٤- إنها جَميلة! .

3.4K 393 17
                                    


Comment+vote🥀

''''''''''''''''''''''''''''''''

انضر ناحية الحديقة....تحديداً لها!!

لقد كانت فتاه جميلة تبدوا في اوائل عقدها العشرين بشرتها حُنطية و شعرها بلون الاسود الفاحم!؛

انا مُنصعق من الامر...كيف حدث هذا؟!
كيف وصلت الى هنا؟؟

اعدتُ النضر لها مرة أُخرى...انها جميلة!

كانت مُبتسمة و تقطف الازهار بسكين وتضعها في السلة،

انها تَقطفُ من زهور الجوري و زهور الڤيولا!؛
زهور الحمراء؛والبنفسجية،

لديها ذوق في ذالك!'

لقد اطلتُ النضر لها...حتى استقامت وهي تضع ابتسامة طفيفة  على محياها.....لطيفة!

ثم قامت بألتقاط السلة المليئة بالازهار،

ادرت وجهي لابعد النضر عنها'

هززت رأسي طارداً تلك الافكار ،

انا مُتعب فقد بقيتُ الليل كُله اراقب الحديقة.

همهمتُ متجهاً الى غرفتي لاضطجع.
اراقب السقف غُرفتي المُزغرف وافكر بتلك الفتاه،

كيف وصلت لـ هُنا؟
كيف تَسللت الى الحديقة؟
وماذا تفعل بهذه الازهار؟!

كانت الاسألة تتضارب برأسي حتى تثاقل جفني مِن النعاس ليأخذني النوم بعيداً،

كانت الاسألة تتضارب برأسي حتى تثاقل جفني مِن النعاس ليأخذني النوم بعيداً،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذوّ النَدبة - P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن