دخل ياغيز عليهم الحديقة وما ان رأته سيفينش غمزت لهازان واوقفا حديثهم
ياغيز : اووووووه هل تشتكيني الان
هازان : لماذا اشتكيك هل اخطئت في حقي يا تري
ياغيز : ترمين الكلام علي الان
تمام ليكن اليوم لكي هيا لنتناول طعامنا ونقضي اليوم معا
خافت هازن ان تفشل خططها هي وسيفينش فقررت ان تفتعل شجار مع ياغيز
هازان : فلتتناول غدائك مع من كنت جالسا معها صباحا
ياغيز : هازان انها فتاة الوجه الاعلاني كنت اوقع العقد معها
هازان : لا يهمني ما يهمني انك كنت جالسا معها بمفردك بدون مساعدتك
حتي انها تحدثت علي وانت لم ترد
ياغيز : اذا كنتى انتظرتي ثانيه واحده كنتي ستسمعين ردي عليها
هازان : ولماذا لم ترد امامي
ياغيز : وهل اعطيتني فرصة لارد
كانت سيفينش تنظر لهما وهي سعيدة جدا من نقارهم معا فقد كانت سعيدة بمدي ارتباطهم ببعض كما انها تعجبت من تبرير ياغيز لهازان عن موضوع الفتاه فهي لم تشاهدة من قبل يبرر لاي احد عن افعاله
هازان : اه انا لم اعطيك فرصه للرد ولكن انت اعطيتها فرصة للتطاول علي
ياغيز : اي تطاول هازان سكت ثم عاد وقال لحظة واحدة لماذا انتي متضايقه هكذا لمجرد رؤية فتاه في مكتبي
هل تغارين الان
هازان : اي غيرة ها اي غيرة لا تفسر الموقف علي هواك جنم
هيا انا سأذهب نظرت هازان لسيفينش
فهمت سيفينش نظرت هازان لها وحينما حاول ياغيز منع هازان من الذهاب
اوقفته سيفينش : دعها تذهب لتريح اعصابها بمفردها فلا تضغط عليها انها حامل
ياغيز : اي ضغط امي والله لم افعل لها شيئ لقد تشاجرت من لا شيئ
سيفينش : تمام جبيبي فالتعتاد علي هذه الشجارات لانها ستزيد طول فتره حملها لان تغير هيرموناتها سيتلف اعصابها
احيانا ستجدها تقترب منك و احيانا اخري ستجدها تبعدك عنها
ياغيز : تمام امي تمام زاتا انتي ستدافعين عنها ولن تعترفي بخطأها ابدا ففي النهاية انتم النساء تقفون معا
غادر ياغيز القصر الي بيته وبمجرد خروجه اتصل سيفينش بمدير الفندق واخبرته بان يحجز لها نفس الغرفه
وصلت هازان المنزل ودخلت غرفتها وفتحت خزانتها لتخرج نفس الفستان التي ارتدته في اول مقابله لها بياغيز
