تناولت هازان بعض الطعام ثم نظرت لياغيز الذي كا يتاملها وهي تاكل و قالت لياغيز : هل تم الان ااستطيع الذهاب
غمز لها ياغيز قائلا : لم يتم ستنهي طعامك بالكامل ولن تخرجي قبل الغد تمام ولا اعتقد انني ساكون بحاجه لان اذكرك مرة اخري
هازان اذن سانام حتي الصباح حتي لا اكون متضطرة للنظر في وجهك اللعين هذا كل هذا الوقت
ياغيز تمام ستنامين ولكني مصر علي انهائك لاطعام
هازان : لقد انتهيت
ياغيز قام من علي كرسيه بتثاقل وذهب جالسا امام هازان علي السرير ثم امسك يالملعقه واخذ يطعمها شوربة الخضروات التى اعدها لها
فتحت هازان فمها بشكل لا ارادي حيث انها كانت تنظر داخل عيناه ( المالديفيتين اللي هيجننو امي دول خسارة فيها المعفنه ) وكأنه قام بتنويم مغناطيسي لها
لم تدرك نفسها الا حينما قال برافو هازان هانم انكي مطيعه احيانا ولكن لاخبرك انني يعجبني حالتيكي
حالتك الهادئة و حالتك العصبيه
هازان : ارجوك اتركني امي و
اوقفها ياغيز : امكتعلم الان انكي ستنامين عند احدي صدقاتك والتي من المفروض انها تعبت اثناء خروجها من الصاله وانتي ساعدتيها واوصلتيها وهي تمسكت بكي لتنامي معها وقبل ان تقول الموبايل
ياغيز : واذا سألتك امك لماذا لم تردي علي الهاتف
فانتي لم تسمعيه لانه ان علي الوضع الصامت ثم انتهي شحنه و اغلق تمام
هازان : فااااااي انت كاذب ماهر
ياغيز بعد ان اعطي هازان دوائها : تصبح علي خير هازان وتحرك ياغيز واحضر الكيس الذى اعطاه له اردال وقال : هذه الملابس لكي توجد ملابس للنوم وملابس لنرتديها صباحا واغلق باب الغرفة ونل لينام هو في غرفة الضيوف
وفي الصباح استيقظا و بدلت ثيابها ومن داخلها تعمرها الفرحه التى لم تعرف سببها ولكنها تتهرب منها مجبرة نفسها علي اظهار الامتعاض والضيق من تلك الملابس تاتى احضرها لها
فوجئت هازان من مائدة الافطار التي اعدها ياغيز وقد كلن خارجا من المطبخ وبيده قهوته وعصير لهازان
ياغيز : صباح الخير
هازان لم ترد تحية الصباح : هيا قل ما لديك لاغادر
جلس ياغيز علي السفرة وقال : لن تخرجي الا بشرطين
الاول / ان تتناولي افطارك معي
الثاني / ان نتحدث في الوضوع الذي اريده تمام
جلست هازان وتناولا الافطار معا
وبعدما انتهيا وضب ياغيز المائده وذهب الي الصالون وجلس عل الكنبه واشار لهازان بالجلوس
هازان : تفضل ما تريد
ياغيز : تتزوجيني
هازان صدمت بعد سماع هذا ولكن كانها لم تستوعب ما قاله لها للتو
هازان : اعيد ما قلته
ياغيز : تمام لاعيدة هل تتزوجيني
هازان وهي تضحك ضحكة هستيريه : تمزح اليس كذلك
ياغيز : انا لم اعرف المزاح هازان انا جدي جدا فيما قلته
هازان بغضب و صراخ : هل انت مجنون يا هذا اتعتقد انني سأتزوجك بعد كل ما فعلته بي انا افضل الموت على ان اضطر للنظر لوجهك كل يوم
هل تعتقد ان اهتمامك بي امش سيكون شافع لك عندي فالاخبرك اذن انت مخطئ والان اريد ىالخروج من هنا فورا
ياغيز ناظرا لها باستفزاز ثم قال: تمام تريدين الخروج اذن فلتخرجي امسك هاتفه و فتح النظام
و حينما همت بالخروج وقف ياغيز وقال : اسبوع امامك فقط اسبوع
التفتت اليه هازان : لم افهم اسبوع علي ماذا
ياغيز : انتظر ردك في خلال اسبوع واتمني ان يكون بالايجاب
هازان مبتسمه لقد جننت علي الاخر
و عند وصولها للباب قال ياغيز : اذا لم تكن اجابتك هي الموافقه
اعذريني ساتبع طريقتي الاخري فى عرض الزواج عليكي وتلك الطريقه لا اعدك ان تكون سلميه مثل طريقتي الحاليه اي انها لن تكون طلبا مثلما طلبت الان ولكن دعينا لا نسبق الاحداث فلتظهر طريقتي الاخري عندما احتاج اليها
هازان : ما من طريقه في العالم يمكنها ان تجعلني اوافق عل الزواج منك
ياغيز نظر اليها مبتسما سنري اذا
تركته هازان وغادرت الشقة والغضب تعتريها تريد ان تضرب احد او تحطم شيئ لتنفس عن هذا الغضب
ذهبت مباشرة الي النادي واتجهت فورا الي صالة الملاكمه واخذت تضرب كيس الرمل حتي تعبت ثم جلست علي الارض وظلت تبكي كيف لانسان ان يكون بهذة الوحشية كيف و لكن فليفعل ما يشاء فلم يعد هناك ما يبكيني اصلا ليس هناك اثقل مما فعله بي
ياغيز ارتدي بدلته الرسميه وانطلق الي الشركة و قد قرر ان لا يقابل هازل طوال هذا الاسبوع
ولكن عمله مع سليم لم ينتهي بعد و قد قرر ان يتركة لبعد الارتباط بهازان لكي يكون لديه سبب منطقي لمواجهته
ياغيز جالسا عل مكتبه يراجع بعض اوراقة الخاصة بمشروعه التجميلي و يلقي نظرة علي بعض العارضات المرشحات لتكون الوجه التجميلي
قاطع اغماسة في العمل دخول اردال عليه
ياغيز : اردال كيف تدخل بهذة الطريقه هل جننت
اردال : اسف ياغيز بيك ولكن علي ان اخبرك بأن سليم واسرته ذاهبان اليوم لطلب هازان
ياغيز رافعا حاجبيه و بصوت يكاد يكون غير مسموع بسبب صدمته : ماذا هل انت متأكد
يعنهي انت اخبرتي انه ينوي ولكن بهذة السرعه
اردال : متاكد ياغيز بيك