جهزوا قلوبكم لبارت اليوم و ضعوا حزام الامان 😜
عند المساء جهزت ريم نفسها و هي تنظر للمرأة بتوتر ممتزج بخجل كبير فقالت والدتها و هي تدخل مصدومة بجمال ابنتها الفاتنة : بسم الله ما شاء الله تبدين غاية في الجمال حبيبتي
نظرت ريم بخجل : امي اظنه اكثر من اللازم ... اقصد من الاعلى مفتوح للغاية ... ما كان يجب ان اشترية لن استطيع النظر لجيمس و انا هكذا ... مطلقاًضحكت والدتها : لا بأس انتي فقط متوترة ... و أيضًا انه ليس فاضح او شيء كهذا .. انظري للفتيات التي بعمرك ماذا يرتدن ...
نظرت بذعر و هي تتجه نحو السرير جالسة على طرفة : انا فعلياً اعتقد دخلت نوبة هلع الان ... ماذا لو لم يعجب بي هاا ؟
حاول والدتها منع ضحكتها و هي تنظر لريم فقالت ريم بغضب ظريف : امي لا تضحكِ هذا ليس مضحك ..
اجابت و هي تضحك : لا استطيع فعل هذا مطلقاً هههه
تنهدت ريم بحزن فتجلس والدتها الى جانبها بعدما انتهت من الضحك : حبيبتي ريم انتي فقط تفكرين اكثر من اللازم كما تفعلين دائماً... انتي جميلة للغاية اجمل من ملكات الجمال ... انظري هنا عينيكِ كبيرتان و فاقعتا الزرقة و أحياناً يكونن فاقعتا الخضرة و هنا الى جنب عينك الجذابة يوجد شامه جميله للغاية ... لا اعلم كل شيء بكِ جميل و تملكين تقاسيم وجه الجميع يضع كونتور فقط ليحصل عليها .... لماذا دائماً تقللين من قدرك و قيمتك ... كوني واثقة بنفسك اكثر ...
ابتسم ريم و هي تنظر لوالدتها شاعرة بتحسن : شكراً لكِ امي انا افضل الآن ..
انخفضت معانقة والدتها فتبادلها العناق قائلة و الدموع بعينيها : اتمنى لكي حياة سعيدة و التوفيق حبيبتي ريم .. و بان يفرح قلبك و يغمرك بنعمة
أتي صوت والدها من الاسفل : غسق ريم هل انتهيتم من التحضير لكل شيء ؟..
لتبتعد والدتها قائله و هي تخرج من الغرفة : نعم انتهينا متى يأتي الشيخ ..
: سوف يأتي بالخامسة تماماً ..
نزلت ريم و هي تنظر للارض و انفاسها تتثاقل للغاية و قلبها يصبح مرتجف تتمنى ان يمدحها والدها او يقول شيء جميل الان و بنفس الوقت خائفة ان لا تعجبه ثيابها و هي تضغط اظافرها بباطن يدها بقوة و تبتلع رمقها بارتباك فنظر لها قائل : متى يأتي جيمس قلتي ..
أنت تقرأ
انغامي ملك لها
Romanceمشهور مسيحي و فقيرة مسلمة عوالم مختلفة و اديان مختلفة و شخصيات مختلفة : قَالَ يَسُوعُ .. أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ . لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي . (إنجيل يوحنا 14: 6) ...و قال «أَنَا هُوَ االْقِيَامَةُ وَالْحَيَ...