"أنـتَ ، ماذا تَفعلُ مع والدي؟!"
وَبخت بَــ؏ــدَ ان ساقتهُ مِـن ذِراعهِ نَحوَ الحَديقة الخَلفيه لِلحفل و التي لِحُسنِ حَظِها كانت خاليةً تَماماً
"اُدردش؟"
كانَت نَبرتهُ اِستفهاميه ساخِره اكثرُ مِـنْ كَونِها اِجابه
"اُنظر يا هَـــذآ ، مِـنْ الواضحِ جِداً انكَ علِمتَ مـآ حصلَ ذلِكَ اليوم ، اُقسِمُ لَك ، لَم اسرق شيئاً ، لم افتِش فيٰ خصوصياتِك ، لم استغِلَ ثمالتك ، بحق الله أنـتَ مَـن جِئت اِلى سيارتي ذلِكَ اليوم الملعون!"
تَحولت تَعابيرهُ عِند جُملتِها الاخيره مِـنْ مَلولةٍ بارِده اِلى مُستغرِبه فَهو يَذكرُ وجودَ سيارتِه امام الباب فيٰ صباح ذلِكَ اليوم!
"هَلا اخبرتيني مـآ حصلَ منذُ البِدايه ، كُل مـآ اريدُ معرفتهُ هَــو طريقة علمكِ بِمنزلي هَـــذآ ، لا احد يعرفُه سِوى امي و جيجي و حارسي!!"
"اجلِس و استمِع و لا تُقاطعني"
اومئ لها و جَلس ؏َــلىٰ حافةِ النافوره كما اشارت لهُ ثُمَ فَعلت ۿيَ المِثل و بَدأت بسردِ كُل شيء منذُ لحظةِ رؤيتِها له امام سَيارتِها و حتى تَوسُلاتِها الحارِس ان لا يُفشي هَويتُها
خَجِل مِـن نفسهِ كَثيراً فَـهي ساعدتهُ وَ لم تتركهُ ينامُ فيٰ الشوارِع بينَما هَــو بِماذا رَد جَميلها؟! بوقاحتهِ وَ الشكِ بِها
"انا لا اعرِفُ كَيف اُعبِرُ ؏َــن اسفي الشَديد او امتناني لكِ ، حقاً اسِف لم يَكُن يَجدُرُ بي اَن اذهبَ اِلى والدكِ ، لكِن اعدُكِ انهُ لن يعلمَ ابداً بِما جرى ذلِكَ اليوم آنِسه بيكهام"
"لا عليك ، وَ هاربر تَكفي"
"اِذن ، اصدِقاء؟!"
مَد يَدهُ لِلمُصافحه تَعبيراً ؏َــن ابتداء صداقتهم لتبتسم ۿيَ بِود و تُصافِحه
ثُم حديثٌ بَــ؏ــدَ حديث اِنقضت السويعات كأنها ثوانٍ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"اوليفيا بِحق الله اترُكِ هاتفكِ و انظري امامكِ قليلاً!"
صاحت روز شَقيقتُها الكُبرى ممسِكةً بِها قَبل ان تقعَ مِن الدرج بِسبب تركيزها فيٰ الهاتِف
"هاه! اسفة لم انتبه"
صحَت اخيراً ثُم دَست هاتِفها فيٰ جيب بِنطالها الخَلفي و رَكضت خارِج المَنزِل مُتجاهِله نِداء اُختِها
وَقفت امام الباب ثُم اخرجت هاتِفها و اتصلت ، بِضعُ ثوانٍ ثم اتاها صوتُ الهَمهمةِ الناعِس مِـنْ الطرف الاخر
"انا خارج المنزِل بانتظاركِ"
اردفت دونَ مُقدِمات و سارت نَحو الحَديقه ثُم جَلست ؏َــلىٰ الاُرجوحه الكَبيره التي اِعتادت ؏ــليها منذُ صغرِها
"اولي! ، هل مِـنْ خَطب؟!"
اِستفسرت هاربَر بِقلق فَليس مِـن عادات اوليفيا ان تتصِل بِها بَــ؏ــد مُنتصف الليل او تأتي اِلى منزِلها
"أَجل و خَطبٌ سَخيف"
أَجابت بِامتِعاض تُسنِدُ رَأسَها ؏َــلىٰ اِحدى يَداها
"مـآ الامر؟!"
"أَنا فَقط لا أَستطيعُ إِخراج عَيناه مِـنْ احلامي"
أنت تقرأ
Salvage |Z.M|
Short Story"صرح السيد ديفيد بيكهام انه لن يدع ابنته الصغيره هاربر ترتبط بأي شاب عندما تكبر و سيحتجزها فيٰ برج كربانزل مِـنْ شدة حبه لها و خوفه ؏ــليها" "اول ظهور لهاربر بيكهام بَــ؏ــد اجتيازها سن الرشد مع والدها" ~~~~~~~~~~~ "ابي هَـــذآ ليس عدلاً! اريد حياةً...