دخلت هازان الغرفة و علامات التوتر ظاهرة عليها رغم محاولاتها لاخفاء هذا التوتر حيث انها ستقابل سنان فتي احلامها اما ياغيز فقد كان متردد في البدايه ولكنه قرر الذهاب دخل ياغيز الغرفه في حين ان هازان كانت تستعد للرحيل
ياغيز: الي اين هل مللتي بهذة السرعه علي الرغم من ان عملك ه الانتظار حتى تاتي الفريسه
هازان : انت ماذا تقول يا هذا هل تسمع اذنيك ما يخرج من فمك
ياغيز : تتطاولين ايضا ما شاء الله
هازان : لا اعرف من انت ولكن الشيئ الأكيد ان هناك خطأ أنا لدي موعد مع السيد سنان
ياغيز : الم أعجبك أم أن من ضمن قوانينك في العمل هي عدم التواجد الا مع من اتفقتي معه أم أنك تريدين الساومة علي شيئ اخر غير ما ساومتى عليه
هازان : انظر ان كنت تخاف علي نفسك ولو بقدر ذرة فإذهب من أمامي الأن لأنني بدأت أفقد أعصابي وقل لمن أرسلك أن إتفاقنا إتلغي
ياغيز : وتهددي أيضا أعجبتيني بالرغم من حقارتك ورخصك ألا أنكي تلتزمين بما وضعتي لنفسك من قوانين ولكن أنا أسف أنتي متضطرة أن تسايري أمورك هذه الليله معي
احمر وجه هازان ن شدة الغضب وضمت قبضتها وقامت بدفع ياغيز والتوجة ناحية الباب ولكنه كان قد أغلق الباب بالمفتاح عند دخوله
هازان : افتح هذا الباب فورا
ياغيز : لم انتهي منكي بعد
هازان: ماذا لم افهم
بدأ ياغيز في فتح أزرار قميصه والتوجه ناحيتها ثم قال : كيف لم تفهمي اليس هذا من صميم عملك
هازان : هااااااااي عد الي وعيك لقد تماديت كثيرا و انا لن اصبر عليك اكتر
قالت هذه الجملة والخوف يتملكها
وحين اقترب منها ياغيز حاولت ان تقاومه بحركة دفاعية ( زي اللل وقعت بيها سوسوه الأرض) ولكن ياغيز تفاداها وكان اقوي منها فاعصابها كانت مضطربة و قوتها ليست كافية لاسقاطه
ثم قام ياغيز بدفعها عل السرير و الهجوم عليها و قام بتثبيت يديها بيديه وحاولت مقاومته و لكنه قال جملته التي كانت بمثابة الضربة القاضيه
ياغيز: لماذا تعاندين الأن وصمتتي صباحاً حينما ساومت عليك أمك
صمتت هازان و صدمت لما سمعت حيث أنها لم تستبعد هذا الشيئ عن أمها فحب أمها للمال أقوي من حبها لبناتها ولكنها لم تستطع مقاومة ياغيز أكثر فاستسلمت لقدرها الذي احضرها بدلا من اختها لتناقش موضوع ليس لها شأن به كانت كالمخدرة ولاتزال في حالة صدمت فلم تستطع لا الرد ولا المقاومة لانها تتوقع اي شيئ من امها فهي لم تكن حاضرة لتؤكد او تننفي ما قالته امها ولكنه كان واثقا في نفسة وحازم في ردوده عليها
صمتت هازان بعدما خارت قواها أمام ياغيز وقضت ليلتها معه ليله لن تنساها طول حياتها ليله كتبتها أمها و اخرجها سنان فتي أحلامها
أما ياغيز فقد ابتعد فجأه عن هازانفقد كانت عذراء وهو أول رجل فى حياتها لم يعرف ياغيز الشعور الذي انتابه حينهاتركها علي حالتها والدموع تنهمر من عينيها دون أن تصدر أي صوت كانت كالجثة الحيهملقاه عل السرير دون حراك امامه ذهبللاستحمام والغضب يعتريه هل كذب عليه اخيه