Salvage |Z.M|

||9||

"مَرحباً سيد بيكهام انا هاري ستايلز، حبيبُها"

عَرف هاري ذاته بِرسمية حملت معها بعض نظرات الخُبث التي وجهها نحو اوليفيا التي تنظر ارضاً واضعةً يدها ؏َــلىٰ فمِها لتمسك
لِسانها السليط ان قرر التدخل فجأه

"اهلاً بِكَ بُني، ناديني عمي او ديفيد لا داعي للرسميات"

اومئ هاري بلطف مصافحاً اياه
ثُم جلسوا ؏َــلىٰ الاريكه فيٰ غُرفة المعيشه

"اوليف ؏ــــزيزتي لما لا تُنادين هاربر بينما نتعارف انا و عمي؟!"

اقترحَ مُبتسماً بشِدة او يُحاول الاِبتسام بشكلٍ اصح؟
واومئ ديفيد موافقاً لاقتِراحه ثم انحنى هاري الى اُذنِها هامساً

"هشمي وجهها لاجل بحثِ البارِحه"

شقت الابتسامه وجهها و اومئت بالايجاب ثم اخذت خطواتها الى غرفة هاربر بينما تطقطق اصابِعها استِعداداً للمعركةِ الداميه

"في هذه تأمرُني ؏ــــزيزي"

تمتمت امام الباب ثُمَ دخلت اِلى الغرفة و اخذت تقفز ؏َــلىٰ سرير هاربر التي نظرت لها بِانزعاج و عادت للنوم واضِعة رأسها تحت الوِساده

"ايتها الحَقيرة استيقظي و شاهدي مـآ الذي ورطتينا فيه"

"هَــمم مـآ الذي فعلتُه انا؟!"

"امم حسناً لا شيء ؏َــلىٰ الاطلاق،فقط جعلتيني ابحثُ عنكِ طوال الليل و اصبح هاري احمق مُتكبر ستايلز حَـبيبـي امام والدكِ فقط"

"مـآ الذي تتفوهين بِه؟! لِما تبحثين عني"

سألت بتشويش بَــ؏ــد ان اعتدلت فيٰ جلستها
لترفع اوليفيا شفتها العُليا بسخرية

"رُبما لانكِ ذهبتِ فيٰ منتصفِ الحفل دون ان تخبريني؟!
مما جعلني انا و ذلك البائس نمضي الليل بحثاً عنك و
كدنا ان نُخبر والدكِ انكِ خُطفتِ"

شَهَقت بِقوه مَع اِتساع عَينيها ؏َــلىٰ مصرعيها لتومئ
اوليفيا مع حاجبن مرفعوان مِما يـ؏ـني "نَعم تَدمرنا"

"اسِـ.. مهلاً لحظه! لَقد اَرسلتُ لكِ رِساله
قَبيل ذَهابي ، لِما لم تتَفقدي هاتفكِ يا حمقاء؟!"

توسعت عَينَي اوليفيا و اخرجت هاتفها تتفقده

"اوه! لم انتبه، المهم ماذا سافعل فيٰ مصيبتي؟!"

"اخبريني كل مـآ حصل مِـنَ البِداية اوليفيا"

تنهدت و جلست ؏َــلىٰ السرير تُثرثر بِاحداث الليلة السابقه بتملُل

"بحثنا عنكِ طويلاً و حين فقدنا الامل قررتُ ان اعترِفَ لِوالِدِكِ انكِ مفقودة ، لدَقيقة سيطرت عَلي افكارُه و اعتقدتُ انكِ خُطفتِ"

توقفت قليلاً تسترجعُ الاحداث فيٰ عقلها و لا ننسى لومها المتواصل لِديفيد ؏َــلىٰ اِدخالِه هذهِ الافكار اِلى عقلِها

"ثم ؏َــندما رأيتُكِ نائِمه اخبرتهُ ان مـآ كنتُ اريدُ اِخبارهُ بِه هَــو حَـبيبـي هاري ، و الذي هَــو هاري ستايلز فيٰ تلك الفِرقة المشهوره و الذي يجلس الان فيٰ غُرفةِ المعيشة مع والِدكِ و ارسلني لاقتُلكِ"

هاري ستايلز و زيَـن مالِك فيٰ نفس الوقت؟!
أ تُلاحِقُها هذهِ الفِرقة دون ان تعلَم؟!

"غريب"

تمتمت هاربر لتومئ اوليفيا موافِقة

"يجب ان نخرُجَ الان و حاولي ان تُظهِري انكِ تعرفين الاحمق"

تنهدت هاربر موافِقة و ترجَلت مِـنَ السرير باتِجاه الحمام لتبدأ روتينها اليومي تارِكه خلفها اوليفيا تُفكِرُ فيٰ مُصيبتها مع هاري و ؏َــن انها يجب ان تَعتذِرَ له عما بدرَ مِنها