٨ - هائم بها .

2.8K 368 57
                                    



Comment+vote 🥀

.................

كالعادة فعلت روتيني وبقيت اقرأ كتاب حتى موعد ضهور المقصودة ،

لمحت حركة في الحديقة لانضر ناحيتها ،
فاراها...،

انضر لها بعمق... اريد ان احفظ كل جزء بها !

تقطف الازهار بتلك السكين المُزغرفة بعناية ؛

بقيتُ احدق  بها بتركيز حتى استقامت مُهمهمة للرحيل،

لاهبط قليلا عند التفات رأسها يميناً و يساراً لكي تتأكد من ان لا احد يراها .

تضع غطاء الوشاح الاحمر خاصتها على رأسها ليغطي  نصف ملامحها الفاتنة ،

تضع غطاء الوشاح الاحمر خاصتها على رأسها ليغطي  نصف ملامحها الفاتنة ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وتلتقط سلتها و تذهب.....،

عدت الى وضعيتي و جلست على كُرسي وارحت رأسي عليه،لابتسم بهيام!

اللعنة...لقد وقعت لها و بشدة!!
ومن قد لا يقع بشباك و ان يُعجب بها؟

ابتسامتها و دندناتها الخفيفة اللطيفة على
المسمع؛
بياضها النقي و شعرها الاسود كأنه صَريمُ الليل،

نضرتها الى الزهور و رقتها ،وخفتها عند قطعهم .

--

هو كان متأكد من هذا الشيء الان...،

بأنه واقع و هائم  بها  وبشدة!!

...

هل علينا أن نخبر الأشخاص الجميلين كم أن الحياة مُشعة بهم أم أننا نكتفي بتأملهم؟.

ذوّ النَدبة - P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن