وادارت ظهرها لتخرج
اوقفها ياغيز وبدت الجدية في صوته
ياغيز : انتي لن تصبري لتعرفي طريقتي الاخري لاخبرك الان اذن وليكن امامك اسبوعين لتفكير
بدايه سليم هذا لا يحرك شعرة برأسي لاؤذيه لقد كانت مباراه عاديه ( اكيد ش هيقولها من غيرتي عليكي يعني )
واذا اردت ان استخدم طيقتي الثانية فسألجأ حينها لنقاط ضعفك وسليم ليس منهم
هازان : اي نقاط ضعف لم افهم هل ستبتزني يا هذا
ياغيز : لما لنقول ابتزا لنقل انه اتفاق اذا التمتى بيه نلتي رضاي اما اذا لم تلتزمي صدقيني لن تستطيعي الصمود لحظة واحده امام غضبي وليكن ما حدث لسليم مثالا لكي
هازان : اي انك كنت غاضب من سليم
ياغيز : لا تحاولي استفزازي من فضلك لنقل انني كنت غاضب من العمل وسليم لم يستطع الصمود امامي
هازان باستهزاء : وما هو عرضك هذا هيا اخبرني لنتسلي قليلا
ياغي ضاحكا : تمام لنسليكي هيا اذن استمعي
اذا لم توافقي علي الزواج مني سابدأ بنقطة ضعفك الاولي والاقوي
هازان : وما هي
ياغيز : ايجه اختك
هازان : من اين تعرف ايجه
ياغيز ضاحكا : برأيك من اين اعرفها يا تري
هازان صامته وكأن شيئا قد ابتلع لسانها
ياغيز وهو يدور حول هازان تمام لأكمل انا طالما ليس لديكي ما تقوليه : ايجه اختك فتاه لطيفة جدا لقد احببتها حقا
فارق العمر بينك 8 سنوات اليس كذلك
كما انها تدرس في الجامعه بمنحة اعجبني اختيارها لقسم الاداب لتدرس به قسم مهم ومتتع
هازان وقد بدأت دموعها في النزول ولاحظها ياغيز وقد تألم بداخلة ولكنه متضطر وهو يعلم ايضا انه لن يستطيع ايذاء هازان او اختها باي شكل من الاشكال ولكنه مضطر لهكذا تهديد حتي يحصل علي موافقه هازان
استجمع ياغي نفسه و اكمل حديثه بنفس القوة التي بدأه بها
اكمل ياغيز حديثة قائلا : ما رايك هازان كيف ستكون ردة فعل اختك اذا حرمت من منحتها في نفس اللحظة التي ستحرمي انتي من عملك فيها
سيكون الامر قاسيا اليس كذلك
هازان باكيه : انت لن تفعل هذا اليس كذلك
ياغيز: لماذا اخبرك اذن اذا كنت لن افعل
ادار ياغيز وجهه للجة الاخري حيث ادمعت عيناه بسبب ما راه من ضعف وكسره في عين هازان
ثم قال : الديكي القوة لتسمعى نقطة ضعفك الثانيه
صمتت هازان مترقبه بماذا سيهددها ايضا
ياغيز : هل اكمل هازان ام يكفيكي اليوم ما سمعتيه
هازان : لقد اثارني الفضول حقا عن سلاحك الاخر الذي تريد قتلي به
ياغيز : لطفا لا تبالغي اننا نتناقش ليس الا
هازان : هيا اكمل ما لديك بماذا تقصد بنقطة ضعفي الثانيه
ياغيز : امك
هازان مبتسمه بحزن شديده وخيبة امل بمجرد سامع كلمة امك : ههههه لن تفلح هذة المرة لقد اخطأت في اعتقادك ان امي من الممكن ان تكون
وقاطع ياغيز كلامها
ياغيز: دعيني اكمل لربما لم اخطئ
يعني طالما ان امك لم تاتي لي الي الان وتطلب مني الزواج بك لتصحيح خطأي
فان هذا جعلني اخمن ان لم لا يوجد لديها علم بما حدث بيننا تلك الليله
و تلك هي نقطة ضعفك الثانيه اخفائك عن امك ما حدث بيننا
هازان ممسكة بياقته وهي تصرخ : انت ماذا من اين صنعت هل من الجليد هل ات انسان مثلي
كيف تهددني بان تفضحني كيف سمحت لنفسك انا سكتت تغاضيت عن فعلتك لم ارد ان اقدم شكوي ضدك حتي لا افضح نفسي وانت الان وبكل وقاحة تخبرني انك ستقول كل شيئ لامي فقط لكي ارضخ لتهديداتك الدنيئة تلك
تمالك ياغيز نفسه فقد كان غاضبا مما فعله ولكنه مضطر فهو يعرف كم انها عنيدة وقويه ولن ترضخ له بسهوله الا اذا استخدم ضدها شيئ يجعلها عاجزة
امسك ياغيز بيدها وانزلها من عليه قائلا : لقد قلت لكي ما لدي امامك اسبوعين فلتفكري ولتتخذي قرارك وتخبريني به ولاقل لكي انني اعلمة من الان ولكني لا احب الديكتاتويه فلتفكري انتي ايضا جيدا
ولكن ان انتهت المده ولم يصلني ردك سيصلك انتي ردي باولي هجماتي
و الان اريد ان ارتاح تصبحي علي خير
لم ترفع هازان عينها عن الارض خرجت وهي مقيدة بكلامة وتهديداته تمن لو انها صماء حتي لا تسمع كلماته اللعينه تلك
سارت فى شوارع اسطنبول كالاموات لا تنتبه لم تصطدم به ولا للسيارات التي تكاد تصدمها لم تدرك نفسه الا حينما قابلها رجل عجوز رأف بحالها مسكها من يدها وهي تاركه نفسها له
اجلسها الرجل علي احدي مقاعد الشاطئ ثم هزها لتنتبه اليه نظرت اليه
هازان : ما يحدث من انت ايها العم
العجوز : لا يهم هيا اجيبيني
اتحبيه بهذا القدر
هازان : من
العجوز : من اوصلك لتلك الحال