12

1.4K 81 226
                                    


نظر جيمس بفتور نحو الهوديني كان الجو بارد بالفعل و هو يرتدي تيشيرت خفيف بدون اكمام و لم يكن يتحرك كان فقط وجهه جامد و يحدق بخمول و لكن يمكنه الشعور جيداً باعتصار قلبة فيبعد النظارات عن اعينه بانزعاج راميها في الارض و هو يخطو مبتعد و يمسك الهوديني بعدم اكتراث لدرجة ان الهوديني كان يصل الارض و يتسخ بها و هو يخطو حتى عاد للمنزل مغلق الباب خلفة بقوة كبيرة و يترك الهوديني ليقع على الارض امام الباب و جيمس يتجة نحو البار مخرج زجاجة و يضع كأس ثم الثلج فبدء يفتح غطاء الزجاجة و هو ينظر للجانب فرأى اوراقة و كل ما يبحث به عن الاسلام فتوقف لثانية ثم سكب لنفسه بالكأس امسكه بخمول و نعاس كما يشعر رأسه سوف ينفجر : لماذا فعلت هذا ؟ ... انا لا اريد التفكير بهذا حقاً و لكن انها تصدني طوال الوقت .. انتي لئيمة للغاية .. جداً لئيمة .. اخبرتني سوف تعدين العشاء .. و انا لن اكل .. بما انك كذبتي هكذا ..

عقد حاجبية بغضب و هو يرفع الكأس كان على وشك ان تلامس شفتيه الكأس الفاخر الا ان الباب طرقت فوقف بسرعة كبيرة و هو يسرعة للباب بركض كبير شعر ضرباته تتسابق مفكر لقد عادت و لكن خاب الظن برؤية البائع يحمل اكياس و ينظر بصدمة : اه .. جيمس اا .. انا لم اكن اعلم انه انت حقاً لابد من كونه اسعد يوم في حياتي لرؤيتك انا من اشد معجبينك و اخر اغنية لك لا اتوقف عن الاستماع لها

اللتفت جيمس يمسك محفضتة و يخرج اموال وضعها بجيب الرجل و اغلق الباب مبتعد بينما الرجل نادى بصدمة : ماذا عن مشترياتك هل اتركها هنا ؟ سيد رودريغوز .. امم سيدي ؟ ..

لم يكن هنالك جواب و جيمس يذهب لغرفتة و هو يخلع ثيابة بفوضى و استلقى على السرير مغلق اعينه بتعب كبير للغاية و وجهه بالفعل مجهد ساقط بالنوم مباشرة انه بالفعل نصف واعي

________

استمرت ريم بالتقلب في السرير و الافكار تأخذها من جانب لاخر و لم تستطع النوم سوى بصعوبة للغاية و في الصباح التالي استيقظت مغيرة ثيابها و نزلت مثل العادة كان نيك موجود ليوصلها فقال ببعض الانزعاج و هو يقود : لا تسايرية مرة اخرى هذا المدلل و حاولي اجبارة على العمل مهما رفض لو تركنا كل شيء عليه فهو لن يقوم بفعل اي شيء مطلقاً ...

: حسناً ...

نظرت ريم بصدمة عندما وصلت منزل جيمس برؤية المشتريات بقيت في الخارج امام الباب فحملتهن بسرعة تفتحهن و هي تقول : من الجيد انه لم يفسد شيء بسبب كون الجو بارد .. و لكن كيف يتركهن بالخارج هكذا ؟

تنهد نيك و هو يطرق الباب مدة : كان يجب ان اجلب مصلح للجرس لقد نسيت .. لماذا لم يصلحة ؟

ريم كانت تنظر بحزن كبير كيف يترك نعمة الله هكذا بدون اكتراث و هي بالكاد تحصل على هذه الفواكة او الطعام كان كل شيء غالي و هو لم يكترث له لقد غضبت داخلياً حقاً و نيك كان يصرخ مدة حتى فتح جيمس الباب بضجر : هل سوف تستمر باستخدام صوتك هذا ؟ لو كنت املك صوتك كنت سوف اخجل من التحدث و ليس ان اصرخ بكل جرأة به هكذا لاسمع الاخرين بشاعة صوتي ..

انغامي ملك لهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن