الفصل الثالث والثلاثون

8K 208 0
                                    

  الفصل الثالث والثلاثون
متاهة عشق
بقلم فاطمة الألفي

كان الجميع ينظر إلى ليث باهتمام ، ليعلم ما هي شروطه او طلباته لاتمام تلك الزيجه ..
ليث بتنهيدة : أولا مش عاوز بنتي تبعد عني

كريم : تقصد ايه يعني مش فاهم
ليث : يا عمو إحنا هنتجوز يعني طبيعي هتبعد عنك

ليث بضيق : اسكت انت انا لسه ماخلصتش كلامي
تنهد ليث وفضل الصمت

ليث وهو يضم ابنته لصدره : مافيش جواز غير لم تخلص الدراسه كتب كتاب ممكن ، وتعيش معايا
كريم : تعيش فين يا عم انت الفيلا فى وش الفيلا ، يعني وانت داخل وانت خارج هتشوفها وكمان ليث ليه دور كامل لوحده
أوس :ليث اهدي شويا مش كده ، جنه جنبك ومش هتبعد عنك

في ذلك الوقت حضر فادي،وجلس معهم ..

تحدث فادي بحزن : أحمد ربنا هتكون جنبك مش بعيد عنك زي فرح

ليث بضيق : خلاص تجوز عندكم يا كريم بس هتبيت عندي تلات أيام في الاسبوع

ليث : موافق نبيت
ليث بجديه : نبيت مين يا حبيبي انا بتكلم عن بنتي بس إللى تبيت

الجميع بصدمه : ليه
ليث : هو كده
ليث بابتسامه : ليه كده بس يا عمو ، هي جنه هتفضل رايحه جايه مش هيكون ليها بيت وزوج
ليث بضيق : إللى عندي قولته
ليث : طب اوعدك لم يكون عندي مأمورية جنه هتفضل عندك وفي حضنك وكمان لم أكون نبطشيه هي هتقضي اليوم عندكم حلو كده
أوس : أظن كده كويس يا ليث
ليث بتفكير : هو حل مش بطال
كريم بفرحه : نقرأ بقي الفاتحه
ليث : لا استني انا لسه ماخلصتش كلامي
كريم بضيق : خير فى ايه تاني
ليث بتفكير : مش عارف بس اكيد لسه فى شروط لم أفكر هبق اقولك
ليث بابتسامه : وأنا تحت امرك يا عمو فى اي شروط وطلبات دي جنه دي روحي وحياتي قليله عليها
ليث باشمئزاز : وله بطل تسبيل ونحنحه مش قدامي
ضحك فادي بقوة : اخيرا جي اليوم إللى شوفتك فيه يا ليث محتاس حوستي
ليث بضيق: اضحك يا أخويا اضحك

ضحك الجميع على غيرة ليث وضيقه الشديد بسبب زواج ابنته ..

كريم بجديه : ماهو طالعلك
ليث بصدمه : هو اي حد صايع فى العيله تلزقوهولي وتقولي طالعلك انت ظالمني خالص على فكرة

ليث بغمزة : وأنا مبسوط ان طالعلك ههه
ليث بغيظ : وأنا هفرقع من الانبساط

احتضنه ليث بقوة وظل يقبله واستجاب ليث المالكي بالآخير وبادله العناق ..
وتمت قراءة الفاتحه والاتفاق على موعد الخطبه وعقد القرأن
ولم يسمح ليث له بالجلوس مع ابنته وغادر ليث بضيق واعطاها الورد وأرسل إليها عدة قبلات بالهواء ..

...........
في منزل غدير

جلس يوسف بجانب سيلا وهو سعيد بتلك الخطوة .
تنهد يوسف بفرحه وظل ينظر لحبيبته وهى خجله تنظر لاسفل .
يوسف :طب ايه بقى
سيلا بخجل : ايه
يوسف يرفع وجهها بانامله وينظر لبحور عيناها بعشق : مبروك يا نبض قلبي
سيلا بحب : الله يبارك فيك
يوسف : بحبك ها والله بحبك ، قولي حاجه طيب
سيلا : وأنا كمان بحبك
يوسف بفرحه : بجد قوليها تاني كمان مرة
ابتسمت بحب وبادلها يوسف الابتسامه ،، وظل يتحدث معها إلى مر الوقت سريعا وودعها وهو في قمه سعادته ، عاد إلى المنزل وتوجه لغرفه شقيقته ظل يقص عليها ما حدث معه وهى سعيدة لفرحه شقيقها وضمته بحب وظل يوسف يدور بها وهو يضحك بسعادة وشقيقته تبادله وتتمايل معه بفرحه ...

قطة في عالم الذئاب ...الجزء 1-2-3...  للكاتبة فاطمه الألفي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن