الفصل السابع عشر
متاهة عشق
بقلم فاطمة الألفي
وصل غدير إلى المنزل الذي يقطن به ، كانت دارين في انتظارهم وتعد وجبه الغداء ،وسيلا بغرفتها تحادث أصدقائها وتتعود بمقابلتهم .سيلا فتاه ذات الخامسه عشر في الصف الاول الثانوي ، ذات جمال شرقي وغربي معا فهى تملك عينان بلون السماء الصافيه وشعر بني طويل وتتركه مموج مثل موج البحر ، وبشرتها بيضاء نقيه ولديها ابتسامه خلابه فالجميع ينبهر بجمالها خليط من المصري واللبناني تتحدث العربيه بطلاقة رغم ان سنوات عمرها اقضتها بألمانيا ولكن حرصت والدتها على ان تتعلم لغه بلدها واجدادها فهي تتحدث لبناني ومصري مثل والديها ..
دق جرس الباب معلن عن وصول غدير وايان .
استقبلتهم دارين بترحاب وضمه إيان بشوق فهو مثل ولدها وذهب غدير ليحضر.سيلا لتصافحه ..انهت بعض اتصالاتها وتوجهت إلى إيان لترحب به فى منزلهم بعد ان علمت من والدها انه سوف يمكث معهم بالمنزل لأجل دراسته ، فهي لم ترا إيان منذ عامين عندما كانت مع والديها بإجازة قضتها معهم بالقاهرة ..
عانقته سيلا في وسط ذهول إيان فهو لم يتوقع هذا الاحتضان .واصطحبه غدير لغرفته التى يمكث بها لياخذ قسطا من الراحه بعد عناء السفر ، وتركه ليبدل ملابسه ..
عندما دلف إيان للغرفه شعر بالحنين الى والديه وشقيقه وكل احبائه الذي تركهم خلفه بالقاهرة .
تنهد بارهاق وتسطح الفراش دون ان يبدل ملابسه ، وفي غصون دقائق كان يغط بنوم عميق من أثر التعب البادي على وجهه ..
سيلا تتحدث مع والديها باستغراب . شو بو هذا
غدير بابتسامه . شو في بدي تعتبري إيان شقيقك بدون مزح ، هو هون ليكفى دراسته
سيلا بلا مبالاه . وانا شو يخصني أنا عندي ميعاد مع رفقاتيدارين بجديه . مافيش مواعيد يا سيلا مفهوم ، عندك دراستك ركزى
سيلا بضيق . هيدا عيد ميلاد جوليا وما بقدر ما روح
غدير يستمع لمجادله ابنته وزوجته .
شو في صوتك طالع وهلا إيان موجود هون هيدا ما اسلوب
سيلا بحزن . فيني اعرف ليش كل ها القد مهتمين فى إيان ، هيدا قابلني ببروددارين . عشان عيب إللى عملته
سيلا بعدم فهم . شو عملت
دارين . بنقولك ترحبي بيه ، تسلمي عليه مش تاخديه بالحضن الولد يقول ايه ، دة كان مصدوم وأنا مكسوفه وماكتتش عارفه اعمل ايهسيلا ببرود . وشو فيها انا بصافح رفقاتي هيك وايان أصبح دمه تقيل عن سابق
غدير بحزم . سيلا خلاص انتهي الكلام وعيب صوتكم يطلع بعد هلا اعملي خاطر وجود إيان
سيلا بضيق . إيان إيان هو هون عشان يخنقنا انا بعمل كيف ما بدي في بيتي
تركتهم وتوجهت إلى غرفتها ، تشرد فى ذلك الايان ، منذ ان رأته وهي لا تعلم ماذا اصابها ، اهى حقا تضايق من وجودة ، أما فرحه باقامته معهم ، فهى مترددة في ذلك الأمر ، فكان مرح فى المرة السابقه وكان يعاملها برقه وحب والآن عندما كبر عامان يعاملها بجديه و برود وهذا ما ضايقها حقا ..
أنت تقرأ
قطة في عالم الذئاب ...الجزء 1-2-3... للكاتبة فاطمه الألفي...
Romanceقطة في عالم الذئاب ...💖 ... الجزء الاول... الثاني .... الثالث ......للكاتبة فاطمه الألفي 💖 جميع الحقوق محفوظة للكاتبة... وقعت فى قبضة الذئاب عن طريق الصدفة . فهل تنجح فى الفرار ام للقدر رأى اخر. وتظل فى براثن الذئاب . ووضعت نفسها فى دائرة الانتق...