||14||

246 18 9
                                    

"أَيُ عيَنين اوليفيا؟!!"

سَألت بإِستغراب وتَشويش بينَما كانتا تَجلِسان معاً ؏َــلىٰ الارجوحه الكَبيره فيٰ باحة المَنزِل  فَكُل حَديثِ الالغاز هَـــذآ اربَكها

"هاري"

"هاري ستايلز؟! الذي ادعيتما انكما حبيبين؟!"

"بِشَحمِه وَ لَحمِه"

بِإِمتعاضٍ شَديد أجابت ثُم اشاحت وَجهها الحانِق للجِهة الاخرى

"اولي لا تَفهميني خَطئاً لكِن الا تَرين نَفسكِ أحببتيه بَـــسر؏ُــة؟!"

"حُب؟! بِما تهذين انتِ!! لَيسَ حباً ولن يكون ، انا حَتى لستُ مُعجبةً بِذلكَ المُستفِز ، انا فَقط أشعرُ بالذنب لأنه ساعدني رغم معاملتي له بجفاء فقط هاربر"

"حسناً حسنا كَما تَشائين! ، إِذن تَذهبين للسينما غداً؟!"

قَهقهت اوليفيا لِمحاولةِ صديقتِها تَفير المَوضوع بِغباء كَي تُبهِجها
بينما إِبتسمت هاربر لِنجاح خُطتِها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"اِلى أَين؟!"

إِستفسَرَ والِدُها لِتتَبسمَر مَكانها اَمام الباب خَوفاً مِـنْ اغضابه

"زَين مالِك دعاني لِلعَشاء"

تَمتمت مُجيبةً بَــ؏ــد ان ادارت وَجهها له مُتأمِلةً اظافِرها

"بِمُناسبة؟!"

"دونَ مُناسبة"

"أ تَعنينَ مَوعِد؟"

وَضعت عَيناها المُستغرِبتان فيٰ عَينيه فَوراً بينما تَهزُ رأسها بِمعنى النَفي

"لا ابي! نحنُ فَقط اصدقاء منذُ يومٍ واحِد حُباً بَـالرب!"

"حَسناً ، لَكِن حَذركِ هاربر ، فَكما هَــو مُحترمٌ مَع الكِبار يَبقى كاسِراً لِقلوب الفَتيات"

اومئت و خرجت مُنهيه النِقاش دونَ ان تَهتمَ لِما قاله

"هه زَيـن مالك مُحطِم قُلوبِ العَذارى! ، وَيحك يا ابي كم أنـتَ درامي! الرَجل لهُ تجاربٌ سابِقه و حَسـب ثم ا.. ، لحظه! مـآ شأني انا ؏َــلىٰ كل حال ، مجنونه يا هاربر"

ادارت عَينيها ؏َــلىٰ كلامِ والدِها ثُم بَدأت بالتَذمُر حين لاحظت انها تُخاطِب نَفسها امام سيارتِها كالمجنونه تُدافِع عنه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"سَعيدٌ اَنكِ اتيتِ"

إِستقبلها بِابتِسامه امام بابِ المَطعم ثُم مَد يَدهُ التي كانت خَلف ظَهرِه لها ماسِكاً باقةً كبيره اخذتها ۿيَ بتعابيرٍ مُمتنه

"سَعيده انكَ دَعوتني ، شُكرا اِنها جَميله جداً"

"كَعينَيكِ"

قَهقهت بِخفه واضِعةً يَدها ؏َــلىٰ فَمِها بَينما اِكتفى هَــو بِمراقبتِها بِابتسامه فَقد كانت هاربر مِـنْ اصحاب الضِحكه المُعديه لَكِنهُ و بطَبعهِ البارِد لم يتأثر كَثيراً

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"اسود وَ أنـتَ؟!"

" اسودٌ وَ احمَر"

"اوه مزيجٌ رائِع ، دَورُك"

فَكرَ قَليلاً فَقد نَفِذت الاسئِله طَوال الساعه الماضيه ثُمَ لَمَع عَقلهُ بِواحِد

"والِدُكِ اَخفاكِ طَوال تِسعةَ عشرَ عاماً ، لِما؟!"

تَلاشت اِبتسامتُها قَليلاً لَكِن لِسببٍ لا تَعرِفُه فَقد وَجدت نَفسها تَثِقُ بِزَين و تُدلي لَهُ بِما اَخفتهُ لِسنواتٍ بِقلبِها ، حَتى ؏َــن اوليفيا

Salvage |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن