١- يَوم مِن أيامي المُملة.

10.7K 561 79
                                    

Comment+vote;🥀

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

في داخل القلعة الوحيدة اللتي فقط تشملني مع قِطتي أجلس على كُرسِي الذي يقابل النافذة المطلة على الحديقة المُزهِرة

التي تملأها الوحدة مع تلك الازهاء الجميلة التي تجعل كُلِ مَن يمر بالقرب مِنها يبتسم
الجميع.... عَداي

لقد حَبستُ نفسي في هذه القلعة بسبب شيء لم اتقصده ولم اتعمد ان احصل عليه؛

لَم يَكُن بوسعي ان اتقبل الكلام المؤلم والجارح مُنذ صِغري....فقد ابتعدت عنهم....مهزوم الثقة بالنفس.

إن كنت املك شيءً قبيح في وجهي؛فَهم يَملكون شيءً قبيح داخل انفسهم؛ بقلوبهم المريضة.


ليس بؤسآ او ارقآ
لست حزين
ولكن فقط منطفئ... ،

لمحتُ طيف شخصاً بجوار حديقة القصر،
لكن عند اللتفاتي ذهب
،لم اهتم و ذهبتُ لأضع الطعام لِقطتي

قِطتي اللتي تتقبلني و لا تأبه بالذي اضعه على وجهي ذالك الشيء الذي جعل الجميع ينفر و يمتنع من التقرب لي و التوجيه الكلام الجارح لي!

عندما انتهيت من صنع طعامي؛
تناولته بملل،وعند انتهائي منه ذهبتُ لأغسل الاطباق.

عندما إنتهيت ذهبتُ الى مكتبتي لِالتقطَ كتاباً كُنت اقرأه ليلة امس وعند إنتهائي من قرأة بعض الفصول شعرتُ بنعاس قليلاً

ذهبتُ لكي اطفأ الشموع و اتجه لغرفتي
بعدها الى النوم...

هكذا قد انتهى يوم اخر مُمل من حياتي المملة والوحيدة في هذا القصر الكئيب...!

!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


°°°°°°°°°°°°

‏‏إننا نحيا بلا حياة، إننا اموات بغير موت

ذوّ النَدبة - P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن