1

4.8K 135 118
                                    

سبحان الله و الحمدلله و لا إله الا الله و الله أكبر

وَمِنْ اَلرَّمَادِ نَنْتَشِلُ وَنَرْتَفِعُ وَمِنْ اَلرَّمَادِ نَخْرُجُ مَرَّةٌ أُخْرَى كَمَا اَلْعَنْقَاءُ اَلَّتِي تَعُودُ بَعْدَ اِحْتِرَاقِهَا لِتُوَلِّدَ مِنْ جَدِيدٍ أَكْثَرِ قُوَّةٍ مِنْ اَلسَّابِقِ وَأَكْثَرَ عَزْمًا
...
.

ملاحظة الرواية تناقش العديد من القاضايا ان كان العنصرية او الظلم او اختلاف الاديان و المستويات في المجتمع و هي خيالية من خيالي الخاص اطلب التالي
_ احترام اختلاف الاديان و عدم تعليق تعليقات غير محترمة او مخلة حتى ان كان مزح بخصوص الدين الاخر

_ لقد بحثت جيداً بخصوص الدين المسيحي و لكن يجب ان يتم معرفة ان هنالك العديد من الطوائف المسيحية و يجب التنبية على ان الشخصيات في الغرب و الغرب من المعروف عنهم انهم بالفعل غير متشددين بخصوص الدين و هذا يختلف عن المسيح الذين يوجدون في الوطن العربي لهذا لا يجب تعميم تصرفات شخص واحد على جميع المسيح لان غير ملتزمين الذين بالغرب

تنوية : الاحداث في الماضي القريب لأنها تلائم أكثر احداث الرواية و واقعيتها

خريف 2010 الولايات المتحدة

05:00 am

رن منبة الساعة المزعج مؤدي لخروج يد رقيقة حنطية اللون ، قطنية و حريرية تغلق المنبة و لكن ساعد الذراع يملك كدمة محمرة مخربة المظهر الملائكي لهذه الذراع التي اشبه لأميرات خيالية و لكن لو قلنا اميرات فسوف تكون اشبة بسندريلا عند رؤية صغر هذه الغرفة الفارغة بالكاد تملك خزانة متهالكة قديمة و طاولة مع مرآة و سرير مفرد ، يمكن الرؤية بوضوح ان المكان فقير حتى ان هنالك رطوبة في سقف الغرفة لذا يمكن التأكد من كون اميرتنا التي تخرج من اسفل الغطاء بشعر منثور بفوضوية و خصلات سوداء كسواد الليل تصل حتى كتفيها ، سرح للغاية الا انه كان يغطي تعابير وجهها فرفعت يديها معيدة خصلات شعرها باناملها الرفيعة كاشفة عن وجهها الفاتن بتفاصيلة البريئة بعض الشيء و المثيرة حتى فتحت الاعين التي كشفت عن الزمرديتان ، لا تعلم ان كانت اعينها خضراء او زرقاء لا تعلم حقاً سوف تكون محتار و غارق في تأمل ابداع الخالق بهن و لكن كل هذا الجمال الملائكي الرقيق انه ممتلئ بالكدمات التي تملئ جسدها تعبر عن العنف و الضرب الذي حصلت عليه فحاولت الوقوف الا انها عادت جالسه بسرعة كرد فعل و هي تمسك جانب بطنها بألم بعد تأويها بخفة بصوتها العذب الحنون : ااه ..

وقفت باجهاد تخطو و يدها لا تزال تمسك مكان ألمها لعلها تسكن الوجع به الا ان جسدها بالفعل يؤلمها بالكامل فوقفت امام المرآة تنظر بنحول و اعين نصف مفتوحة بهدوء ، تمعن النظر في تعابيرها حتى قالت ببرود مثل صقيع متجمد : صباح الجحيم ريم ..

انغامي ملك لهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن