||16||

130 11 0
                                    

"إذن آنِسة هاربر ، ما رأيكِ ان نخرج اليوم؟"

وَصل الاِشعار لهاتِفها لتقرأه بهمس ، ابتسامه تَسللت لثُغرِها
تَذكرت آخِر مره خرجا معاً مُنذ اسبوع ، لم تَـرهُ بعدها لكن بالطبع تواصلا عبر الهلتف
امتعضت من فكرةِ المّطاعِم الراقية لِذا ..

"لا بأس ، لكن هذه المره سَنمضي اليوم بقيادتي"

ارسلت عاضه على شَفتِها ، دقيقـہ مَضت
رأى الرِساله
جارِ الكتابة

"امرُكِ سيدتي الكونتيسه ، انتِ اؤمري و انا طوع خدمتك"

ضَحِكت ، اسلوبهُ الساخر لا يُزعجها ابداً
تحب برودة اعصابِه و طريقة كلامه
تحب رموش عينيه
تحب تلك العروق البارزه من ذراعيه
تحب كيف ينظر لها
لكنها بالطبع لا تحبه .. بَعد

~~~~~~~~~~~~

"هاربر بيكاهم بشحمِها و لحمِها! لا اصدق"

تَصنع الصدمة عِندما رأها تنتظره امام مَنزِلها ، هزت رأسها
بفقدان امل و رَكبت الى جانبِه

"اذن اين ترغب ربانزل الذهاب؟"

"ماكدونالدز"

نَـظر لها بِحَيرة لكنه رَفع اكتافه بعدم اكتراث ، ادار المحرك
و مضَوا نَحو الوِجهه المَقصوده
بالطبع لم يَخلو الطَريق من الاغاني
لكن ليس ايُ اغانٍ ، بل تلك التي تبادلاها معاً

~~~~~~~~~~~~~~~~

"تريدين النزول ام الطلب عبر السيارات؟"

تسائل لتُقلب ۿيَ الفكره في رأسِها ثم تشير نحو ممر السيارات
اومأ بطاعه و توجه الى هناك

قدما طلبهما ثم اخذاه و خرجا مِـن هناك
شطيرتا برگر مع كوبان كبيران مِـن الصودا و بلطبع
لا ننسى المفضله لديها

"اذا اقتربت مِـن البطاطا خاصتي ساعضُك"

"بخيله"

"اِنها ملكي لا شأن لك ، تابع الطريق الى البحر"

احتضنت علبة البطاطا الى صدرِها و اراحت ضَهرها على المقعد

وصلوا اخيراً ليترجل هو ثم يهرول الى جهتِها و يفتح لها باب السياره

"نَبيل ، اعجبني"

"قريباً ستعجبين بي كاملاً و ليس نُبلي فقط"

"بالطبع ، حين تقع الغيوم على الارض سيحصل هذا"

طالعها بعينين صغيرتين ثم سارا معاً نحو رصيف البحر ، تربعت ۿيَ ليقلدها و يجلس بجانبها ، اخرجت الشطيرتان و بدأت بالتهام خاصتِها
تَكلما كثيراً
سارا بين المحلات
التقطا العديد من الصور
حل الليل و هما مـآ زالا يتمشيان معاً كأن الوقت اخر ما يهمهما
لم يرد ان ينتهي اليوم ولا ۿيَ
و لكن لابد من ان يتركا احلامهما و يعودا للواقع

Salvage |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن