الفصل الخامس عشر
متاهة عشق
بقلم فاطمة الألفي
اقترب منه طارق باهتمام ليعلم ماذا يقصد ، قص ليث لطارق ما حدث معه قبل ان يذهب إليه ليطلب منه العلاج ، وقص عليه حقيقه الصور وخديعه عاصم والشخص الاخر ، وكل شيء وخوفه على جنة من تلك الرجل .
كانت يتحدث بتعب شديد ولكن تلاشي الألم الذي يشعر به لينهى ما بدئه ..انتابه القلق بعد تلك الخطه الحقيرة التى اوقعو بها طفل بعمر ليث ويريد الايقاع بابنه ليث ، إذا ما الأمر المتعلق بين ليث وكريم يجعل أحد بتلك الحقاره ان يستخدم الأطفال فى الانتقام ، إذا عليه ان يتحدث مع كريم وليث فالأمر أصبح في غايه الخطورة ، بعد ان صارحه ليث بأن جنة فى خطر وبعد محاوله قتل ليث بالسم ..
طارق يحاول أن يطمئنه . خلاص انا هتصرف متقلقش ارتاح انت دلوقتي ، وهطمن والدك ووالدتك هم بره ماشفوش طعم الراحه من يومين قلقنين عليك ومقدرين حالتك ، حاول تنسي اى تعب او وجع دلوقتي وفكر في اللحظه إللى انت عايشها ، وجدهم جنبك هيفرق كتير في حالتك النفسية .
غادر طارق الغرفه وأخبر كريم وندى بافاقه ليث ، فرح بشده وتوجه للاطمئنان عليه .
ضمته ندى بحب وانهالت عليه يالقبلات المتفرقه فى وجهه وراسه ويده .ابعدها كريم برفق وقبله وهو يعتذر عن سبب بعده عنه وبادله ليث نظرات الأسف على كل ما مر به، وعده والده ان يظل جانبه .
تأسف ليث على سبب خلافه مع صديق والده ، وأخبر والده انه شعر بالضيق من اتهامه ومن نظرات الأسف التى رآها بعين والده ، فلم يستطيع الصمود فتفوه بم تفوه به بالكذب فليس بينه وبين جنة اي علاقه والصورة غير صحيحه .
حزن كريم على ما حدث مع صديق شبابه ليث ولكن كل منهما لديه اسبابه ، وطفله أهم من اي احد اخر ، له الاوليه في حياته وسوف يترك الصداقه للزمن كفيل ان يداوى جراح كل منهما ..
............
علم طارق من اوس بسفر إيان وذهب ليودعه .
ولم يأتي الوقت المناسب لكي يتحدث مع ليث فى ذلك الأمر المقلق الذى يخصه هو وكريم والأولاد أيضا اصبحت فى دائرة الانتقام لماذا ..كان الجميع جالس بمنزل اوس
وحضر طارق أيضا وجلس معهم .
تحدث اوس عن سبب غياب كريم .اوس . صحيح يا جماعه كريم فين ماحدش شافه بقاله كام يوم
شعر ليث بالحزن وظل صامت ، رغم انه قلق على غيابهم ولكن حاول ان لا يعطى للأمر أهميه .
كان طارق يتابع نظرات ليث وعلم بسبب ضيقه .
فادي . فعلا ماحدش شافه ممكن يكون سافر هو ومراته وابنهاوس . ماتعرفش فين يا ليث
ليث بتوتر . وانا هعرف منين
مر الوقت وجاءت لحظه الوداع .
ظلت تبكي وهي تودع طفلها ولا تريد أن تترك حضنه ،كانت تشعر بأن روحها ستفارق جسدها بعد رحيل طفلها .
أنت تقرأ
قطة في عالم الذئاب ...الجزء 1-2-3... للكاتبة فاطمه الألفي...
Romanceقطة في عالم الذئاب ...💖 ... الجزء الاول... الثاني .... الثالث ......للكاتبة فاطمه الألفي 💖 جميع الحقوق محفوظة للكاتبة... وقعت فى قبضة الذئاب عن طريق الصدفة . فهل تنجح فى الفرار ام للقدر رأى اخر. وتظل فى براثن الذئاب . ووضعت نفسها فى دائرة الانتق...