قطة في عالم الذئاب ...الجزء 1-2-3... للكاتبة فاطمه الألفي...

الفصل التاسع

الفصل التاسع
متاهة عشق
بقلم فاطمة الألفي.

شعر بالقلق من دموع ابنته ، لا يعلم ما سببها ، لا يتحمل ان يرا دموعها .

ليث وفدوة بقلق . مالو فارس يا حبيبتي

جنة بدموع . عاصم كلمني وقالي
فارس عمل حادثه

شهقت فدوة بخضه واسرعت في تبديل ثيابها ، وتسمر ليث مكانه إلى أن استوعب المشهد واحتضن ابنته يرتب على ظهرها لتكف عن البكاء .

وأسرع فى طريقه لمغادرة الفيلا ، قابل اوس وإيان والجميع فى حاله قلق ، صدمة ، رعب ، خوف ، بكاء ، ذعر ، بسبب ماتعرض إليه فارس ..

قاد اوس سيارته واصطحب معه فادي وديما وفيدرة التى تحاول ان تطمئن ديما على طفلها ، والقلق يجتاح الجميع ، فلا أحد يعلم ماذا أصابه ..

وأسرع ليث فى قيادة سيارته واصطحب زوجته والأولاد معه والالحاق بهم إلى المشفي ليتفقد وضع فارس ..

....................

في سيارة أوس

رغم قلقه يحاول أن يطمئن صديقه .
اوس . ان شاء الله خير اهدى بقى عشان ديما ، مش شايف حالتها
فادي بتوتر . اهدى ازاى بس وانا قلبي قايد نار من ساعه تليفون المستشفي وانا هتجنن ، مش عارف حاله ابني ايه دلوقتي يا أوس ، هموت من الرعب
اوس يرتب على ارجل صديقه . ادعى ان شاء الله خير ، بامر الله بسيطه
فادي . يارب يا رب
وفى غصون عشر دقائق كان يترجل الجميع أمام المشفى .
لا احد يعلم ماذا مرت عليهم هذة الدقائق الفاصلة ، إلى أن وصل المشفى ، وركض الجميع لداخل للاستعلام عن وجود فارس وما اصابه ، ولا أحد يعلم ما سبب تلك الحادث ...
بعد البحث علم بوجوده فى غرفه الطوارئ ، توجه إليه على وجه السرعه ...

..........بقلم فاطمة الألفي...................

فى منزل طارق

طارق بتنهيدة . يعني بتحب جنه وهي بتحب ليث ، مين قالك هي ولا ليث

يوسف . ماحدش بس دة إحساسي ، بشوف نظرة عنيها بتبص لليث ازاى ، دي مش شايفه غيره يا بابا

طارق بحزن على حاله طفله . وانت مش شايف غيرها مش كده

يوسف بحزن . غصب عني ، قلبي دق ليها هي وبس ، اختارها هي ، ومش قادر مش أفكر فيها وهي قدامي يا بابا ، صدقني حاولت عشان خاطرها هي وليث ، بس مش قادر خصوصا أن عارف ليث مش بيحبها

طارق باهتمام . اتكلمت معاه

يوسف . لا بس كل تصرفاته غلط وانا حاولت اقولها تبعد عنه ، مافيش فايدة ، ليث بيتساله يا بابا وكمان ..

طارق . ايه سكت ليه ، يعني ايه بيتساله كمل في ايه تعرفه احنا مانعرفوش ومااخدناش بالنا منه