١٢- ابن الملك !

3.1K 389 58
                                    


هايي....بعدما كنت مقررة انو امسح الرواية بس الاكثرية قالوا لا تمسحيها ف مراح امسحهاا🌚💙

استمتعوا بالبارت💕🔥

Vote+comment

________________________

يجلس على الكرسي الهزاز وبيده كوب القهوة يستمع الى قطرات المطر الكثيفة اللتي تهطل بغزارة
وكأن السماء غاضبة.

يستمع لها جاعلاً منها مهدأ للأعصاب
لكي يخفف من التفكير بالامور المُنكبة ويرخي رأسه على الكرسي .

...

"اوه انه اللقيط المبوذ!"
قال الفتى بهمس مسموع الى الذي يجلس بجانبه .

"لما هو منبوذ و يجلس وحيداً؟!"
سأل الفتى بجانب ذاك الذي سخر منه .

"إلا تعرف؟!، انه لقيط ابن خادمة تعمل في القصر الملكي هناك من يقول انه ابن الملك و هناك يقول انه ابن اخ الملك من خادمة وقد حملت منه بالخطى وعندما كان صغير قد خدشته والدته تهديدا للملك لكي يعترف به من العائلة الملكية"
قال الفتى بسخرية

"اذن لما هو هُنا؟!"
سأل الفتى الاخر .

"بعد ان خدشته والدته تهديدا الى الملك نفوها و بعدها قطعوا رأسها بحكم انها قامت بتهديد الملك و رموا هذا الشيء وقد احضره احد الاشخاص الى هُنا"
قال الفتى موضح .

"حقاً !! هكذا اذن الامر؟!!،لكن كيف علمت بكل هذا؟"

"لقد سمعت من عاملات الميتم"
قال بفخر.

"لم يحدث اي من هذا"
قال بهدوء مقاطعاً لهم ليلتفتوا له
ليطلق الاخر ضحكة ساخرة .

"وما ادراك انت بالحقيقة ؟؟ انت كنت صغر و هذا ما حصل وهذا ما اليعرفه الناس عنك"
قال الاخر وهو ينضر بسخط .

"الحقيقة لم تُقال"
ادرف بهدوء وهو يحول نضره الى الاسفل .

.....

فتح عيناه بخفة،انه لا يتوقف عن تذكر الاشياء المؤلمة
لان بأختصار لا يوجد الجيد منها !!

‏أنا كائنٌ مملوء بالثقوب , هنالٍك ثُقب في عقلي تتسلل إليه الأفكار الإنتحارية،
وهنآك ثُقب في عيني تتسلل إليه الذكريات
التعيسة
وهنآك ثُقب في قلبي تتسلل إليه الأحزان.

تنهد ليقف من على الكرسي ليلتفت ويلمح جسد غريب في الحديقة !!

تقدم وهو يمعن النضر الى ذالك الجسد ليتعرف عليه بسرعة

انها هي مجدداً
لكن!!...بجو ماطرر و هي تقطف الازهار بسرعة تتقاوم الرياح
كانت تقطف زهور السميرالدو

نضر الى شكلها المثير للشفة
ليتنهد بقلة حيلة
يبدوا ان ليس هناك حياه مثالية لأي احد؟!!

سرح بها، وقد خطرت على باله فكرة لكنه خائف منها

ليقاطعه وقد فزعه صوت البرق والرعد

_______________________

"‏أنت هُنا لا تقرأ مُجَرَّد حُروف.. أنت تقرأ إضْطرابات نَفسيّة وتوابِع ليالي طَويلة مِن الأرق، تقرأ أفكار سَوداء في عقل شَخص مزاجي، ليس مزاجي بطبعه، لَكِن أحداث يومه المُختلِفه جَعلت مِنه ذلك الشَخص المُتقَلِّب الطِباع الَّذي يكرهه الجَميع."

ذوّ النَدبة - P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن