{البارت السابع}
في كفتريا الجامعة
جالسة و هي تسمع حديث صديقتها لتجيب: طيب و اللحين شبتسوين
غادة و هي ترفع كوب [السلاش]: ايش حسوي بالله اكيد بشتري واحد ثاني بس وربي قهر
لين : بس انا اشوف انها مشكلتك شتحسين فيه يوم تحطي جوالك حافة المسبح
ضحكت لتين : بجد سوري عالكلمة بس غباء
غادة بقهر : جد صديقات عالفاضي يعني الحين انا احكيكم عشان تواسوني تقوموا تزيدونها علي
ضحكت لين : ههههههههه خلاص ولا يهمك جوال هديه من عندي !
سكت لتردف : لا تصدقي
ضحكت غادة و لتين
لتقاطعهم تلك الاتية : سلام يا حلوات
ناظروها يإشتغراب لترد غادة : اهللين
خلود : طيب لو سمحتوا ممكن تنقلعون من هنا
ناظروا بعضهم باستغراب لتقول لتين بعناد : لا عندك مانع
ردت الاخرى : مع انوا مو لازم ابررلك بس هذا مكاننا
خلود نظرت لصديقتها : مريوم المفروض يدرون من اول بس واضح انهم فاغرين
غادة بدلعها المعتاد : بس احنا ايش درانا
خلود باستعجال : طيب يلا قوموا و انت تعلمي تنطقين بعدين اتفلسفيي انت ووجهك.
اخذت لتين كوبها لتشرب ووجهت انظارها لنافذة الكفتريا
اما لين اخذت هاتفها تفتح الرسائل الواردة
غادة ناظرتهم الاثنتين لتقول بنفسها ((نذلات كل وحدة شغلت نفسها و انا لي انبلشت))
انعقدت حاجباها حين احست بلسعت بشفتاها
اطلقت صرخة التقطها كل الطلاب
انهدت دموعها حين احست بألم فضيع في شفتها السفلى
في حين قفزت لتين لها و تتفقد لتقول : اووه لسعتك نحلة
اما لين اضافت : ايوة جد شوفي انتفخت
في حين انطلقت ضحكات تلك الواقفة هي و صديقتها : هههههههههههههههه ترى بتصيرلك عملية تجميل طبيعية منو قدك
مريم : ههههههه حدورلك عالحلوة تقرصك فالشفة العليا حرام كذا هههههههه
لتردف لين : شنسوي اللحين تدرين سمعت انه لازم تحكينها بتراب
فحين زادت ضحكات خلود و مريم لتقول الاولى: ههههههههههههههههههههه انا علي البذرة
وتضيف مريم : هههههههه حلو جيب بذرة شجرة التفاح ههههههههههههههه حلوه مو؟
وقفت لتين بعصبية : يااا رب يبلعون لسانهم بالغلط و يفكون البشرية من صوت ضحكهم لي يفقع طبلة الاذن
سكتوا!!؟
لا بالعكس زادت صوت ضحكهم : هههههههههههههه حلوة طبلة و لا قيتارة
خلود : ههههههههه اذن طبلة و اذن قيتارة هههههههههه و منوا يغني ؟؟
وقفت غادة بعصيبية و دموعها تنزل لتبتعد
وتتبعها لين و لتين
لتجلس خلود و مريم و تقول الاخيرة : هههههههههه نفسي اسلم عالمززة لقرصتها و قاموا
لتتبعها خلود بالضحكة
في وقت ضحكهم دخلوا
ليقول احدهم : شباب في مصيبة
طارق : ايش في ؟؟
سامي : خلود و مريوموه جالسين مع بعض و يضحكون
مازن بحماس : هييه منوا يفكر بلي فراسي
طارق بسرعة : انا !!
مازن : ايش افكر فيه
طارق و ابتسامته تزيد : المزة لي جالسة عاليسار نروح نشبكها
ناظروه بأسى ليقول مازن : جنط لا مو هذا ابغى اطقطق عليهم
سامي اعتلته ابتسامة ليشاركه الحماس : قدام و ربي مريموه ذيك حاقد عليها و بقوة
تقدموا لطاولتهم ليسحب كل واحد منهم كرسي و يجلس
مريم : لااااااا انتم للحين عايشين
سامي بنظرة حقد : ةيوة عايشين انتي لي مفروض تفكي البشرية من ازعاجك
انطلقت ضحكات مريم و خلود لترد : ههههههههههههه و ربي نفس الجملة ايش بو العالم لصق على ذي الجملة
مازن باستهزاء: و انت ايش بك لصقتي على كلمة الجملة
خلود اخذت البيبسي : ووه قمة السماجة لااا مريوم اليوم مزين فاتك بالسماجة
سامي : انا سمسم و اللحين صاحبي المسكين مزين لا كذا كثير
مازن اطلق ضحكة : ههههههههه حلو الدلع بس ابغى اقولك شي ايش بك لصقتي على كلمة سماجة
مريم : لحظة توتي انتبه مو كانه قلتي عني سامجة
خلود بصدمة مصطنعة : انا !! حرام عليك مريوم انت دمك عسل مشاء الله
مريم التقطت البيبسي من ايد خلود : اوكي عبالي شي ثاني
شربت قليل كي ترد بقرف : الحمد الله على النعمة وع بيبسي حار
سامي : قبل شوي سمعت ضحك شمسوين
مريم رفعت حاجب لترد ببراءة طفولية : لا عمو ما سوين شي حنا شاطرات صح خلود
التفتوا بفجعة لذلك الذي يسعل بقوة و وجه محمر ليقول : كتمة هرب الاكسجين من كثر السخافة
خلود وقفت لتصرخ : شباب بنات لي عندوا خزان اكسجين حق الغطاسين ذاك يجيبوا صاحبنا هنا خلصله الاكسجين
في حين تعالت ضحكات الموجودين
سامي : هاهاها مافي شي يضحك
مريم : انت اخر من يتكلم بعد ذيك القفزة هههههههههههههه
خلود لفت لهم لتشاركها الضحكة حين تذكرت
طارق باستغراب : شسالفة !!؟
مازن وهو ماسك ضحكته : بس فالاول ذي الخبلة جابت جرو ة رمته على السام عاد هو قفز قفزة هههههههههههههههههههههههه
سامي بانزعاج : مو حكاية اني خفت منه بس فجعني
مريم : ههههههههههههههه سلكوله يا جماعة
خلود : عهههههههههه مريوم باقي خمس دقايق عالمحاضرة
مريم بعدما رسمت ملامح حزن مصطنعة : لاااا ليش نفسي اقعد مع الخواف حقنا
لتذهب و تتبع صديقتها....
أنت تقرأ
عقبات الدنيا
Adventureعصفورة إفتقدت معنى أب و تشتتاق لتلك المسماة بالام التي كانت تطارد طيفها من تسعة عشر عام.. و ذلك الطفل الذي انفصم قلبه و تحول جزءاه لخصمان منذ الحادثة التي أبت ان تتأثر بالزمن و تنمحي.. و ماقصة الرمح الذي كان خشبة و تحول بصواعق الزمن الى حاد و فقد من...