انغامي ملك لها

13

لتخفض نظرها باحراج و خجل ناظرة نحو الارض و هي تشعر بقلبها الذي يكاد يخرج من صدرها و ينفجر على واقع الصدمة بينما جيمس يستمر بالنظر حتى حول نظرة للصحفين و حرفياً ريم وجهها أحمر اصبح و الحرارة تخرج من جسدها على الخجل : اتمنى ان تفهموا هذا و ان تتوقفوا عن التدخل بعلاقتنا الخاصة فنحن بالفعل نريد ان تكون بعيدة عن الاعلام و عن اي احد ... و لكن نقطة جداً مهمة و هي ، اني لن اسامح اي شخص يحاول ان يفرق بيننا فقط لاختلافنا انا و هي  

سار جيمس و هو ذراعة تحاوط ريم و لكن بدون لمسها يوجهها الى اين تذهب و هي قلبها ينبض بجنون و يكاد يخرج من صدرها لدرجة تثاقل انفاسها و لم تعد تستمع للمراسلين او اي احد رغم ضوضاء الاسئلة كل ما تسمع هو صوت انفاسها البطيء و ضربات قلبها الذي جن عليها " ريم انه لا يقول هذا من قلبه بل تكلم هكذا لكي ينقذ عمله لذا كل شيء قاله تمثيل ... لا تنسي لقد رأيتي موهبتة بالتمثيل بالفعل .. كما كيف يقول اني سوف اتزوج منه من سمح له ؟ ... انا لن اتزوجه وليكن بعلمه.... يجب ان اضع حد له انه يقوم بفعل كل ما يريده حتى لو لم يعجب غيره الاهم ان يكون يعجبه هو ... في الاول يقول نتواعد و الان مخطوبان و بالاثنان لم ياخذ رأي مطلقاً ... هل يظن ان بامكانه التحكم بحياتي فقط بعد دخوله لها بكم يوم .. لن اسمح له "

كان جيمس ينظر بانزعاج و هو يبعد البقية عنه بيده الاخرى و منظر جيمس و هي امامه صغيرة الحجم مقارنة به و رقيقة كان يخطف الانفاس كونهما معاً لانه سبحان الله لا يمكن تصديق كم هما مثاليان لبعض حتى وصلوا الى موقف السيارات ، كانت ريم قد ابتعدت عن جانبة بعنف و هي تنظر له بعصبية و لكن عندما انتبهت لا يزال هنالك من يصورون من بعيد ازالت وجهها الغاضب و هي تجلس في السيارة بهدوء فجلس جيمس و هو يعرف جيداً بأنها غاضبة منه الان فقاد السيارة و هم صامتين و ريم غاضبة للغاية و جيمس ينتظر بتوتر ان تتكلم لانها اكيد سوف توبخة الان و هدوئها الان ما هو الا هدوء قبل العاصفة و كان هذا صحيح لانها صرخت و لكن ليس بصوت مرتفع فقط نبرتها منفعله لانه لم يهتم او يوضح لها اي شيء قبل ان يقوم به : ماذا تظن نفسك فاعل ؟ ما كان هذا الان الذي فعلته ؟

قال بهدوء : هل يمكن ان تهدأي اولاً ؟

قطبت حاجباها بغضب : لا يمكنك فعل هذا .. كيف تفعل هذا  ؟من سمح لك بقول اننا مخطوبان و من قال اني سوف اتزوجك بعد كم اسبوع هااا ؟ انت تتحدث بمفردك فقط غير مكترث بالاخرين او حذر بكلامك

عقد حاجبيه مجيب بحدة : لقد كان الأمر سوف يأخذ منحدر سيء لك

اردفت بغضب : كذبت في الامس على الجميع و ..

قاطعها ببعض العصبية : لا تصرخي و اهدائي قليلاً

اكملت بخشونة : تفعل ما يعجبك فقط و الذي بصالحك غير مهتم باحد عدى نفسك

اجاب بحدة : لقد فعلت هذا من اجلك

نظرت بغضب له : اوهه هل الزواج بي من اجلي اذن .. هل يجب ان اكون سعيدة بهذا ؟!