الاَضواءُ مُغلَقه و لا يُنيرُ القاعه البارِده نسبياً سِوى الشاشه الكَبيره الَتي يُعرضُ ؏ــليها فِيلم "MidnightSun" المُتداخِل مَع بَعض هَمساتٍ تَحمِلُ اَحاديث المُشاهدين وَ مِـن ضِمنِهم هاربر و اوليفيا
كَانت قِصةُ الفِيلم مؤثِره جِداً لِهاربر التَي بَدأت تَذرِفُ الدُموع
بينما اوليفيا فيٰ الجِهةِ الاُخرى مُستمتِعه بِعُلبةِ الفوشار خاصتِها"انتِ بِلا إِحساس اولي"
"اعلم ، خُذي بعض المناديل يا طفله"
ضَحِكت بصخبٍ ترمي عُلبة المَناديل في وَجهِ هاربر
ثُمَ سَمِعت تَوبيخاً مِـن خَلفِها لِكي تَخرس"مـآ مُشكِلتُك يا صاحِب القُبعةِ الغريبه!!"
صاحت بِه بانزِعاج ثُم ادارت رأسها غير مُهتَمةٍ بالرَد
لَكِن بكُلِ الاحوال هَــو تَجاهلها كذلكبَــ؏ــدَ نصفِ ســآ؏ـةٍ اُخرى مِن الثَرثَره بصوتٍ
مُرتفِع فيٰ هدفِ مُضايقتِه ۿيَ نَجحت اَخيراً"هيي يا ذاتَ الحِنجَره الخارِقه! إِرحمي رأسي"
صَمتت ، او بِالاحرى تَجمدت مكانها فَهي
تعرِف ذَلِكَ الصَوت جَيداً ، تِلكَ اللَكنه الثَقيله"هاري"
"اوليفيا"
نطقا معاً بِنبرةٍ لَعوبه مـآ ان استدارت
ثُم تَوجهَ اليها ليُعانِقها و تُبادِلهُ سَريعاً"اهلاً هاربر"
صافحها مُبتسِماً بَــ؏ــد ان فصَلت اوليفيا العِناق لِتبتسِم ۿيَ لهُ ايضاً
كانت لا تَزالُ تَتذكر حَديث اوليفيا مِـن تِلكَ الليلة
الغَريب في الامر اِستلطافُها السَريع لَه و اختِفاء تَوتُرِها ، لطالما سَيطرت اوليفيا ؏َــلىٰ مشاعرِها بسهوله و سُرعه عَكس هاربر ، و هَـــذآ مـآ كانت تَحسِدُها عليهِ الاخيره"إِذن ، ماذا ستفعلان بَــ؏ــد السينما؟"
كانَ قَد جَلس وسطهُما ، واضِعاً عُلبةَ الفوشار فيٰ حُجرِه
و قَد استغلت اوليفيا حديثهُ معَ هاربر لِتسرق مِـنهَـآ مـآ تشاء"انا لا اعلمُ حقاً ، تعلم لم اخرُج كَثيراً لِذا هُناك امكان كَثيره لم ارها"
صَمتت قَليلاً ثم اِسترسَلت حَديثها "لكن تعلم هَـــذآ افضل كي لا اشعُرَ بالمَلل و اُصبِح مُتَذمِره ، ثُم هُناك الكَثير من الاشياء المُتحمِسه لها " بنبرةٍ مَرحه انهت حَديثها وسطَ تَعجب لها هاري لشدةِ تفاؤلِ هذه الفَتاة
"حسناً إِذن لِما لا تَمنحيني آنستي شَرف قيادةِ الجَوله لاكثر الاماكنِ رَوعةً؟!"
تَكلم بِدرامية لِتُقهقِهَ ۿيَ بِخفه على كَلامِه مَع هَزه خَفيفةٍ بِرأسِها دَليلاً لِموافقتِهاإِبتَسم مُعيداً رأسهُ اِلى الشاشه كما هَــو الحالُ مَعها
وَكادَ ان يَستَمِرَ هَكذا لَكِن مُلاحظتهُ انَ العُلبه التي بِيدهِ مَعدومةَ الوَزنِ تَقريباً شَدت إِنتِباههُ ليُحَوِل بَصرهُ لَها مُتفاجِأً انها فارِغه"أينَ فوشار العَزيز؟!!"
حَولَ نَظرهُ يَميناً ليجِدها تُشاهِدُ الفِلمَ بتركزٍ تام ، او هَـــذآ مـآ يبدو
انتقلت عَيناهُ اِلى يداها المُغطاة بالزَيت ليبتسِمَ بِشر"اوليفيا انتِ هالِكه"
و هَكذا بدأت مُطاردهُما فيٰ صالةِ السينما وَسط ضِحكات هاربر العاليه و انتهى بِهم الحال مرميينَ خارِجاً بِسببِ تَصرُفاتِهم
أنت تقرأ
Salvage |Z.M|
Short Story"صرح السيد ديفيد بيكهام انه لن يدع ابنته الصغيره هاربر ترتبط بأي شاب عندما تكبر و سيحتجزها فيٰ برج كربانزل مِـنْ شدة حبه لها و خوفه ؏ــليها" "اول ظهور لهاربر بيكهام بَــ؏ــد اجتيازها سن الرشد مع والدها" ~~~~~~~~~~~ "ابي هَـــذآ ليس عدلاً! اريد حياةً...