جزء بلا عنوان 9

6.2K 134 0
                                    


افاقت هازان و ارتدت ملابسها وخرجت من المنزل دون افطار انطلقت ال النادي

علي الجانب الاخر ياغيز استفاق واخذ حماما ثم ارتدي ثيابه الرسميه وجهز حقيبته الرياضيه واخذها معه ليضعها في السياره

حتي لا يضطر الي العوده للمنزل لتغيير ملابسه قبل الذهاب للنادي

دخل ياغيز للشركه وما ان وصل مكتبه الا ووجد اردال امامه

ياغيز : تكلم اردال

اردال : سليم اوزدمير والده محاميا وامه طبيبه اسره ميسوره الحال يعمل في النادي منذ 5 اشهر

علمت بطرقي الخاصه بانه يعرض علي الانسه هازان ان يوصلها يوميا و في كل مره ترفض

بدا الاهتمام بها منذ دخوله للنادي لفتت نظرة كونها فتاه مختلفه عن الباقيات

اما الجديد ياغيز بيك هو انه سيعرض علي هازان الزواج قريبا وهذا الخبر مؤكد لانه من حلقه الوصل بينهم زيب صديقة هازان

تغيرت ملامح ياغيز 360 درجه و احمر وجهه من شدة الغضب

ياغيز : تمام اردال اخرج واترك مراقبه هازان

ولكن استمر بمراقبة امها واختها تمام

اردال : امرك ياغيز بيك عن اذنك

اشار له ياغيز يانه يمنه الخروج وما هي الا لحظات وتبعه ياغيز قائلا لمساعدته اثناء خروجه

ياغيز : الغي كل مواعيدي اليوم

خرج ياغيز من الشركة وركب سيارته متمتما تمام سليم انت من بدات وانا من سانهي لاعلمك درسك اولا ثم لاتفرغ لك هازان خانم و ذهب للنادي وما ان دخل النادي صاح فى المدير بغضب ارسل لي سليم الي صالة الملاكمة لنتمرن

المدير : امرك ياغيز بيك

العاملات باحادي جانبيه ماذا حدث له لما هو غاضب هكذا

و قالت احداهن حتي في حالته تلك وسيم اخذن يضحكن واذا بهازان وزينب تمران بجانبهم

و سمعوهم بالسلامه يا سليم لنق انه يومك الاخير في هذة الحياه

لم ترد هازان التعليق علي كلامهن فقد ازدات عزلتها عمن حولها منذ تلك الليله

اما زينب فقالت : شوك عيب ماذا حدث يا فتيات لماذا تقولون هذا علي سليم

احدي الفتايات جاوبت زينب ضاحكه : نحن ننعي سليم جنم فسوف نفتقده

ياغي ايجمان غاضب جدا وهو ينتظرة في صاله الملاكمة ولا اعتقد ان سليم سيصمد كثيرا

سمعت هازان هذا والتفتت لهم وقبل ان تتحدث تذكرت نظرات ياغيز امس لسليم حينما كا واقف معها

فربطت تلك النظرات في زهنها برغبة ياغيز في ملاكمة سليم

فذهبت مسرعه الي صاله الملاكمة قبل سليم ودخلت واغلقت الباب ورائها

التفت ياغيز ليجد هازان امامه انصدم في البدايه ثم استجمع نفسه

ماذا اتي بكي لهنا لقد طلبت

قاطعته هازان : سليم لقد طلبت سليم لتفرغ غضبك عليه

ياغيز : هذا ليس من شأنك وبصوت غير مسموع لا تتعجلي سيحين دورك

هازان: ماذا قلت

ياغيز : لا شيئ هيا اخرجي

هازل : لانهي عملي مهك اولا ياغيز بيك

ياغيز مبتسما بسخريه ولكن تلك كلماتي انسيتي

هازان : لا لم انسي حتي ان ردي علي كلماتك تلك لا يزال علي وجهك حتي الان ( قصف لجبهه ياغيز )

ياغيز مندهشا : لن انشغل بكى الان هيا اخرجي

هازان : انت تريد لعب الملاكمة وانا مدربة ملاكمة هيا اذن ارني مهاراتك

ياغيز: متأكده انك تستطيعين مواجهتي

هازان : لنقل انني اريد ان القنك درسا

ياغيز : اذن هيا تفضل للحلبه

صعدت هازان للحبه وهي متحمسه فهي تريد ان تخرج بعض ما لديها من غضب ناحيته

ارتدوا القفازات وقامت هازان بالمهاجمة فورا و دون توقف كان دور ياغيز ينصب علير صده لهجماتها فقط لا غير وحينما تعب امسك احدي يديها وقام باعاقة قدمها واسقاطها علي الارض حابسا اياها بين قدميه ومثبتا يديها علي الارض

اقترب منها حتي تلاقت اعينهم ونظرا لبعضهم وكانت اول مره تنظر فيها هازان لعين ياغيز مباشرة وقد انبهرت بجاذبيه تلك العينين حيث استطاع امتصاص غضبها نوعا ما

ثم قال بصوت مبحوح ياغيز : هل ارتحتي الان ام تريدين اخذ استراحة والعوده لاخراج ما تبقي لديكي من غضب ناحيتي

هازان : بصوت متقطع فقد كانت تنهج من كتر ما بذلته من مجهود : غضبي ناحيتك مستحيل ان يهدا وليس ان ينتهي ياغي ايجمان

ثم استجمعت قواها و دفعته بعيدا عنها و قامت ولكنها شعرت بدوخه حيث انها لم تتناول افطارها وقد بذلت الكثير من المجهود

حب غير معقولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن