خلع نظارته الطبيه ليفرك عينيه بأرهاق واضح فقد امضي يومين يعمل دون انقطاع ... لا يرتاح الا لبضع دقائق ثم يعود لتلك الاوراق اللتي تغطي سطح مكتبه ، نظر للساعه امامه ليجدها تعدت الحاديه عشر .. زفر بأرهاق ليحول نظره لتلك الصوره التي تزين سطح مكتبه فهي لجوهرته الثمينه التي القي بها القدر لتقع بطريقه لتحول حياته الهادئه الي اخري مجنونه ارتسمت علي شفتاه ابتسامه عاشقه فقد غاب عنها بما يكفي لملم الاوراق امامه وارتدي سترته و توجه خارج الشركه فقلبه مشتاق لمعشوقته حد الجنون ....
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
كانت تجلس علي سريرهم بغرفه نومهم ممسكه هاتفها بيديها ، عينيها تلمع بدموع مختنقه فهو لم يتصل بها طوال اليوم كما تعود ولا يرد ايضا علي اتصلاتها ، كادت دموعها ان تسيل حين سمعت صوت اغلاق الباب ثم تبعه صوته و هو ينادي بأسمها بتلك البحه الرجوليه التي تعشقها ... لتلقي الهاتف وتسرع خارج الغرفه و ما أن ابصرته امامها هرعت اليه متعلقه بعنقه رفعها عن الارض حتي باتت قدمها معلقه في الهواء ، احاطها بذراعيه بقوه يضم جسدها اللين لجسده الصلب حتي كادت تصبح جزء منه ؛ دفن وجهه بعنقها يشم رأحتها اللتي اشتاقها اما هي فظلت محتضنه عنقه بقوه فقد اشتاقت حضنه بشده .. ارجعت رأسها للخلف لتحيط وجهه بكفيها و هو مازال يحيط خصرها بقوه لتطبع عدت قبلات متفرقه علي اجزاء و جهه حتي وصلت لشفتيه لتطبع قبله هادئه رقيقه لتبتعد مبتسمه بخجل لتسمعه يمهمس بأسمها :
- بسمه !!
اجابته بخفوت
- روحها
- عيونك بتلمع بدموع ليه !!
همست وهي علي وشك البكاء :
- عشان وحشتني اوي .. و عشان مكلمتنيش النهارده ولا اطمنت عليا زي ما بتعمل كل يوم ولا بترد عليا ..
ضم رأسها لصدره و يديه تربت علي خلاصتها بحنان ليهتف بحب :
- اسف يا حبيبتي والله .. النهارده كان يوم هلاك و قتلت نفسي شغل عشان اعرف اجي و اخدك في حضني زي دلوقت كدا ..
ليرفع ذقنها بأصبعه و يقبل دموعها بعشق و هو يهمس :
- متعيطيش يا عيوني انا اسف .. وحشتيني اوي يا بسمتي
- انت اكتر ..
ليحملها بخفه مقبلا وجنتها بحب ليهتف بمرح :
- انا وحشتك و انتي وحشتيني حيث كدا بقي استعنا علي الشقا بالله ..
لتضحك بخجل ممزوج بدلال وهي تخبأ وجهها بعنقه ليدلف بها غرفتهم مغلقا الباب خلفه بقوه ..♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
داعبت الشمس عينيها لتفتحهم ببطئ حركت رأسها ناحيته لتجده يحتضنها برقه كأنها ماسه ثمينه يخشي عليها من التحطم .. كنزه الذي وجده بعد طول انتظار ..
التفت له بكامل جسدها لتتحسس ذقنه التي تعشقها ثم طبعت قبله رقيقه علي وجنته لترفع عينيها لعينه لتراه ينظر لها بخبث رافعا احدي حاجبيه ليقول لها بصوت غلبه النعاس : بتعملي ايه يا شاطره !!
ابتسمت له بخجل قائله وهي تطبع قبله اخري رقيقه علي انفه الحاد : بصحي جوزي .. صباح الخير
- صباح النور يا فراشتي ..
اعتدلت في جلستها قائله : يلا قوم خد شاور بسرعه وانا هحضرلك الفطار عشان تلحق شغلك ..
كادت ان تبتعد لتجده يسحبها من يدها لتسقط علي الفراش مره اخري ليثبت يديها فوق رأسها : لا شغل ايه انا اعدلك هنا اسبوع هطلع عليكي القديم و الجديد ..
اتسعت عينيها لتضحك بمرح ليحتضنها برقه و يغيبا معا في عالمهم الخاص لمده لم يستطيعا تحديدها .
أنت تقرأ
لعبه القدر
Romantikدوار شديد يكاد يفتك برأسها .. لا تملك القدره حتي لرفع رأسها من علي تلك الوساده الناعمه رؤيه مشوشه و صداع لا يحتمل الم شديد يسيطر علي كامل جسدها .. اين هي و ماذا حدث ومن هي !!!!! #لعبه_القدر بقلمي روان خالد