ياغيز ممسكا اياها من خصرها : هل انتي بخير
هازان دفعته : انت اخر من يحق له لمسي او السؤال عني
ياغيز مبتسما بسخريه : بل انا من لديه هذا الحق هازان انا هل فهمتي
لقد كانت مباراه ممتعه ولكنك خسرتي بسبب تسرعك عليك ان تتاني حتى لا تكوني ضحيه للتسرع مثلي
هازان : لم افهم
ياغيز : غير مهم سلام
هازان : ماذا يهذي هذا ولكن لما الكذب لو ارتحت قليلا بعد تلك المباراه
دخل ياغيز غرفة الملابس يتصبب عرقا و فجأه وجد امامه سليم
سليم : ياغي بيك لقد اتيت الي صاله الملاكمة ولكنها كانت مغلقه
نظر اليه ياغي وكانه يريد ان ياكله باسنانه ثم صمت ولم يرد عليه
سليم : ياغيز بيك أنا احدثك
ياغيز بنفاذ صبر وبنبرة صوت هادئه : اذا ما رديت فهذا يعني انني لا اريد التحدث معك واذا اغلقت الصاله ورائي
فهذا يدل علي شدة غضبي لذلك ادعو لربك انك لم تتواجه معي في حالتي تلك ولا العواقب كانت ستبقي وخيمة
سليم ناظرا لياغيز باستغراب من موقفه تجاهه
لماذا تكرهني ياغيز بيك
ياغيز : انا لم احبك لكي اكرهك من الاساس والان هيا اخرج اريد اخذ حمام وتبديل ثيابي
خرج سليم وهو مصدوم من ردود ياغيز عليه فقد كانت كلماته قصيرة ولكنها تحمل الكثير
عاد ياغيز الي منزله وجلس جلسته المعتاده وقد تذكر مباراه مع هازان وقربه منها واخذ يبتسم بطريقه لا اراديه
هاززان في النادي تعبت طوال اليوم وقد شعرت بتلك الدوخه مره اخري ( مش حامل متخافوش لسه بدري عالحمل هما بقالهم اسبوع بس ) ولكن هذة المره سقطت فاقدة للوعي داخل غرفة تبديل الملابس وقد كانت تبدل ملابها حينما سقطت لذلك فقد كانت خالعه الجزء العلوي من ثيابها وظلت بسروالها فقط
اغلقت الصاله ولم ينتبه اح علي هازان
ياغيز واثناء جلوسه ممسكا بكوب المشرةب الذي يتناوله وقد كانت الساعة 11
اتصل به اردال
ياغيز : تكلم اردال ماذا لديك
اردال : ياغيز بيك هل الانسه هازان معك
ياغيز معدلا جلسته وبصوت قلق : لا لماذا تسأل
اردال: لقد اخبرني المسئول عم مراقبة منزلها انها لم تعد حتي الان
وان امها في حالة قلق وشيده فهي واقفة امام باب المنزل وذهبت تبحث عنها عند زينب و زينب قالت انها رأتها اخر مرة بالصاله
وقف ياغيز فجأة وقد سقط منه كوب الشراب هذا تمام اردال انا سأذهب للنادي لابحث عنها وانت اعرف لي اين سليم هذا فورا واعلمني ربما تكون خرجت معه تمام انا خارج الان
اردال: تمام ياغيز بيك
نزل ياغيز بسرعه وقاد سيارته بسرعة جنونيه وأثناء قيادته اتصل به اردال
ياغيز : اين هو اردال
اردال : في منزله سيدي لم يخرج منذ عودته من النادي
اغلق ياغيز الخط ووصل اخيرا الي النادي
امر الامن بفتح الباب والانوار فورا
واخذ يبحث عن هازان في كل جزء في النادي واخيرا ذهب الي غرفة تبديل الملابس كا الباب مغلق
نادي الحارس ليفتحة له بالمفتاح البديل
وما ان فتح الباب حتى وجدها ساقطة امامه شبه عاريه
جري اليها جالسا علي الارض ورفع اياه بين احضانه
قائلا :هازان هازان اجيبيني هازان هل انتي بخير تمام لا تخافي
خلع ياغيز جاكته والبسها اياه وحملها مسرعا ادخلها في السياره بجانبه ول ينر لها طوال الطريق وصل الي بيته
حملها الي غرفته واتصل باردال ليحضر له طبيبا فورا
صعد ياغيز الغرفة وظل ينظر اليها ويمعن النظر فيها وكيف انها نائمة كالاطفال
وصل اردال ومعه الطبيب فحصها واعطاها ابره لتستفيق ثم كتب لها بعض الفيتامينات
شكرة ياغيز وطلب من اردال احضار العلاج فورا
بدأت ى هازان في استعاده وعيها وما ان فتحت عينها وجددت ياغيز جالسا علي كرسي امامها بفخامة لا تضاهى
هازان وقد حاولت الجلوس : انا ماذا حدث لي وكيف اتيت الي هنا
ياغيز : فقدتي وعيك بالنادي
هازان: واين انا الان
ياغيز : في بيتي
