||10||

255 18 0
                                    

"هاري! اهلاً كيف حالُك؟!"

احتضنته بِخفة لينظُر اِلى اوليفيا بتشويش فتَقلِب
عَينيها ؏َــلىٰ غبائِه الذي سَيُفسِد الخُطة

"انا هاربر ، أسفة "

هَمَست فيٰ اُذُنِه ثُمَ اِبتَعدَت لِتَجلِسَ بِجانِب والِدِها

"بخير هاربي و انتِ؟!"

"بـ،، بِخير"

اومئت تُزَيفُ اِبتسامةً و اِنشغلت ؏َــنهُما بِالحديثِ مع والِدها ؏َــن سعادتِها بحفلةِ البارِحة دون ان تَذكُرَ شيئاً ؏َــن البار او زيَـن

"ماذا سَنَفعل؟!"

همست اوليفيا الجالِسة بجانِبه لينظُرَ لَها
بَــ؏ــدما كان موجِهاً عيناه لِهاربر و والِدِها

"لا اَعلم ، انتِ مِـنْ اوقَعنا فيٰ هذِه الوَرطة"

"بِالمُناسبة ، انا اعتذِر ؏َــن وقاحتي ليلةَ امس
انتَ اِنسانٌ جَــيد ، ساعدتني رُغم انكَ لا تعرِفُني"

"لا بأس ليس امراً كبيراً"

"بَلى ، اِنهُ كذلِك"

نظر اِليها لكِن عَيناها كانت مُركِزه ؏َــلىٰ الارض
وَ رُغم ذلِك لقد شَعرت بِتحديقهِ بِها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"جون كَيفَ وصلتُ اِلى هُنا ليلة البارِحة؟!"

اسفسَرَ زيَـن بَينما كانَ يتَناولُ فُطوره معَ حارِسهِ جون الذي تَوترَ قَليلاً بِسبب عدم اِختراعِه لكِذبه يفي بِها وعدهُ لِفتاة البارِحه

" اا،، لا اعلم سَيد زَين فَجأة وَجدتُك تترنحُ اِلى هُنا ، فادخلتُك"

"هل اخبركَ احدٌ سابِقاً انكَ فاشِلٌ بالكَذب جون؟!"

تنهد جون بِضيق و نظر اِلى زيَـن الذي يأكُل بِبرود
وعدُهُ لِلفتاة لن يُنقِذ وظيفتهُ لِذا لا بأس بأِخبار زيَـن صحيح؟!

"فتاةٌ شَقراء اوصَلتكَ ليلةَ امس و توسلتني اَن لا اُخبِركَ و ان انسى وجودها اصلا ، في البِداية ظننتُها مِن المُعجبين ، لكِن لم تكُن تعرفُك حتى لِأنها قبل ان تذهب ترجتني اِن لم يكُن هَـــذآ منزِلك
ان اذهب بِك انا الى اي مكان "

"مِـنْ هذهِ بِحق الجَحيم؟! و كيف عرفت هَـــذآ المكان؟!
لا احدَ يَعرِفهُ غير جيجي"

بَصق الماء الذي كان ؏َــلىٰ وشكِ ابتِلاعِه و توسعت عيناهُ ؏َــلىٰ مصرعيها بينما عقله يحاول تذكُر اي شيء

"لا اعلم سيدي"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"هاربر تَجَهزي ، اليَوم سَنذهب اِلى
حَفله صديق اَبي و ستأتين معنا"

اعلَنَ بروكلين بِعَجله ثُمَ خرجَ مُسرِعاً
دون ان يترُكَ لها فُرصةً لِلرَد

مـآ زالَ اَمـرُ اَنـها سَـتخرُج بِرفقَة عائِلتها جَديداً ؏ــليها
لِذا ۿيَ فَـقط اِلتَقطَت هاتِفها وَ،،

"اوليفيا ، احتاجُـكِ"

Salvage |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن