عاد ياغيز للسيارة و اوصلها لمنزلها
ونزل ليحمل معها الاكياس ووضع بداخلهم زجاجة العطر وقد كتب عليها شيئا
دقت هازان علي بابها ففتحت لها امها وانصدمت لرؤية ياغيز ولم تكن ايجه افضل منها حالا بل وخانها لسانها
ايجه : يا الله اختي كيف تتحملين رؤيته منذ الصباح دون ان تفقدي وعيك
نظر لها ياغيز مبتسما وقال : لماذا ايجة هل انا بشع لتلك الدرجه
ايجه : لا ولكنك اكثر وسامة في الحقيقه
ضحك ياغيز وقال لها : مهما كانت وسامتي لست اجمل منك فانتي جميله جدا حقا
ايجه : حقا شكرا لك
ياغيز : هيا ايجه جم لندع المجاملات جانبا ولتأخذي عني تلك الاكياس
ايجه : اه اسفه جدا
هازان : هيا اختي ساعديني ايضا
فضيله : هل انتهيتم من حديثكم
هيا هازان هانم فلتخبريني بكل شيئ
نظر ياغيز لفضيله بجديه قائلا
ياغيز : لا يوجد شيئ يحتاج لشرح فضيله هانم باختصار انا وهازان مرتبطان هذا كل شيئ
وان ارتدي ان تتحدثي مع هازان في تفاصيل الامر فلتدخلا المنزل وتتحدثان بداخله وليس امام المنزل هكذا
تعجبت فضيله من جديته خصوصا وان نظراته لها كلها صرامة وحسم و تحدي
ثم تركها وركب سيارته وانطلق علي منزله
كان سنان علي يخت بجانب بعض من زملائة ومجموعه من الفتايات
قالت احداهن : هل صحيح ما انتشر صباحا عن ياغيز اخوك
هل ترك كل فتايات اسطنبول ليعش مدربة ملاكمة
سنان : انتي ماذا تهزين ياغيز والعشق لا يتحدان
احضرت الفتاه الصور التي انتشرت لسنان لكي يشاهدها
تعجب سنان من مظهر هازان البسيط مثله مثل ياسمين وسيلين
ثم عاد وقال : لا يكمن لاخي ان يعشق سيستمتع بها لفترة ثم يتركها وسترون والان لنعود لمتعتنا
في القصر حدثت سيفينش حازم عن موضوع ارتباط ياغيز
اخبرها حازم بانه عرف صباحا من الصحف ولكنه انتظر تفسيرا من ياغيز
اخبرته سيفين شبانها قابلت الفتاه واحبتها واخبرته عن بساطتها
اعجب حام بهازان من كلام سيفينش عنها ثم قال لها فليكن خيرا اذن متي ما اراد ياغيز ان يتحرك بجديه في هذا الموضوع فسأكون اول داعم له بعدك طبعا حبيبتي