"لقد انفصلتهم اذن"
تمتمت بخفوت بَــ؏ــد ان اوقفت السَياره بِجانب الطَريق و تَصفحت هاتِفها بِنية العُثور ؏َــلىٰ عِنوانه او احد المُقربين مِـنْه لكن كُل مـآ وجدته هَــو خبر اِنفصاله ؏َــن حبيبته العارضه جيجي حديد و الذي اشعل الـ social media
"جيجي لِما فَعلتِ ذلِك لقد كُنت قد بدأتُ احِبُكِ حَتى اني وَشمتُ عيناك فيٰ صدري اُنظري"
تذمر و رفع قميصه ليُريها الوشم فاشاحت بَصرها لِعسليتاه تطالعه بِشفقه تُرى مـآذا فعلت تِلك المَدعوه جيلينا او جيجي؟!
قلبت عينيها و اخَذت تُفكر بالمُصيبه التي وقعت ؏َــلىٰ رأسِها أ هذهِ ضريبةُ خروجها بَــ؏ــد تِسعة عشر عاماً مِـنْ العُزله؟!
لو انها فقط تركته هُناك ، لكن تلكَ ليست شيمها خصوصاً مع شخصٍ لطيف كزين نظراتُه المتلهفه عندما ظن انها جيجي و تقَدم لاحتضانها كَطِفل يبحث ؏َــن حنانِ امه اجبرتها ؏َــلىٰ الخضوع و مساعدته هَــو اِستحق عطفَها
لا تستطيع الاتصال بوالِدها لأنه على الارجح سيهلع و ستنسى ما يدعى خروجاً و لا تستطيع الاتصال على احد معارفه لأن زين بات يعرف هويتها و سيعلم انها هي من اوصلته فـقد يُخبر والدها، لو انها فقط كانت جيجي كانت ستعرِف العِنوان و تستطيع مساعدته بِلا مشاكل
"فِكره!"
صاحت بخفوت و فرح لِتأخُذ هاتِفه سريعاً و تفتحه بِبصمته بِصعوبه
رآحت تُسجل رَقمها و تتصل ؏َــلىٰ هاتِفها مـآ ان سجلت رَقمه حتى خرجت مِـنْ السياره و اتصلت بِه"هَــمم؟!"
"زيَـن حَـبيٰبي هذه اَنا جيجي"
حاولت تغير صَوتِها ليُشبه صوت جيلينا و فعلاً اقتربت مِـنْ ذلك او ؏َــلىٰ الاقل لقد صدقها زيَـن فقد توسعت عينيه و رآح يُثرثر بِعِبارات الاشتياق
"اوه زيَـن لم اعلم انكَ مُشتاقٌ الي هكذا، ممم انا في التكسي الان هل يُمكنك ان تُعطيني عنوان مَنزِلك حبيبي فقد نَسيتُه"
للمره الاولى تكتشف هاربر انها تستطيع التَحدُث بِصوتٍ يَحمِلُ دلعاً بِهذه الكميه! صُدمِت مِـنْ نَفسِها لكنها شاكِره للامر كَثيراً
"اوه بالطبع ؏ــــزيزتي حالاً ساُرسِلهُ بِرساله"
اَغلق الخَط متلفهاً لاِرسال العِنوان بينما هــيٰ اخذت تَقفِزُ فرحاً مـآ ان قرأت الرِساله التي ارسلها
~~~~~~~~~~~~~~~
"يا اللهي مـآ بالك انت لما تلاحقني؟!"
صَرخَت بوجهه لينتفض بِخفة مِـنْ فزعه
"انا فقط اُحاول مُساعدتكِ! لما هذه الوقاحه؟! لا افهمكِ "
"لأن هاربر خُطِفت يا هَـــذآ ووالِدُها سيُقيم عزائي و انا حقاً استحق ذلك لم يكن يجدرُ بي حثُها ؏َــلىٰ الخروج خَطفوها بسببي هاري انا السبب انا من جلبتُ نهايةَ صديقتي الوحيده"
حاولَت الحِفاظ ؏َــلىٰ نبرتِها الجافة بِكُل مـآ تملك مِـنْ قوة ليتنهد هَــو و يتمتم باعتذاراتٍ صغيره ثُم يعود للبحثِ معها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"ارجوك لا تُخبره انني انا مِـنْ اوصلته ارجوك سيدي اخبِرهُ اي كذبه او سينتهي امري اتوسلُ اليك"
همست للحارس الذي يُسند زيَـن و يُحدق بها بتفكير، تعجب فيٰ بادئ الامر لظنه انها واحِده مِـنْ المعجبات
لكن الان اتضح انها بالكاد تعرف اِسم زيَـن الكامِل لذا وافق متنهداً لتشق الاِبتسامه وجهها و تقبله مِـنْ وجنته سريعاً ثم تركُض الى سيارتها و تقودها مبتعده"يا اللهي لن اموت"
صرخت صرخة مكتومه يملئها الفرح و زادت السُرعة لِتصل لبيتها سَريعاً و لِحُسن الحظ كان الجميع نائِماً و كُل الاضواء مُغلقه
لذا تسلقت السُلم الى غُرفتِها بهدوء و رمت ذاتها ؏َــلىٰ السرير دون ان تُغير ملابسها حتى حرفياً كان اسوء ميلادٍ
قد يحصل ؏ــليه اي شخص، لكن ؏َــلىٰ الاقل حالتها افضل مِـنْ غيرها و ايضاً لقد ساعدت احدهم صحيح ؟ لِذا كانت شاكره ربها و بِشدة ؏َــلىٰ نِعمه
أنت تقرأ
Salvage |Z.M|
Short Story"صرح السيد ديفيد بيكهام انه لن يدع ابنته الصغيره هاربر ترتبط بأي شاب عندما تكبر و سيحتجزها فيٰ برج كربانزل مِـنْ شدة حبه لها و خوفه ؏ــليها" "اول ظهور لهاربر بيكهام بَــ؏ــد اجتيازها سن الرشد مع والدها" ~~~~~~~~~~~ "ابي هَـــذآ ليس عدلاً! اريد حياةً...