[البارت الاول]
واقفة تلك الفتاة الفاتنة امام المرآة التي تعكس
فخامة الغرفة فتخبي اسرار صاحبتها..التفتت عند سماع صوت : انسة لوتين ان الفطور جاهز
ابتسمت لتذهب لغرفة الطعام و تقابل شخص تعتلوه ابتسامة سخرية : و اخيرا حضرت الاميرة المنتظرة
لاحظ تطنيشها لتستبدل ملامحه للغضب فوقف صارخا بعصبية معتادة : و اللله و الله يا لوتينووه اذا شفت تطنيشك هاذا لرح تشوفي شي ما يعجبك
اما الاخرى فكان برودها يظهر مدى اعتيادها على هذا الاسلوب و قفت و توجهت لتهمس : انا محترمتك و محترمة مقامك مع انني عمري ما شفته منك مع السلامة يا و بهمس اشد يبه
و مع انغلاق الباب انكسرت احدى المزهريات بين يدي ذلك الرجل الغاضب مصرخا بإسم المرأة التي احبها يوما
اما ثانية اشتعلت نار غيرتها فنزلت له : خلاص حبيبي لا تضايق نفسك على شي ما يستاهل
اخذ كأس ماء ليردف : لسانها طولان يا منى الله ياخذها هي و ياها
منى : خلاص لا تضايق نفسك لساتها صغيرة
و ضع الكأس بقوة لدرجة تشققه و همس بتوعد : و لسانها رح ينقص
تنهدت زوجته و غادرت تاركتا همسات التوعد تجول في الغرفة
------------------------------------
اما في مكان ثاني اكمل فطوره و نهظ متمللا ليسأل : وينه ابوي؟؟
اجابه ذلك الشاب النازل من الدرج حاملا ملفات : البارح سافر لفرع شركة في باريس
امال شفته : اها
اخذ محفظته و خرج متو جها لجامعته التي ستكون مركز اهم احداث ابطالنا كانت سرعته ٢٨٠ و صوت الاغاني يضج اما هو فكان في عالم ثاني يفكر فتلك المخلوقة التي تأخذ اكبر حصة كره في حياته زاد سرعته و ملامح الغضب تعلو قطع تفكيره و صوله نزل
ليرسم ابتسامة اعتاد الكثير عليها : هاااي قايز
نظر اليه : اووه سامي جاء
فاطلق الاخر ظحكة : ههههههههههههه وينه الي يقول ما رح اجي و اعلى ما بخيلهم يركبون
شاركه الاخر : هههههههههههههه اللهم لا شماتة
نظر اليهم سامي متمللا : اتشمتوا على راحتكم شسوي الطفش حدني عليكم سكت لثواني حتى ينظر الى احد اصدقائه:إ لا صح طارق ليش امس ما ترد
طارق ابتسم : هاه لا كنت
قاطعه الاخر : اقص ايدي اذا ماكان مواعد وحدة
طارق : اخس يا مازن و صرت تقرى الافكار
سامي: يووه تدري ترا بديت تحمسني ادخل هذا المجال
صرخ الكل بوقت واحد : لااااااا
فرد باحباط : لييش!!
طارق اقترب منه ليجلس جنبه مساندا : ما عليك منهم تراهم غيرانين[SIZE="7"]
سامي بغرور : اكيد غيرانين لاني امتلك كل المواصفات المطلوبة
نظروا اليه ليقف احدهم و يبعد طارق : يا اخي انقلع لا تخرب تفكيره ترى عندنا واحد مغازلجي محنا بحاجة للثاني
طارق بتمثيل للبراءة : انا اخربه يا فهد !! و بعدين ترى البنات هم من يعطوني ارقامهم و لاني و بدون فخر
تابع حديثه فهد متمللا: اوسم شاب بالجامعة
مازن : هنههههههه حافضينها لا تخاف
رمقه بنص عين : يا ليت تحفضوا دروسكم ابرك
فهد : ههه ترى ادري منو نقلك عدوى الغرور
سامي ضربه على كتفه : ثقة ثقة مو غرور صحح معلوماتك
طارق : يلا تعلموا من قطع كلامه عينه التي تدقق في وجه احدى الفتياة مع عقدة حاجبيه
سامي : يووه لا يكون فريسة
طارق هز رأسه بلا و لف له متعجبا : و انتو علابالكم كل ما اشوف وحدة يعني ابغى اشبكها تراكم ظالميني
سامي : هههههههه ليش انت خليتنا نصفي النية
سمعوا صرخة فلفوا منفجعين للفتاة التي تعتلوها ملامح الرعب
ضحت صديقتها : هههههههههههه فجعتك
لفت لها بعصبية : الله ياخذ العدو بس متى تبطلين خركات البزران يا لينووه
لين ضحكت مرة ثانية : ههههههههههه نفس مقولة امي سبحان الله
لوتين و هي تقف : يا جعلك لي ما ني بقايله
جات احدى صديقاتها : هااآي سكتت لثواني اووبس واضح انه في تتش
لين : ههههههااآي
سارة : ليننوه بس ما في شي يضحك غادة تكفين سكتيها البنت فصلت
غادة : لالالا جد فيه شي وش ساير؟
لين: اخخخح ليش اسمي ما فيه حرف الراء
لوتين : احسن
غادة : ههههههههههههه
لين : طيب طيب يا الدلوعة انا رح اشرحلك انا كنت جاية طال عمرك لمحت الانسة سارة جالسة و علمي علمك فوشو سرحانة فقلت خلني امزح شوي و جيت من ورا و فجعتها و هكذا تنتهي حلقتنا و الى اشعار ثاني
لوتين لا اراديا ابتسمت : غدو ما عليك منها فصلت البنت
غادة : هههههههههه جد بديت اشك فوشو شاربة الصبح
لين : ياليل الدلع يا بنت الناس يقولو شاربة مو شاغبة
لوتين: و يا زين اللدغة فيها
غادة : هههههه ادري
لين : وع واثقة
لوتين ناظرت الساعة : يووه بنات باقي ٥ دقائق عالمحاضرة
لين : لااااا و راخت ركض
غادة : مو صاخية تعالي
شاركتها لوتين الضحكة و توجهت معها للقاعة
--------------------------
في افخم قصور البلد جالسة و بيدها الايفون رفعت نظرها لتناظر تلك الداخلة : مام بعدين طالعة avec mes amis (مع صديقاتي)
جلست و هي ترتشف الشاي : non
ليزا بهلع : !!!pourquoi (لماذا)
جوليا: ليزا شنو قلت لا
ليزا وقفت : طيييييب رح اطلع et je mon fou(و لا شأن لي )
جوليا زفرت بغضب من بنتها الوحيدة نظرت لنفسها و تذكرت ابنتها البكر التي تأخذ منها الكثير خاصة لون العينين التركوازي نفضت افكارها و توجهت للحديقة
حتى تلمح طيف فتاة ترتدي شورت جينز و بلوزة تظهر نصف بطنها لم تكترث للبسها فهرولت لها لتمسكها من معصمها :ليزا انا شنو قلت !!!
نظرت ليد امها و رفعت عيناها الممتلأة بالدموع
جوليا رخت يدها لتختضنها قائلة : ohh ma cherie sne pleure pa(اووه عزيزتي لا تبكي )
تساقطت دموع ليزا : طيب ممكن اروح
جوليا : اوكي بس لا تطولين
رسمت ابتسمة نصر و ركبت سيارتها متوجهة لاحدى الكافيهات
أنت تقرأ
عقبات الدنيا
Adventureعصفورة إفتقدت معنى أب و تشتتاق لتلك المسماة بالام التي كانت تطارد طيفها من تسعة عشر عام.. و ذلك الطفل الذي انفصم قلبه و تحول جزءاه لخصمان منذ الحادثة التي أبت ان تتأثر بالزمن و تنمحي.. و ماقصة الرمح الذي كان خشبة و تحول بصواعق الزمن الى حاد و فقد من...