7

1.6K 92 176
                                    


كانت ريم تخطو في الاماكن المظلمة و هي قلبها يرتجف تخاف ان تهاجمها الصحافة مرة اخرى و هي تخطو بالزقاق الذي كانت تهرب به : يا الهي اين اوقعت حقيبتي ؟ .. هاتفي بها و الوقت تأخر

استمرت بالبحث و هي تغلق يدها بقوة تجلخ اظافرها في باطن يدها مفكرة هل يمكن ان تلتقي بباسم و لكن ارتاحت تركض مسرعة و هي تمسك حقيبتها تبحث داخلها : الحمد لله

اخرجت الهاتف و هي الدم نشف في عروقها عندما رأت عدد المكالمات الفائتة من والدتها و اقاربها و العديد من الأشخاص فاتصلت بسرعة و هي تعض شفتها السفلى بقوة تكاد تدميها حتى استمعت لصوت والدتها : ريمم اين انتي كدت اموت من الخوف عليكِ

: اسم الله لا تقولي هذا انا بخير لا تقلقي

: الحمد لله و الشكر .. لماذا تتصلين و لم تعودي بعد ابنتي تحدثي والله قلبي زرع الخوف به اخبريني اين انتي ؟

: انا قرب المركز التجاري سوف اخذ سيارة اجرة و اعود الآن

: حسناً عودي بسرعة هيا قبل تأخر الوقت اكثر و اغضاب والدك

نظرت ريم بخوف : حسناً ..

اغلقت الهاتف و نظرت الساعة العاشرة الا ربع فمدت يدها بسرعة : تاكسي ..

توقفت السيارة لها عندما رأتها و روان فتحت الباب تدخل و تعطية عنوان منزلها و هي قلبها يرتجف في جوفها و تقرأ ايات قرأنية تدعوا من اجل ان يكون والدها هادئ معها و خائفة للغاية من رؤيته

_______

وقف جيمس امام ملهى للطبقة المخملية يخرج و هو يرمي مفاتيحة نحو الرجل الذي اللتقطهن بسرعة قائل : مرحباً جيمس

اجاب مع ابتسامة و هو يصعد درجات السلم بهرولة و يديه في جيوب بنطالة بينما العودة بين شفتيه السميكتان : اهلاً

دخل مع ابتسامة جانبية يسير بكاريزما و هو ينظر حوله الى المكان الذي الاضاءة به خافتة بعض الشيء و مزين بطريقة تحبس الانفاس و الموسيقى مرتفع صوتها و العديد من النساء و الرجال يرقصون و يلهون و جيمس ترتفع ابتسامته برؤية احداهن تقترب منه بثياب شبة عارية و مثيرة للغاية تمد ذراعيها : جيمسس لم اتوقع رؤيتك اليوم ..

ابتسم و هو ينخفض لها معانقها و هي متشبثة به و تتمايل للجانبان جاعلته يجبر على التمايل للجانبان بخفة : كاميلا من الجميل رؤيتك

ضحكت بسعادة و هي تفصل العناق و تغمز له كانت من عارضات الازياء المشهورات و يملك بعض المعرفة بها لا يعتبرها صديقة حقاً لانه لا يصادق اي احد رغم انها ابنة صديق اباه و يجب ان تعتبر صديقة مقربة منه الا انه هكذا لا يصادق فقط يجعل الاخرين يظنون انهم اصدقاءة : ما كل هذه الاخبار لليوم عنك ؟ .. من الفتاة المسلمة هذة ؟

: هكذا فقط امرح بالارجاء .. و لقد تم رمي لعبة لي من السماء هه

ضحكت و هي تدفع صدره للخلف و تخطو نحو الجانب : ههه انتبه المياة ضحلة هذه المرة ههه

انغامي ملك لهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن