها الناعمة كخاصة الأطفال و تركزت عيناه في النهاية على خاصتيها المنكمشتين بألم فخفف من  شدة ضغط يده على معصميها النحيفين .
رفع يده الأخرى نحو وجهها فأغمضت عينيها بشدة بينما قهقه هو بسخرية ثم أردف بجدية

-" هل كنتِ تظنّين أنني غبي حتى لا أكتشف من تكونين ؟"
فتحت عينيها بصدمة بينما تجمدت كل أطرافها من الخوف هو قد إكتشف كل شيء و سينتهي أمرها  لكن لا عيب إن ماطلت قليلا أليس كذلك ؟
-" م... ماذا تقصد مولاي ؟"

-" لا تتظاهري بالغباء ، أنت تعلمين أنني أعرف من تكونين لذا لا داعي لهذا ." قال هذا بصوت مرتفع و هو يشدّ أكثر على يديها

-" مولاي أ...أنا حقا لا...." لم تتمكن من إكمال جملتها المبعثرة أساسا بسبب مقاطعته لها حيث قال بحدة

-" إلى متى كنت تنوين الإستمرار في خدعتك هذه هاه ؟؟ ثم مالذي جاء بك إلى هذا المكان أيتها الوقحة !؟"

-" مولاي أنا أعتذر عن سؤالي هذا ... لكن ، هلا أخبرتني سموّك عمّا تتحدث تحديدا ؟؟"

-" فتاة النهر ... ذلك اليوم عندما تعرض لك قطاع الطرق و كيف أنك تصرّفت بوقاحة و أهنتِ منقذك و الذي تبين أنه ملكك المستقبلي ." أردف و هو يرفع حاجبه الأيسر و هو يراقبها كيف تمسّد معصميها الذان شابهما إحمرارٌ و قد طبعت عليهما أثار أصابعه من شدة الضغط ، بعد أن ترك معصميها .

أغمضت كلتا عينيها بهدوء ثم أخذت نفسا عميقا لعله يخفف من نيران الخوف الكامنة في أعماقها ثم زفرته ببطئ ، و عند فتحها لكلتا عينيها هو تفاجئ بتغير نظراتها حيث كانت في البداية متوترة و مرتبكة أما الآن فقد صارت حزينة تكاد تذرف الدموع

-" إصفح عن خطيئتي يا مولاي ، أنا لم أكن أقصد ذلك ، لقد كنت أشعر بالخوف الشديد من أولئك الرجال و قد زاد رعبي حينما لمحت سموّك كيف ت..تقتلهم رفقة الشاب الآخر لهذا أردت إخافتكما بتصرفي بتلك الطريقة و إدعاء القوة ... أنا حتى لا أعلم كيف تمكنت من إصابة أحدهم ، ل...لقد ماتو أمام ع... عيني و منذ يومها و الكوابيس تراودني عن أجسادهم الدامية و هي تدنو مني رغبة في ق...قتلي ."
يقولون أن نقطة ضعف الرجال تكمن في رؤيتهم لدموع المرأة ،فما بالك و إن كانت هذه المرأة حسناء الوجه ، رقيقة كبتلات التوليب و ماكرة كأنثى الثعلب إذ أنها و بمحض إمطارها لبعض القطرات الكريستالية من سماويتيها تمكنت من جعل ألكس يشفق عليها و يرأف بحالها المنكسرة .
مرر أصابعه بين خصلات شعره مرجعا إياها للخلف تخفيفا من غضبه ، هذا و قد قام برفع مستوى بصره للسقف يحدق به لثوان قبل أن يتنهد ثم يعيد أنظاره لتلك التي تجاهد لكبت إبتسامتها لنجاح كذبتها .