كان ياغيز يستشيط غضبا في السياره فلم يعجبه قرب سليم منها ابدا لم يفسر ياغيز شعوره ناحيه هازان بانه شعور بالذنب تجاهها ولكنه شعور اخر يجتاح قلبه ويسيطر عليه شعور غريب لم يشعر به من قبل لم يستطع تفسيره ولا تفسير تصرفاته تجاه ساه سوي بشئ واحد انه شعور الغيرة التى يسيطر عليه فهو لا يحتمل وجود رجل غيره بجانبها
حدث ياغيز نفسه قائلا : ان كان ما تعر به غيره يا ياغيز فلماذا تشعر بهذا الشعور ما المبرر لذلك هل هو رغبة منك بامتلاكها ام الشعور بالذنب من ناحيتها ام ان عليك الان الاعتراف لنفسك بانك اعجبت بها بل لن تبالغ اذا اعترفت انك وقعت في حب تلك الفتاه العنيده التي لولا قسوة كلامي ووحشيتي و صدمتها لما سمعته مني عن مساومة امها عليها ما كنت استطعت حتي لمس يدها ولكدت اكون انا ضحية تلك الليله قال هذه الجمله وهو مبتسم
نعم انها فتاه قويه كانت ستطيح بك ارضا ياغيز ايجمان ولكن انت لم تري من مهاراتها سوى مهارات الدفاع فقط فلتجرب الهجوم ايضا
اذن هازان شامكران فلتستعدي لمواجهتي غدا داخل الحلبه
كان يحدث نفسه بكل تلك الاشياء اثناء تتبعه لها وهي عائده لمنزلها سيرا علي قدميها فقد كانت تلك من عاداتها تذهب للعمل وتعود منه سيرا لم تكن تهتم لتأخر الوقت كانت تثق في نفسها بانها تستطيع حمايه نفسها ضد اي شيئ ممكن ان تتعرض له
ظل ياغيز متتبعا لها دون ان تدرك حتي اتطمئن انها وصلت لمنزلها ثم عاد الي منزله
دخل ياغيز شقته خلع جاكته و رفع اكمام قميصه وجلس اما نافذته التي يري من خلالها مدينه اسطنبول ماسكا بيده المشروب وواضعا احدي قدميه علي الاخري ( من الخر قاعدة القعدة الفخيمة بتاعته اللي مجننا بيه ادي )
واخذ يتذكر كلام اردال عن هازان وعائلتها حيث انه لم يتمكن من التركيز فيه صباحا بسبب موضوع سليم
و ما ان تذكر كلام اردال حتي انتفض من مكانه
ياغيز محدثا نفسه : اختها من تقدمت للمسابقه و هي ايضا من ابتزت امها سنان من اجلها
ومن جاءت لغرفة الفندق هازان ما هذا اهو لغز اذا كانت المراه اتفقت مع سنان ان ايجه هي التي ستاتي للتصوير في الفندق فكيف اتت هازان و كيف ارتدت تلك الملابس ووضعت كل هذا المكياج اذا كات كما قال اردال لا ترتدي سوي الملابس الذكوريه
وضع يده علي راسه و اخذ يحرك في شعره قائلا : هيا ياغيز فكر وحاول حل هذا اللغز
ياغيز : تمام لنعود من البدايه ايجه لم تذهب ربما رفضت او خافت او ربما بسبب حبيبها هذا لا اتذكر ماذا كان اسمه
تمام هذة اسباب منطقيه
اما هازان : لماذا جاءت هل من الممكن ان تكون امها قد ارغمتها علي المجئ ولذلك اصرت عليها بارتداء تلك الملابس
واذا جاءت من اجل التصوير كما قال سنان و المفروض ان هذا الشيئ تعلمه امها ايضا
لماذا استسلمت لي تماما وتوقفت عن مقاومتي حينما اخبرتها بان امها من اتفقت عليها
هل علاقاتها بامها هشه الي هذة الدرجه
لدرجة الا تدافع عن امها والا تتهمني بالكذب هل من الممكن ان تكون امها امرأه وصوليه الي هذة الدرجه وهازان تعلم ذلك لذلك صمتت و صدمت و لم تهاجمني مجدداا
قاطع تفكير ياغيز جرس الباب
قام ياغيز ليفتح الباب لقد كان سنان
وحينما حاول الدخول اوقفه ياغيز
ياغيز : اريد البقاء لوحدي سنان ولا اريد رؤتك خلال تلك الفتره تمام
سنان : لا اعرف اخي ماذا فعلت لتغضب مني هكذا كل ما في الامر كذبه
ياغيز وقد اوشك علي فقدان اعصابه و ضامما لقبضته و بنبرة غضب وصوت عال نسبيا : اذهب من هنا سنان وطالما غير مدرك لمدي قذارة كذبتك تلك فلا تريني وجهك مره اخري
واغلق ياغيز الباب في وجهه
دخل ياغيز الي غرفته
خلع قميصه وتصطح علي السرير مفكرا فيما سيفعل غدا عندما يقابلها
هازان بعدما تناولت العشاء علي غير عادتها دون شهيه فهي لا تستمتع بالطعام هي تاكل فقط لكي تعيش وتعمل وتعيل اختها اخذت حماما ونامت حتي الصباح
