"إذن آنِسة هاربر ، ما رأيكِ ان نخرج اليوم؟"
وَصل الاِشعار لهاتِفها لتقرأه بهمس ، ابتسامه تَسللت لثُغرِها
تَذكرت آخِر مره خرجا معاً مُنذ اسبوع ، لم تَـرهُ بعدها لكن بالطبع تواصلا عبر الهلتف
امتعضت من فكرةِ المّطاعِم الراقية لِذا .."لا بأس ، لكن هذه المره سَنمضي اليوم بقيادتي"
ارسلت عاضه على شَفتِها ، دقيقـہ مَضت
رأى الرِساله
جارِ الكتابة"امرُكِ سيدتي الكونتيسه ، انتِ اؤمري و انا طوع خدمتك"
ضَحِكت ، اسلوبهُ الساخر لا يُزعجها ابداً
تحب برودة اعصابِه و طريقة كلامه
تحب رموش عينيه
تحب تلك العروق البارزه من ذراعيه
تحب كيف ينظر لها
لكنها بالطبع لا تحبه .. بَعد~~~~~~~~~~~~
"هاربر بيكاهم بشحمِها و لحمِها! لا اصدق"
تَصنع الصدمة عِندما رأها تنتظره امام مَنزِلها ، هزت رأسها
بفقدان امل و رَكبت الى جانبِه"اذن اين ترغب ربانزل الذهاب؟"
"ماكدونالدز"
نَـظر لها بِحَيرة لكنه رَفع اكتافه بعدم اكتراث ، ادار المحرك
و مضَوا نَحو الوِجهه المَقصوده
بالطبع لم يَخلو الطَريق من الاغاني
لكن ليس ايُ اغانٍ ، بل تلك التي تبادلاها معاً~~~~~~~~~~~~~~~~
"تريدين النزول ام الطلب عبر السيارات؟"
تسائل لتُقلب ۿيَ الفكره في رأسِها ثم تشير نحو ممر السيارات
اومأ بطاعه و توجه الى هناكقدما طلبهما ثم اخذاه و خرجا مِـن هناك
شطيرتا برگر مع كوبان كبيران مِـن الصودا و بلطبع
لا ننسى المفضله لديها"اذا اقتربت مِـن البطاطا خاصتي ساعضُك"
"بخيله"
"اِنها ملكي لا شأن لك ، تابع الطريق الى البحر"
احتضنت علبة البطاطا الى صدرِها و اراحت ضَهرها على المقعد
وصلوا اخيراً ليترجل هو ثم يهرول الى جهتِها و يفتح لها باب السياره
"نَبيل ، اعجبني"
"قريباً ستعجبين بي كاملاً و ليس نُبلي فقط"
"بالطبع ، حين تقع الغيوم على الارض سيحصل هذا"
طالعها بعينين صغيرتين ثم سارا معاً نحو رصيف البحر ، تربعت ۿيَ ليقلدها و يجلس بجانبها ، اخرجت الشطيرتان و بدأت بالتهام خاصتِها
تَكلما كثيراً
سارا بين المحلات
التقطا العديد من الصور
حل الليل و هما مـآ زالا يتمشيان معاً كأن الوقت اخر ما يهمهما
لم يرد ان ينتهي اليوم ولا ۿيَ
و لكن لابد من ان يتركا احلامهما و يعودا للواقع
أنت تقرأ
Salvage |Z.M|
Short Story"صرح السيد ديفيد بيكهام انه لن يدع ابنته الصغيره هاربر ترتبط بأي شاب عندما تكبر و سيحتجزها فيٰ برج كربانزل مِـنْ شدة حبه لها و خوفه ؏ــليها" "اول ظهور لهاربر بيكهام بَــ؏ــد اجتيازها سن الرشد مع والدها" ~~~~~~~~~~~ "ابي هَـــذآ ليس عدلاً! اريد حياةً...