||12||

255 15 0
                                    

بَـدأت الثُـنائيـات تَتجِـه اِلـى ساحـة الرَقص
و بَـدأت فُـرصةُ زَيـن لِأشبـاع فُـضولِه

"أ تَسمحُ لي الجَـميلة بِرقصه ؟!"

اِلتَـفتَت نَحـو صوتِه لِتراهُ امامها و تُحبَس انفاسُها
لكِن لا مَجال لِلرَفض فَوالِدُها يُشاهِد فَضلاً ؏َــن انها سَتُثير شكوكهُ بِرفضِها لِذا مـآ كانَ امامها سِوى ان تومئ و تُسلِمَ يدها لَه

"اِذن انتِ ابنةُ بيكهام ، روبانزل العَصر"

حاولَ فَتح حَديثٍ مَعها عَلهُ يَستميلُها و يَعلمُ انى لها ان تَعرفَه و تَعرفَ مَكان مَنزِله

"اِنها انا"

ۿيَ كانت تَعلم بخُططِه و اَساليبِهِ فَسنواتٌ مِـن الجُلوسِ فيٰ المَنزِل كافية لِجعلِها تَقرأُ كُلَ كُتبِ لُغةِ الجَسد و تُطبِقها ؏َــلىٰ عائِلتِها حتى احترفتها لذا اغلقت الحديثَ قبل ان يبدأ بِجوابِها المُختصَر

لَم يَنفكَ ؏َــن مُراقبتِها بِعيناه متَفحِصاً اياها مِـن اعلى شعرةٍ فيٰ رأسِها الاشقَر و حَتى حِذائها الاسود المخملي

اِنتَهت الموسيقى و دونَ ان يُضيفَ ايٌ مِنهُما حرفاً اخر اكتفيا بالانحناء لِبعضِها بِرسمية ثُم اِفترقت اجسادُهما كُلٌ بطريق
لكن مـآ زال كِلاهُما يَحتلُ عقلَ الاخر

"اينَ كُنتِ يا ابنتي؟! والدُكِ كاد يَقلِبُ الحَفلَ بحثاً عنكِ"

وَبخت فيكتوريا اِبنتها التي كانت تسيرُ هائِمةَ بتفكيرها  بينما تَسحبُها مِـن ذِراعِها نَحو طاولتِهم

"انا بِخير امي فقط كنتُ ارقُص"

تأفأفت ثم اخذت طريقها نَحو الطاوِله بَــ؏ــد ان افلتت ذِراعها مِـن والدتِها و تَوجهت نَحو والدِها الذي يتحدثُ مع احدِ الاشخاص و يبدو آنـهُ يسألهُ عنها

"ابي ۿا انا ، كنتُ ارقُص فقط"

"اوه هاربر ؏ـزيزتي ، اعلم اخبرني زَيـن انكِ كُنتِ معه"

اِتسعت عينها عند نطقِ اسمِه و اتجهَ بصرُها نَحو الشخص الذي كان والِدُها يتحدث معه ، حسناً يبدو ان احدهُم لا يَنوي الاستسلام

~~~~~~~~~~~~~~~~

"اوليفيا العشاءُ جاهِز"

همهمت كاِجابةٍ ؏َــلىٰ نداءِ والِدتِها لِانشِغالها بالبَحثِ بِـهاتفِها
و لَم يَكُن يَستوطِن خانةُ البَحثِ سِوى اِسمِه
هـاري سـتايلـز

منذُ ســآ؏ــه و ۿيَ تَتفحصُ حِساباتِه و صورِه فيٰ كُل مكان و ۿا ۿيَ الان فيٰ تَطبيق انستقرام تُحاوِلُ فَهم شَخصيتِه مِـن خِلالِ كُل تِلك الصور التي يَفصِلُ بينَ نَشرِها مُدةٌ طَويله نسبياً

"مـآ هـذهِ العَيـنان يا أنـت؟!"

هَمست تُحدِثُ صورتَه التَي امامها و كأنها غاضِبه مِـنـهُ و مِـن عيناه لِسببٍ تَجهلُه ، او رُبما لَم تتَقبلهُ بَــ؏ــد

Salvage |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن