قامت سيفينش بعدما ذهب سنان وذهبت الي غرفتها واتصلت بياغيز
ياغيز اثناء جلوسه مع هازان رن هاتفة
ياغيز : اسفه يجب ان ارد
هازان : خذ راحتك
ياغيز : حبيبتي
توسعت عين هازان وسقطت منها الشوكه و نظرت الي ياغيز
لاحظ ياغيز نظراتها فتمادي
ياغيز : لقد طالت غيبك فلم تتصل بي منذ يومان
رفعت هازان حاجبيها و ظهرت عليها علامات التوتر ثم دفنت وجهها في طبقا بمجرد ان نظر لها ياغيز
سيفينش : كيف حالك يا بني
ياغيز : جيد واصبحت افضل بعد مكالمتك
سيفينش : ستغار
ياغيز : من
سيفينش : من تجلس معها الان
ياغيز : فليكن اذن
سيفينش : هل انت متفرغ مساء
ياغيز : وان كنت مشغول لاتفرغ لك
سيفينش : تمام اذن ستستقبلني في بيتك مساء
ياغيز : انتظرك من الان سلام
سيفينش : اه منك ايها الآلي انت تقتلها رسميا بكلماتك تلك ستداهمنا مساء لاقل لك
ياغيز : هذا ما اتمناه حبيبتي
هيا اقبلك وانتظرك مساء سلام
سيفينش : سلام
رمت هازان الشوكة في طبقها و قالت بغضب : هيا لقد تأخرت ساعة عن معادي انها الرابعه
و دعني لا اؤخرك انت ايضا
ياغيز باستفزاز : انتي محقة هيا سأوصك
هازان : لا تتعب نفسك فمن الواضح ان سهرتك ستطول
ياغيز : غير مهم
خرجا من المطعم وفتح لها ياغيز باب السياره صعدت وصعد هو الاخر ساد الصمت بينهما طوال الطريق
حتي بدأ ياغيز بالتحدث
ياغيز : ارجو الا تجعليني انتظر مره اخرى ولا تنسي مواعدنا
هازان : لا ذنب لي فقد كلفني المدير بعمل وكان علي انهائه
ياغيز : الم يكن عليك ترك هذا العمل لما بعد استرحة الغداء
هازان : كان المدير من حدد هذا المعاد ولم استطع الرفض
ياغيز : تمام سأتحدث مع المدير
هازان : اياك انت وعدتني انك لن تتدخل فى عملي
كما انني لا اريد ان اظهر كالطفله التي تشتكي معلمها لابيها