اما هازان فقد كانت تقوم بتدريب بعض البات ثم لديها في برنامجا تدريب لبعض الشباب وهذا التدريب لمدة ساعتين وسيأخذ من معاد الغداء ولكنها لم تستطع الاعتراض علي كلام المدير ونست ان تخبر ياغيز ان معادهم علي الغداء سيتم تاجيله
جاءت الساعة الثانيه وهازان منهمكة في تدريباتها خصوصا وان تدريب الشباب اصعب من تدريب الفتايات
جاء ياغي و انتظر امام باب النادي حتي تخرج هازان
مرت ربع ساعة ولم تخرج ياغيز فكر انها نسيت المعاد او تعمدت تجاهله كنوع من الدلال
ولكنها كانت حقا منغمسه في عملها مع الشباب
دخل ياغيز النادي و اتجة الي الاستقبال وسال عن هازان
كانت فتايات الاستقبال الثلاثة تنظرن الي ياغيز فقط حتي انهم لم ينتبهوا لسؤاله
كانت الدهشه تعلو ملامح كل الفتايات في النادي من مدي وسامته وجازبيته
لاحظ ياغيز انبهار الفتايات
ضرب ياغيز عل مكتب الاستقبال
هلا اخبرتني اين اجد هاان شامكران
الفتاه وهي محدقة بعينها: ها
ياغيز صارخا : لن اعيد سؤالى
الفتاه وقد ابتلعت ريقها : في صالة الملاكمة
تركهم ياغيز علي حالتهم بل زادها حينما نظر لهم وابتسم ابتسامته الساحرة ( اللي كلنا عارفينها طبعا )
فتاة الاستقبال : يا الله اني قادمة اليك
الفتاه الاخري : هل لازال يوجد رجال كهذا فى هذة الحياه ام انه اخر نوعه
تتبعته بعض الفتايات الي صالة الملاكوه ولكنهم وقفوا بالخارج ينظرون له
وصل ياغيز صالة الملاكمة ووجد هازان تدرب احد الشباب الموجودين حيث انها تدربهم الواحد تلو الاخر
تأفف ياغيز قائلا لنفسه : ياااااالله انا ما لبتث ان انتهيت من سليم هذا ليأتي هؤلاء هل تختبر صبري ام ماذا
تمام ياغيز اهدأ دخل ياغيز الصاله ونادي لهازان
تشتت انتباهها وانبهرت بوسامته ولم تنتبه للضربة التي وجهها الفتي لها حيث انه استدار فجاة محيطا رقبتها بزراعة واسقطها ارضا بسرعه بالغة
رقض ياغيز اليها بسرعة وقام بدفع الفتي بقوة اسقطتة علي الارض
نزل ياغيز علي الارض رافعا هازان بين زراعيه
ياغيز : هازان هل انتي بخير
هازان : تمام تمام انا بخير