الساعة الثامنة مساءاً
مَنزِلُ السَيد بيكاهمفُستانٌ قَصير بِلون القَهوة اِحتضن جَسدها الحَليبي ليُشكل لوحةً فَنية عِنوانُها الجَمال مُظهِراً فيها اِبداع الخَالِق فيٰ الخَلق
"اوليفيا هَيا اخبريني مـآ هــيٰ المفاجأه؟!"
تَذمرت جالسةً ؏َــلىٰ السَرير تَرسُم عَيناها و تنتظرُ اوليفيا التي تَتجهز فيٰ الحَمام لـطَالما كانت هاربر مُعجَبة بِيعينيها و لَـطالما اِعتَبرتها اَفضلَ وِرثٍ ورثته مِـنْ والِدها
"هاربر و لا كلِمة "
صرخت بنفاذ صبر و فتحت الباب لِتَسير بِفستانِها الدَموي و خَطَواتِها الغاضبة نحو المرآه لِتتَزين بمساحيق التجميل
"تَعلمين اَني لا اُحِبُ المُفاجَأت اولي"
"ستُحبينَ هذهِ فقط اِخرسي لِارُكز بِوضع اللَعنة"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"اللعنة اوليفيا هل مفاجأتي حفلة بار؟!!!"
صَرخَت بِصَدمة لتومئ اوليفيا بِلا مُبالاة وتَسير اِلى الداخلة جاعلةً هاربر اَمام امرِ الواقع
"يا اللهي ماذا افعل الان! ليـَس لدي خيارٌ اخر"
اَخرَجت زَفيراً عالياً وَ اَخذت خُطواتِها البَطيئة اِلى الداخل
"ميلاداً سَعيداً هاربر لِحُسن الحَظ انكِ وِلدتي"
صاحَ اصدقائهما ما ان دخلت او اصدِقاء اوليفيا بِشكلٍ اَصح لكنها لم تَهتمَ لِلامر بـَـس تَناست كُـل شَيء و ذهبت لتحتفل وَ تُطفئ الشموع التي تُزين الكَعكة المَحمولة مِـنْ قِبل اوليفيا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"ابي! هلا هدأت قليلاً؟! اولاً انها فيٰ التاسِعةَ عَشر ثانياً هــيٰ مع اوليفيا و الحارِس الشخصي بحق الله مـآ خطبك؟!"
تذمر بروكلين مِـنْ تصرفات ابيه التي تدل ؏َــلىٰ شيءٍ واحد، انه مصاب بوسواسٍ قهري وسواس حبس هاربر
"انت لا تفهم بروك لا احد يفهم سيتعرض لها احدهم سيرصدونها و يؤذوها او تتعرف ؏َــلىٰ اصدِقاء سوء او الاسوء قد تُحب!"
همس فيٰ اخرها مع توقفه ؏َــن الدوران فيٰ المكان غارقاً بشروده كأنه يتوسل الله ان تعود بخير دون ان تحدث توقعاته"
"ان لا افهم ابي لما لا تُحِب؟ انها حُرة هذهِ سُنة الحياة!"
"سيكسر قلبها دون شك و قد يتلاعب ؏ــليها بسبب مكانتي"
قلب بروكلين عينيه و خرج مِـنْ الغرفة تارِكاً والده يغرق فيٰ ذعره و توسلاته للرب بأن يجيب دعائه
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
Salvage |Z.M|
Короткий рассказ"صرح السيد ديفيد بيكهام انه لن يدع ابنته الصغيره هاربر ترتبط بأي شاب عندما تكبر و سيحتجزها فيٰ برج كربانزل مِـنْ شدة حبه لها و خوفه ؏ــليها" "اول ظهور لهاربر بيكهام بَــ؏ــد اجتيازها سن الرشد مع والدها" ~~~~~~~~~~~ "ابي هَـــذآ ليس عدلاً! اريد حياةً...