فنظرت بدهشة " قتال ! , ليست بمعركة متكافئة فالرجل الضخم يفوق خصمه جسديا "
أمسك كلا منهم بجانب كل منهم محاولا أن يوقع خصمه أرضا , لاحظت حينها أن الارضية رسم عليها دائرة بلون أصفر وأن كل واحد منهم يحاول اخراج الأخر عبر دفعه خارج الخط , كانت أصوات انفاسهم تسمع من بعيد , وكان الرجل الهزيل يصدر صوتا يشبة الصراخ الضئيل في محاولة في مقاومة خصمه , بعدها قام بركل ساق الرجل دو الضخم الذي لم يتوقع هذا فأفلت يديه ماسكا قدمة ثم عاد ليحرك دراعية ورقبته ليعود من جديد , وأصوات الجمهور تملأ المكان كان الكثير منهم قد تراهن على الرجل الضخم وصرخ أحد من الحشود " إياك أن تخسر " .
مسك كل منهم الأخر محاولا دفعة مره أخرى خارج الدائرة , كانت رباطة جائش الرجل الهزيل غير متوقعة وكأنه قام بتثبت قدمية على الأرض حتى تتحرك , نظر الرجل الضخم نظره خاطفه على الجمهور ثم عاد ليركز في معركته هذا ثم أفلت يديه مره أخر ليقوم وبشكل سريع غير متوقع مباغتا خصمة بدفعه بقوة خارج الدائرة , أبتهج الكثير من الجمهور أما الدين تراهنوا على الرجل الهزيل فكانت ملامح الخيبة قد ارتسمت على وجوههم .
خرج الكثير من الجمهور يهنئون الرجل الضخم على فوزه و وصفه أحدهم " كما هو متوقع من بطلنا "
كنت متأكدا بدون أي شك أن عيني ألتقت بعينه , عندما أخد نظرة خاطفة على الجمهور , لقد فعل ولا يمكن لأي بشري أن يفعل الا اذا كان مسحورا بطريقة ما.
قام بأخذ المال وأرتد قميصه مغادرا الساحة , فتبعته لأعرف أن كان بشريا أو جنيا او عفريتا .
بالإضافة الى أني لا أملك مكان اذهب اليه الذهاب خلفة بعيدا أفضل خيار أملكه فلابد أنه يعرف المكان أفضل مني .
كنت أمشي خلفة ولم يلتفت , فقلت في نفسي لربما كان بشري ورؤية مخيفه بالنسبة الي , دخل زقاق فمشيت خلفة .
وكل ما قطعت مسافة أحسست أن الاجواء من حولي تتغير وليست كما هي عليه في الساحة , حتى شعرت بوخز شديد في ساقي كانت التميمة تحرقني , وأمسكتها حتى وجدتها تأكلني !
كادت مقلتي تخرج خارج عيني ! فشحب وجهي هذا مالم أكن أتوقعه أن تمتلك تلك التميمة أسنان لذلك كان الجميع يبقى في تلك الغرفة قلتها وانا واقفا بصوت مسموع , فألتفت لي الرجل الضخم " و ألتقت عيني بعينة ..هذا جزاء السعالي هذا ما قال "
فصحت في وجهه كنت أعرف انك لست أنسيا "
فأجاب "لن يكون هناك أنسيا قادر على رؤية عينك القبيحتان وطولك الفارع وجلد الأجعد الباهت , تمتلك لون قمحيا وهذا ما يجعلك عاديا , لا أعرف سبب خروج أحد السعالي في وضح النهار أمام مرأى الجميع الأ أني متأكدة وأنه بحلول الليل ستستعى باقي السعالي لإيجادك حتى تعيدك "
أنت تقرأ
أبانوخ
Viễn tưởngأبانوخ جني صغير , كان قد أرتكب جريمة عقابها النفي الى عالم البشر وعندما كان يقضي عقوبته في عالم البشر , عم الجفاف عالمه, فأستولت بعض الشياطين على جميع الطعام وأتفقت العفاريت والشياطين على أستخدام الجن كطعام . في هذه القصة يحاول أبانوخ العودة الى ع...