||11||

279 16 0
                                    

صَـوتُ الموسيقىْ الهادِئ زادَ المَـكان رُقـياً  بالرُغـم انهُ كَذلِك مُسبقاً،اقداحُ النَبيذ تَرنُ مُعلِناً اصطِدامهاً بِبعضاً شرفاً للنخوب

"بيكهام ، كَيفَ حالُكَ يا صَديقي ؟!سَيدتي فِكتوريا! لَم تَتغيري ابداً سِوى اَنكِ ازَدتِ جَمالاً بالطَبع"

حَيى والِداهـا رَجُـلٌ لَم تَعرِفه طَغى الشَيبُ
؏َــلىٰ لِحيتِهِ وَ شَعرِه لـيُكسِبهُ هالةَ العَقدِ الرابِع

"اهلاً رايموند"

بدأ الحِـوارُ بَينَ والِدُها و ذاكَ الرَجُل و كَذلِكَ بدأت عَيناها تَجولُ المَكانَ مُستَكشِفه ذلِك المُجتَمع المُقَيِد بالنسبةِ لَها

"اِلهي! أهذهِ هاربر الصَغيره؟!!"

اِنتَبهَت مـآ ان سَمِعت اِسمَها لِـترسُمَ اِبتسامةً
صَغيره تَبِعتها بِهزِ رأسِها مؤكِده كَلامهُ

"سامَحك الرَبُ دَيفيد! كَيفَ تُخفي ؏َــنا كُلَ هَـــذآ الجمال؟!"

"لِهذا كُـنتُ اُخفيها"

اجـاب والِدُها مَـع اِبتِسامه حزينه قَليلاً لتتَنهدَ
بِخفه دونَ ان يَنتبِه احدٌ بِسبب اِنشِغالهم بالحَديث

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

دَلفَ القاعـة بِـلا تَـعابير تَدُلُ ؏َــلىٰ اي رَغبة بالتَواجِدِ هُـنا
هَـــذآ كانَ ابرَزَ عيوبَه ، لَم يَستَطِع ان يُزَيِفَ شُعوراً
وَلَو مُـجامله ، لَـطالما فَضحَتهُ تَـعابيرُه

"سَـيد زَيـن! اِنها ۿيَ!!"

وَكزَ جون زَيـن بيَنما اِصبَعُهُ يُشير اِلى هاربر الشارِده فيٰ حَديث اُسرتِها مع السَيد رايموند وَ تُحاوِلُ جاهِده ان تواكِبهم

نَظر زيَـن اِليها ثُمَ اِلى حارِسهِ بِعَدمِ فِهم

"إِنَها الفَتاةُ الَتي اوصَلتكَ البارِحه"

وَ مـن هـذهِ الجُـمله ، سَـتبتَدِء كُـلُ الحِـكاية ،،

Salvage |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن