فقد كانت هازان تطيح بصور العارضات الواحده تلو الاخري
ياغيز : ماذا فعلتي هازان ما حالة البيت تلك
نظرت هازان حولها لتجد الوراق متناثرة في كل مكان فلم تكن تدرك ولكن غيرتها دفعتها لذلك بشكل لا ارادي فقد كان القائها لصور هؤلاء العارضات وكانها تلقيهم خازج منزل ياغيز
هازان : انا اسفه جدا سأوضب المكان فورا وهمت لتقف
ياغيز : توقفي عودي كما كنتي انا سأوضب المكان تمام
وضب ياغيز المنزل وجلس بجانيها ليختار صور الفتاه اختارت هازان ابشعهم نظر لها ياغيز ضاحكا
وقال : هل تركتي كل هؤلاء الجميلات لتختاري تلك فنن استبعدناها
هازان : ولكنها حلوة والله
ياغيز: لا يمكن عزيزتي فالوجه التجميلي يجب ان تكون اجمل امرأة في تركيا
هيا لقد تعبنا اليوم لننام قليلا
هازان: كيف ننام هل توجد هنا غرفة واحدة
ياغيز : تمام تمام لا تخافي ستنامين في الغرفة التي بالاسفل وانا سانام في غرفتي بالاعلي تمام
هازان : تمام
ذهبا لغرفهم وناما ليصحي ياغيز مفزوعا علي صوت شيئ كسر
نزل السلم مسرعا ولم يدرك انه لا يرتدي قميصة فقد كان عاري الصدر
وجد ان هازان قد اسقطت كاس الشاي من يدها وكانت جالسه علي الارض تجمع في بقايا الكوب
ياغيز : ماذا تفعلين منذ الصباح
هازان :لقد اردت ان اشرب كوبا من الشاي
ياغيز : ولماذا لم تناديني
هازان : لماذا انه كوب شاي فليس بالعمل الكبير
اوقفها ياغيز وكانت قدمها قد اصيبت بسبب قطع الزجاج
ياغيز : اه هازان اه لو فقط تستمعي لكلامي وكلام الطبيب لن تحدث كل تلك المشاكل
هازان : يعني انني اسبب لك المتاعب وانك متضايق من وجودي
ياغيز وقد حملها لغرفتها وما ان لمست جسده بيدها حتي اصابتها القشعريرة واحمرت وجنتاها ولكن ياغيز لم يكن منتبها لردود فعلها الغريزيه وقال : لن اتناقش معك الان ستنامين وانا ساجهز فطورك و كوب الشاي تمام
ذهب الي الحمام واحضر صندوق الاسعافات وعالج قدمها
كانت اعين هاان عليه ولم تفارقه ابدا اينما ذهب فقد فرحة من داخلها بلمستة لقدمها و مدي خوفه عليها
مر الاسبوع سريعا واخذ ياغيز هازان للطبيب الذى طمأنهم كثيرا علي حالة الجنيين
كانت سيفينش تطمئن يوميا علي هازان من ياغيز ويخبرها بتطورات علاقتهم وان هازان لم تعد تتحدث عن تلك الليله