الفصل السادس والعشرون

8.3K 216 0
                                    

  الفصل السادس والعشرون
متاهة عشق
بقلم فاطمة الألفي

اشرقت شمس يوم جديد على ابطالنا ، منهم من يحمل حزن دفين ، ومنهم من يتألم لفراق حبيب ، ومنهم من يعيش لحظات من السعاده ، ومنهم من يشعر بالخذلان ، ومنهم من يشعر باليأس

فلكل منهما مشاعر تخصه وحده ..

........

استيقظ من نومه بارهاق وصداع كاد أن يفتك برأسه ، وجد والدته جواره وهو يتوسد حضنها ، اعتدل فى نومته وقبل جبينها برفق .
فتحت عيناها شعرت بقبلته الحانيه ، ابتسمت له بحب ، وضمته بحنان .
دلف عاصم الغرفه بمرح وهو يطلق صفير عالي وقزف بالفراش .
عاصم . خدوني معاكم وظل يوزع القبلات بين والدته وشقيقه قبلات متفرقه .
إلى ان شعر إيان بالضيق . بس بقي يا بني اكبر بقي
فيدرة بابتسامة . خلاص يا عاصم كفايه بقي خليني أقوم أحضر الفطار
عاصم بغمزة . عيب الفطار جاهز انا وبابا قومنا بالواجب يلا خمس دقايق وهاكل انا جعان ومش هستني حد
إيان بابتسامه . طول عمرك مفجوع
غادر عاصم الغرفه وتوجه إيان إلى المرحاض ليغتسل ويتوضا ويصلي لعل نار قلبه تنطفئ وتركت فيدرة غرفته بتنهيدة الم ..

.............

فيلا فادي

جلس الجميع على مائدة الطعام فى حاله صمت ، توجه فارس لغرفه شقيقته لكى يجلبها لتناول الطعام معهم ولكن أصرت فرح على عدم النزول والمواجهه ، وطلب من فارس ان يذهب ليطمئن على إيان ليطمن قلبها ..
نفذ لها فارس مطلبها فهو أيضا قلق على وضع إيان
..........
ترك فارس منزله وتوجه إلى منزل عمته ليطمئن على إيان ..

....
شعر إيان بالارتياح بعد ان صلى صلاته واطمن قلبه بعض الشئ،وهبط الدرج والقي الصباح على والده وجلس معهم لتناول الإفطار ..

وبعد لحظات ات فارس بمرح
وجلس معهم أيضا تبادل اطراف الحديث .
إيان . بابا الموتوسيكل لسه بخيره بعد لم سبته ولا ايه
اوس،ههههه البركه في اخوك
عاصم . احم احم زي الفل زي ماسبته مش بركبه كتير تخطيف بس والله
فارس . على يدي ههههه

إيان . تمام انا ورايا مشوار
اوس . على فين الصبح كده
إيان بجديه . هشوف مكان مناسب عشان الورشه
اوس . ممكن اخلي عمك معز يتولى المسئوليه
إيان . معلش يا بابا عاوز اعمل كل حاجه بنفسي
سلام عليكو
غادر الفيلا واستقل دراجته النارية ورفع عينه التقى بعيناها تتطلع إليه من شرفه غرفتها .
تنهد بحزن ولم يعطيها اي اهتمام وقادها بسرعه فائقه وتوجه إلى حيث طريقه ....

...........

شعرت بالحزن ينهش قلبها وظلت تأنب ضميرها وتريد أن يصفح عنها ، ظلت شارده تفكر ماذا تفعل من أجل استرداد حب طفولتها وبراءتها وشبابها وأقسمت ان تسترد حبيبها ومعشوقها إيان ..
..............
استيقظ ليث بنشاط بعد ان تناول افطاره مع عائلته قاد سيارته وذهب إلى مركز الشرطه مرة أخري وطلب من الضابط ان يلتقي برامز ، وعندما قابله .
نظر له ليث بمكر ووعيد . بص بقي يا حبيبي إللى حصل امبارح دة مش هيعدي بالساهل وهتفضل هنا إللى اهلك مش عرفو يربهولك الحجز هيربيك وهوصي عليك اعلى توصيه وأن شاء الله هتفضل هنا سنه تاديب وإصلاح
رامز بهلع . سنه لا ابوس ايدك خرجني من هنا و اوعدك هبعد عن فرح وايان نهائي
ليث بحده . انت لو بس فكرت تقرب منهم ادفنك مكانك انت فاهم
ولو خرجت من هنا تحمد ربنا ان رحمتك وعزه جلال الله لو بس جبت سيرة فرح على لسانك هقطعهولك يا روح أمك فاهم
وانت اصلا شكلك عيل سيس اخرك يومين حبس تأديب
رامز بخوف . بلاش ارجوك خرجني من هنا وانا هبعد خالص ولو شوفتني فى مكان اعمل إللى يرضيك
ليث بتفكير . تصدق فكرة خلاص هجربك وامري لله هخرجك عشان خاطر اهلك بردو

قطة في عالم الذئاب ...الجزء 1-2-3...  للكاتبة فاطمه الألفي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن