هازان منتفضه من علي السرير وهي لا تزال تتهاوي يمينا ويسارا
انت كيف تجرأعلي احضاري لبيتك ايها الحقير
انا لا اعرف ما الذنب الكبير الذي ارتكبته في حياتي لكي يبليني الله بك ( زعلتي الياغهاز يا بنت الكلب يا جزمة )
ياغيز بهدوء :تمام لقد صرختى مثلما تريدين الان هيا عودي للسرير وتمددي وانا سأحضر لك شيئا تاكليه
هازان ضاربة الحائط بيدها اي اكل يا هذا اانت انسان تشعر مثلنا ام انت ماذا لك انا لا اطيق حتى النظر اليك اعر بانني اري ان اتقيئ اعر بالقرف تجاهك وانت تقول لي اكل دفعت هازان اللوحه التي علي الحائطمن شدة غضبها اسقطتها ارضا وياغيز ينر ايها بتعابير وجه بارده وكانه يقول افعلي ما لديكي
و حينما همت للخروج من الغرفه وقف ياغيز زاسرع لباب الغرفة ليمنعها من الخروج
حاولت دفعة ولكن قوتها لم تكفي مسك ياغيز يديها وثبتها علي الحائط وا احاطها بجسمة قائلا :
اذا انتهيتي الان فلتعودي الي السرير بهدوء وسأخضر لكي الطعام ستتناوليه وتتناولي ادويتك وتنامي حتي الصبح وفي الصباح بعد استيقاظك ستتناولي الفطار معي ثم سأتكلم معك في موضوع مهم وبعد ذلك تستطيعين المغادرة تمام هازان
حاولت هازان التكلم ولكن اوقفها ياغيز ليقول جملته الاخيرة
انا لا اطلب منك هازان انا فقط اعرفك ماذا ستفعلين تمام جنم
هيا عودي الي مكانك
ام تريدينني ان اساعدك هزت راسها رافضة فهي ادركت كم هو انسان عنيد وواثق في نفسه ولا تعرف لماذا في تلك اللحظ تردد علي سمعها جملة ايجه في المستشفي الاهتمام بدايه اجمل واقوي حب علي الاطلاق اذا اهتم بكي احداً ما فهذا معناه انه يعشقك
ثم نظرت الي عينيه والاتي كانت تنظران اليها برقه شديده ورفعت نرها لتشتت انتباهها ثم نظرت الي يدية الاتي تمسكان يديها و كانها تقول له اترك يداي
ترك ياغيز يديها وانزل يديه ببطء لتلامس ظهرها المكشوف والذي لم تغطيه سوى حمالة صدرها فقط لترتعش هازان بين يديه فلمسته تلك لم تكن مقصوده ولكنها اشعرتها ولاول مره انها امرأه بعدما احدثته تلك اللمسه من رعشه قويه في جسدها ربما تكون لمسه بسيطة ولكنها شعرت هة المرة برقة ياغي في لمسه لها علي عكس ليله الفندق هرعت هازن الي السرير وقامت بتغطية نفسها و كأنها تريد الهروب من احتماليه استسلامها له مرة اخري ولكا هذة المرة ستكون برضاها
ياغيز : انا نازل لاحضر لك شيئا تمام
هازان : لن ااكل
ياغيز : لقداخبرتك ااني لم اطلب منكي ان تاكلي انا اعرفك انك ستاكلي شئتي ام ابيتي تمام اوكدار
هازان : ما هذا التعجرف كيف يرغمني علي البقاء هنا وعل تناول الطعام بل والجلوس غدا والتحدث معه اي انسان هذا
وانتي ايتها الغبية لماذا انتي ضعيفة هكذا امامه منذ متي وانتي عذيمة الحيلة هكذا اه هازان اه لنري ماذا يخبئ لكي القدر
وتذكرت جملة ايجه مرة اخري
هل هو فعلا مهتم اخذني للمشفي رغم العلامة التي نركتها علي وجهه و الفضيحة التي تسببت له فيها في شركته
واليوم جاء في هذا الوقت المتأخر ليبحث عني ويأخذني من الصاله حملني وجاء بي الي هنا ثم وقفت فجاة
اصلا هو كيف علم بغيابي ووجودي كل هذا الوقت في النادي هل يا تري يراقبني
ثم ابتسمت ساخرة وتسألين أيضا يا فتاه انه ياغيز ايجمان وهل سيصعب عليه شيئ كهذا
كان ياغيز في المطبخ يحضر شيئ لهازان
الان هيا يا هازان تحركي هو مشغول باعدا الطعام فلتخرجي في هذه الاثناء فتحت هازان دولاب ياغيز واخذت قميصا منه لترتديه
نزلت هازان السلم ببطئ حتي لا يشعر بها ياغيز ثم مرت بجانب المطبخ متجهه للباب ظنا منها اننه لم يراها ولكنه كان قد احس بها وتركها بارادته
حاولت هازان فتح الباب ولكنه كان مغلقا ضربت الباب بقوة الله كاهرتسن الله كاهرتسن
ياغيز لا يزال بالمطبخ يحضر لهازان وجبة لتتناولها (بالسم الهاري ) ويضحك علي حالتها ثم قال بصوت عالي
هيا الان فلتعودي علي مهل الي مكانك مرة اخري فطعامك علي وشك ان يكون جاهز تمام
تعصبت هازان وضربت الارض بقدميها
ياغيز : ولتعيدي قميصي مرة اخري الي مكانه فهو المفضل لدي كما انه لا يليق بفتاه ان ترتدي قميص رجالي
صعدت هازان للغرفة وهي في حالة غضب شديد ونزعت قميصه عنها وقامت بتمزيقه
قائله : المفضل لديك اذن فلتهنئ به ياغيز ايجمان
ثم جلست علي السرير وغطت نفسها بملائه
جاء اردال وفتح له ياغيز الباب اخذ منه كيسا ثم شكرا واغلق الباب مره اخري
كان ياغي قد طلب من اردال ان يحضر لها ملابس للنوم وفستان للخروج صباحا
اخذ ياغيز الكيس والعشاء وصعد الي غرفته ليجد هازان مغمضة عينيها وسانده براسها علي ظهر السرير
وضع ياغيز العشاء علي الكرس المقابل للسرير و هرع الي هازان مهزا ايها هازان هل انتي بخير
فتحت هازان عينها والدموع تملئهما
و قالت : اذا كنت حقا خائف علي او لدي ولو حتي شعور بسيط بالذنب تجاهي فاتركني ارحل من هنا
ياغيز : اسف هازان لن اترككي قبل ان اطمئن عليكي وعلي صحتك وانك بخير تماما و ذهب ليحضر لها الطعام
ولمح القميص الذى مزقته هازان وضحك
ثم اخذ الطعام اليها وضعه امامها
هل تعلمي هازان ان هذا القميص اكثر قميص اكرهه في حياتي وان تمزيقك له هكذا نفعني كثيرا
هازان : لماذا
ياغيز: ستعرفين لاحقا الان فلتاكلي