《الفصل التاسع 》اطلت الجوناء الذهبيه بأشعتها الذهبيه .. رائحه التوتر تملأ الشوارع و البيوت فاليوم اول ايام امتحانات الثانويه العامه ... فتحت عينيها بأتساع و هي تسمع صياحه اثناء دلوفه للغرفه .. فهو اتبع اسلوب فرق مكافحه المخدرات في ايقاظها ..
- فررررح قومي يا فررح ...
صرخ بها مازن وهو يدلف لغرفه شقيقته لايقاظها
- ايه !! في ايه !!
- يلا فوقي عشان تفطري و اوصلك لجنتك يلا بسرعه ..
- ايه يا بني في ايه حد يصحي حد كدا !!! طيرت المعلومتين اللي مذكراهم .. الله يسامحك والله ..
- طب يلا يا غلبويه خلصي عشان منتأخرش ادخلي خدي دش بسرعه وانا هروح اعملك سنداوتش تكليه علي الماشي كدا ...
ركضت اليه محتضنه اياه بشده مقبله وجنته لتبتسم في سعاده ..
- حاضر يا ميزو .. طياره
ليبتسم لها في حنو مربتا علي شعرها الحريري ....****************
بعد نصف ساعه كانت تقف سياره مازن امام احدي المدارس التي من المفترض ان تؤدي بها اختباراتها ... تجلس بجانبه و بيدها العديد من الاوراق تعيد مراجعتها للمره المليون ربما ... ليصدح صوته و هو يرفع رأسها قائلا بنبره ابويه حنونه :
- اهدي يا فروحه متخفيش .. ربنا اكيد مش هيضيع تعبك اهم حاجه تركزي و تهدي متتوتريش و تأكدي ان مهما كانت النتيجه انا فخور بيكي ..
لتبتسم براحه قائلا بنبره غالبها التوتر :
- حاضر .. ادعيلي يا ميزو ..
لتقبل وجنته و ترحل للجنتها بسرعه ...
دخلت لتلتقي بلمياء و مي فلحسن حظها انهما معا بنفس المدرسه التي ستؤدي بها الاختبارات ...
- ايه يا بنتي اهدي متتوتريش خير بأذن الله ...
قالتها مي للمياء البادي علي و جهها علامات التوتر و الخوف ..
- لازم اجيب مجموع .. لازم افرح بسمه لما ترجع ...
- بأذن الله هتفرحيها و تفرحي .. يلا يا بنات كل واحده علي لجنتها توكلنا علي الله ....
لتنطلق كل واحده الي لجنتها تدعي ربها ان يوفقها ...*****************
بعد مرور شهر ...-اخيرا ..
قالتها مي وهي تمزق اوراق اخر ماده دراسيه قاموا بتأديه اختبارها ...
- الواحد كان في كابوس و ارتاح .. اعوذ بالله من دي سنه ..
- عندك حق يا بت يافرح ربنا ما يرجعها ايام سوده ..
- عقبال النتيجه يا بنات يارب .. قالتها لمياء بأمل لترد الفتاتين بنبره ارتياح و سعاده :
- يااااااارب ...
- طيب يا بنات انا عيد ميلادي الاسبوع الجاي و بما اننا الحمد لله خلصنا فأنا هعمل حفله واكيد لازم تيجوا مش هحتفل لوحدي يعني !!!!
- اكيد يا بنتي احنا راشقين في اي شهيصه بس ادينا العنوان بالظبط .. قالتها مي ..
- لا انا اسفه مش هقدر اجي ... صدح صوت لمياء المنخفض و قد اغرورقت عينيها بالدموع لتسرع الفتاتيين اليها تضمانها بشده تحاولان تهدئه روعها ... ليصدح صوتها من جديد غلبت عليه نبره بكاء ...
- مش هقدر احتفل و بسمه مش معايا .. بسمه وحشتني اوي ..لتحضنها مي بشده بينما كانت فرح تمسح دموعها المنسابه علي وجنتها .. لاتتحدث بنبره حانيه وهي تربت علي وجنتها :
- انا متأكده انه قريب اوي هترجع بسمه انا حاسه بكرا بطلي عياط يقي امال !!! و بعدين تعالي و هاتي طنط و فرفشوا شويه و اخرجوا من مود الحزن دا .... اكيد بسمه لما ترجع و تلقيكوا في الحاله دي هتزعل جامد ...
أنت تقرأ
لعبه القدر
Romanceدوار شديد يكاد يفتك برأسها .. لا تملك القدره حتي لرفع رأسها من علي تلك الوساده الناعمه رؤيه مشوشه و صداع لا يحتمل الم شديد يسيطر علي كامل جسدها .. اين هي و ماذا حدث ومن هي !!!!! #لعبه_القدر بقلمي روان خالد